إن من بين المطالب الصغيرة التي يطالب بها المواطنون هو تخصيص مساحات بحرية من السواحل لممارسة هواياتهم المحلية التقليدية «صيد السمك». هذه المهنة التي عرف بها الآباء والأجداد يريدون الأبناء اليوم أن يقوموا بها بشكل طبيعي وفي حدود ضيقة جداً كهواية لا أكثر ولا أقل، فأين يذهبون؟
ممنوع الصيد ولو كهواية عند المرافئ البحرية «والفُرَض» المخصصة للسفن وعند كل الأماكن القريبة من المنشآت العامة والخاصة. وإذا أردت أن تجرب فما عليك إلا أن تأخذ صغارك يوماً ما وترمي بسنارتك الصغيرة للغاية حتى يأتوك «السكيورتية» من كل حدب وصوب وربما الشرطة لمنعك وصغارك من الصيد، لأنك تقوم بهوايتك في منطقة محظورة، بينما كلنا يعرف أن المناطق المحضورة هي المناطق الأمنية والعسكرية والحساسة والخاصة فقط، وما دون ذلك فكلها يجب أن تكون مناطق مفتوحة ومتاحة للمواطنين لممارسة هواية الصيد.
سؤال سنوجهه الآن للجهات المعنية في هذا الشأن، ماذا يمكن للمواطن أن يفعله في حال لا يملك قارب صيد ويريد ممارسة هواية الصيد في البحرين، وفي ذات الوقت دون أن يخالف القانون؟ هل يحق له الصيد في أماكن مخصصة وصالحة للصيد؟ وإذا كانت هناك أماكن مخصصة لهذا الأمر، هل بإمكان الجهات المعنية إرشادنا لها؟ وإذا لم تك هناك مناطق لممارسة هواية الصيد، فهل يمكن لتلكم الجهات أن توفر الأماكن لذلك؟
التقينا بالكثير من المواطنين الأعزاء حيث يشكون افتقار مملكة البحرين للأماكن والسواحل والمرافئ المُعدَّة لهواية الصيد، فأين ما يحطون رحالهم بمعية صغارهم حاملين معهم سناراتهم الصغيرة لصيد السمك فإنهم معرضون للطرد أو التهديد بحجة أنهم يصطادون السمك في أماكن ممنوعة، وإذا كانت كل السواحل والمرافئ المحتمل وجود السمك فيها ممنوع الاقتراب منها، فما هو الحل في نظر الجهات المسؤولة؟
يقول المواطنون إنهم لا يريدون مخالفة النظام ولا يحبذون الصيد في الأماكن المحظورة حرصاً منهم على الحفاظ على القانون، بل كل ما يطالبون به هو وجود أماكن مخصصة للصيد لأنهم وبكل بساطة لا يملكون قوارب لهذه الغاية، لأنهم وبكل بساطة هواة صيد وليسوا بصيادين.
نرجو من الجهات المعنية والأمنية أن يُوجِدوا مساحات ساحلية بحرية للمواطنين لأجل ممارسة هواية الصيد، فأولياء الأمور يريدون كذلك من شبابهم وصغارهم أن ينعشوا هذه الهواية الصغيرة جداً والمهمة جداً على سواحل هذه الجزيرة الساحرة وينشغلوا بها كهواية تراثية تقليدية بدل التسكع في الشوارع أو الاتجاه لممارسات وسلوكيات خاطئة. فهم لن يمارسوا الصيد الممنوع والجائر، ولن يستخدموا «الكراف» ولا أي نوع من وسائل الصيد الممنوعة، ولن يصطادوا الروبيان وصغار السمك، فهم مجرد هواة. فهل بالإمكان تحقيق رغبة آلاف الهواة من المواطنين؟ هذا ما نتمنى أن تلبيه كافة الجهات المختصة مشكورة.
ممنوع الصيد ولو كهواية عند المرافئ البحرية «والفُرَض» المخصصة للسفن وعند كل الأماكن القريبة من المنشآت العامة والخاصة. وإذا أردت أن تجرب فما عليك إلا أن تأخذ صغارك يوماً ما وترمي بسنارتك الصغيرة للغاية حتى يأتوك «السكيورتية» من كل حدب وصوب وربما الشرطة لمنعك وصغارك من الصيد، لأنك تقوم بهوايتك في منطقة محظورة، بينما كلنا يعرف أن المناطق المحضورة هي المناطق الأمنية والعسكرية والحساسة والخاصة فقط، وما دون ذلك فكلها يجب أن تكون مناطق مفتوحة ومتاحة للمواطنين لممارسة هواية الصيد.
سؤال سنوجهه الآن للجهات المعنية في هذا الشأن، ماذا يمكن للمواطن أن يفعله في حال لا يملك قارب صيد ويريد ممارسة هواية الصيد في البحرين، وفي ذات الوقت دون أن يخالف القانون؟ هل يحق له الصيد في أماكن مخصصة وصالحة للصيد؟ وإذا كانت هناك أماكن مخصصة لهذا الأمر، هل بإمكان الجهات المعنية إرشادنا لها؟ وإذا لم تك هناك مناطق لممارسة هواية الصيد، فهل يمكن لتلكم الجهات أن توفر الأماكن لذلك؟
التقينا بالكثير من المواطنين الأعزاء حيث يشكون افتقار مملكة البحرين للأماكن والسواحل والمرافئ المُعدَّة لهواية الصيد، فأين ما يحطون رحالهم بمعية صغارهم حاملين معهم سناراتهم الصغيرة لصيد السمك فإنهم معرضون للطرد أو التهديد بحجة أنهم يصطادون السمك في أماكن ممنوعة، وإذا كانت كل السواحل والمرافئ المحتمل وجود السمك فيها ممنوع الاقتراب منها، فما هو الحل في نظر الجهات المسؤولة؟
يقول المواطنون إنهم لا يريدون مخالفة النظام ولا يحبذون الصيد في الأماكن المحظورة حرصاً منهم على الحفاظ على القانون، بل كل ما يطالبون به هو وجود أماكن مخصصة للصيد لأنهم وبكل بساطة لا يملكون قوارب لهذه الغاية، لأنهم وبكل بساطة هواة صيد وليسوا بصيادين.
نرجو من الجهات المعنية والأمنية أن يُوجِدوا مساحات ساحلية بحرية للمواطنين لأجل ممارسة هواية الصيد، فأولياء الأمور يريدون كذلك من شبابهم وصغارهم أن ينعشوا هذه الهواية الصغيرة جداً والمهمة جداً على سواحل هذه الجزيرة الساحرة وينشغلوا بها كهواية تراثية تقليدية بدل التسكع في الشوارع أو الاتجاه لممارسات وسلوكيات خاطئة. فهم لن يمارسوا الصيد الممنوع والجائر، ولن يستخدموا «الكراف» ولا أي نوع من وسائل الصيد الممنوعة، ولن يصطادوا الروبيان وصغار السمك، فهم مجرد هواة. فهل بالإمكان تحقيق رغبة آلاف الهواة من المواطنين؟ هذا ما نتمنى أن تلبيه كافة الجهات المختصة مشكورة.