بداية تعازينا القلبية الصادقة ومواساتنا لعائلة المرحوم الكاتب جمال خاشقجي، وثقتنا الراسخة في أن القضاء السعودي سيقتص من الجناة أياً كان منصبهم أو علاقتهم بتنفيذ هذه الجريمة النكراء التي وجه خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه، بأن يتم التحقيق فيها بكل الشفافية والوضوح وأن يتم إطلاع العالم أجمع بنتائج تلك التحقيقيات أولاً بأول، فالمملكة ليس لديها ما تخفيه، والمملكة بحول الله قادرة على الصمود بوجه المنادين بقميص خاشقجي لحاجة في نفوسهم المريضة ولابتزازهم الرخيص.
إن أحداث مقتل خاشقجي رحمه الله في الثاني من أكتوبر الماضي، كشفت أعداء المملكة من دول وتنظيمات وإعلام، تكالبوا جميعاً للنيل من المملكة، ولكن تحطمت مراكب أوهامهم على صخور الثبات السعودي والتعاضد العربي والإسلامي حكومات وشعوباً من المشرق والمغرب، فكلنا اليوم السعودية، وكلنا اليوم سلمان الحزم ومحمد الأمل، حتى أبناء المرحوم خاشقجي أطلقوها مدوية «نثق في القيادة السعودية» ورفضوا المتاجرة بدم أبيهم وبيع الوطن لحفنة من الساسة يمارسون الخسة والنذالة في أقبح أشكالها.
بلدان أظهرت حقداً عظيماً، ورؤساء أرعدوا أزبدوا وعيداً وتهديداً للمملكة وأظهروا نواياهم الخبيثة المنادية بتدويل شعائر الحج والعمرة ليحققوا أحلامهم في قيادة الأمة الإسلامية، لم يراعوا أمانة في حديثهم أو صدقاً في مواقفهم من القضية، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، أخزاهم الله وخابت مخططاتهم وانكشفوا للجميع، ولم يعد حديثهم الدبلوماسي عن «العلاقات الأخوية» ينطلي على أحد. وسائل إعلام عالمية تفننت في الكذب والتدليس وتحريف الأقوال وتكييفها لصناعة وعي سالب تجاه المملكة ورسم سيناريو وهمي لإلصاق الجريمة بالقيادة السعودية. تخلوا عن مهنية الإعلام وبثوا سموم حقدهم في أذهان متابعيهم، تجردوا من كل المبادئ والقيم واجتمعوا على هدف تدويل القضية، وخاب مسعاهم.
برغم هذا المخطط الكبير، إلا أن السعودية صامدة، مدعومة بأشقائها وبمحبيها من الشعوب العربية والإسلامية، لا ولن ترضى بغير قيادتها. واهم من ظن أن استهداف القيادة السعودية من قبل تقارير مخابراتية أو وسائل إعلامية سيؤتي ثماره. تقاريركم مكانها سلة المهملات ومخططاتكم محلها مزبلة التاريخ، فالقيادة السعودية أشرف من أن تتعرضوا أنتم لها أو أن تنتظر صك براءة من أمثالكم، القيادة السعودية محمية بمحبة شعبية ودعم أشقاء يدركون جيداً أبعاد هذه الهجمة غير المسبوقة وتبعات مخططاتكم الخبيثة. ستنجلي الغمة، وستمضي المملكة في طريق التطور والنماء وصنع المستقبل الأفضل لها ولأمتها، ولن تنسى من وقف معها ومن وقف ضدها، ولن يفلت متآمر من الحساب.
{{ article.visit_count }}
إن أحداث مقتل خاشقجي رحمه الله في الثاني من أكتوبر الماضي، كشفت أعداء المملكة من دول وتنظيمات وإعلام، تكالبوا جميعاً للنيل من المملكة، ولكن تحطمت مراكب أوهامهم على صخور الثبات السعودي والتعاضد العربي والإسلامي حكومات وشعوباً من المشرق والمغرب، فكلنا اليوم السعودية، وكلنا اليوم سلمان الحزم ومحمد الأمل، حتى أبناء المرحوم خاشقجي أطلقوها مدوية «نثق في القيادة السعودية» ورفضوا المتاجرة بدم أبيهم وبيع الوطن لحفنة من الساسة يمارسون الخسة والنذالة في أقبح أشكالها.
بلدان أظهرت حقداً عظيماً، ورؤساء أرعدوا أزبدوا وعيداً وتهديداً للمملكة وأظهروا نواياهم الخبيثة المنادية بتدويل شعائر الحج والعمرة ليحققوا أحلامهم في قيادة الأمة الإسلامية، لم يراعوا أمانة في حديثهم أو صدقاً في مواقفهم من القضية، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، أخزاهم الله وخابت مخططاتهم وانكشفوا للجميع، ولم يعد حديثهم الدبلوماسي عن «العلاقات الأخوية» ينطلي على أحد. وسائل إعلام عالمية تفننت في الكذب والتدليس وتحريف الأقوال وتكييفها لصناعة وعي سالب تجاه المملكة ورسم سيناريو وهمي لإلصاق الجريمة بالقيادة السعودية. تخلوا عن مهنية الإعلام وبثوا سموم حقدهم في أذهان متابعيهم، تجردوا من كل المبادئ والقيم واجتمعوا على هدف تدويل القضية، وخاب مسعاهم.
برغم هذا المخطط الكبير، إلا أن السعودية صامدة، مدعومة بأشقائها وبمحبيها من الشعوب العربية والإسلامية، لا ولن ترضى بغير قيادتها. واهم من ظن أن استهداف القيادة السعودية من قبل تقارير مخابراتية أو وسائل إعلامية سيؤتي ثماره. تقاريركم مكانها سلة المهملات ومخططاتكم محلها مزبلة التاريخ، فالقيادة السعودية أشرف من أن تتعرضوا أنتم لها أو أن تنتظر صك براءة من أمثالكم، القيادة السعودية محمية بمحبة شعبية ودعم أشقاء يدركون جيداً أبعاد هذه الهجمة غير المسبوقة وتبعات مخططاتكم الخبيثة. ستنجلي الغمة، وستمضي المملكة في طريق التطور والنماء وصنع المستقبل الأفضل لها ولأمتها، ولن تنسى من وقف معها ومن وقف ضدها، ولن يفلت متآمر من الحساب.