اليوم هو يوم حاسم في تشكيل مجالسنا النيابية والبلدية للأربع سنوات القادمة، فاليوم لن نحتفل بنجاح العملية الانتخابية وبالنسبة الكبيرة للمشاركة فحسب، بل سنحتفل بوصول الأجدر لمقاعد المجالس النيابية والبلدية، ولهذا فإن مسألة إعادة التصويت مرة أخرى أمر مهم للغاية.
هناك الكثيرون من المحبطين من أداء المجالس النيابية والبلدية السابقة، ومحبطين تحديداً من أداء النواب الذي لم يكن متوافقاً مع تطلعاتهم وطموحهم، متناسين لوهلة أن أصواتنا هي من أوصلت هؤلاء إلى هذا المقعد التشريعي الهام، ولهذا فاختيار الأجدر والأنسب هو قرار يملكه الناخب فقط. فلا تتقاعس عن تلبية الواجب وممارسة حقك في اختيار من يمثلك في المجلس النيابي والبلدي المقبل والذي سيساهم في عملية رسم التشريعات للأربع سنوات القادمة.
لربما يقف بعضهم في منتصف الطريق، فالشخص الذي كان يأمل في وصوله للمجلس النيابي أو البلدي لم يحالفه الحظ ولم يصل إلى مرحلة الإعادة، فهل يتخلى الناخب عن ممارسة حقه في إعادة التصويت بسبب أن الموجودين في جولة الإعادة لا يناسبان تطلعاته؟؟ في وجهة نظري المتواضعة بأنه حتى ولم يصل الشخص الذي نتمنى إلى المقعد النيابي أو البلدي فإننا يجب أن نعيد التصويت للأفضل ممن وصل إلى جولة الإعادة فلكل إنسان جانب مضيء، ويجب أن نقارن بحيادية بين المرشحين اللذين وصلا إلى جولة الإعادة ونختار الأفضل، فالمنطق يقول إن أحدهما سيصل في كل الأحول، فلنساهم في إيصال الأجدر والأفضل للمقعدين النيابي والبلدي بدلاً من أن نندب حظنا طيلة الأربع سنوات المقبلة لوصول أشخاص غير كفؤين إلى المجالس النيابية والبلدية ونتضرر من التشريعات التي سيشرعونها والتي ستؤثر في حياتنا طيلة الأربع سنوات.
* رأيي المتواضع:
في المنطقة التي أسكنها هناك جولة إعادة على المقعدين النيابي والبلدي، وبالقرب من سكني هناك أكوام من مخلفات البناء تعود لجاري الذي قام بأعمال بناء وصيانة لبيته، وتوقف عن إكمالها من مدة تربو على السنة تقريباً، ومخلفات البناء مازالت مكانها مما بات يؤثر على المنطقة جمالياً وعلى الصحة العامة نتيجة تجمع القوارض، وعلى الرغم من أن جميع المرشحين وضعوا أكواماً من برامجهم الانتخابية عند باب المنزل، فإن لا أحد منهم كلف نفسه عناء الاتصال بالبلدية لإزالة هذه المخلفات.
أعتقد بأن المرشح يجب أن يثبت للناخبين صدق برنامجه الانتخابي عن طريق التطبيق لا الشعارات التي تبدأ بـ «التسويف».
ويجب أن يعلم المرشح للمجلس البلدي بأنني سأمنح صوتي لتطبيق «تواصل» فهو تطبيق يتفاعل معي بشكل جاد وسريع ومباشر، ويجعلني أشعر بأن صوتي واقتراحاتي والشكاوى التي أتقدم بها ذات جدوى.
فإذا لم تكن عزيزي عضو المجلس البلدي بسرعة وجدية تطبيق «تواصل» فأعتقد بأنه لابد من دراسة جدوى تمثيلك لأبناء الشعب في مناطقهم.
{{ article.visit_count }}
هناك الكثيرون من المحبطين من أداء المجالس النيابية والبلدية السابقة، ومحبطين تحديداً من أداء النواب الذي لم يكن متوافقاً مع تطلعاتهم وطموحهم، متناسين لوهلة أن أصواتنا هي من أوصلت هؤلاء إلى هذا المقعد التشريعي الهام، ولهذا فاختيار الأجدر والأنسب هو قرار يملكه الناخب فقط. فلا تتقاعس عن تلبية الواجب وممارسة حقك في اختيار من يمثلك في المجلس النيابي والبلدي المقبل والذي سيساهم في عملية رسم التشريعات للأربع سنوات القادمة.
لربما يقف بعضهم في منتصف الطريق، فالشخص الذي كان يأمل في وصوله للمجلس النيابي أو البلدي لم يحالفه الحظ ولم يصل إلى مرحلة الإعادة، فهل يتخلى الناخب عن ممارسة حقه في إعادة التصويت بسبب أن الموجودين في جولة الإعادة لا يناسبان تطلعاته؟؟ في وجهة نظري المتواضعة بأنه حتى ولم يصل الشخص الذي نتمنى إلى المقعد النيابي أو البلدي فإننا يجب أن نعيد التصويت للأفضل ممن وصل إلى جولة الإعادة فلكل إنسان جانب مضيء، ويجب أن نقارن بحيادية بين المرشحين اللذين وصلا إلى جولة الإعادة ونختار الأفضل، فالمنطق يقول إن أحدهما سيصل في كل الأحول، فلنساهم في إيصال الأجدر والأفضل للمقعدين النيابي والبلدي بدلاً من أن نندب حظنا طيلة الأربع سنوات المقبلة لوصول أشخاص غير كفؤين إلى المجالس النيابية والبلدية ونتضرر من التشريعات التي سيشرعونها والتي ستؤثر في حياتنا طيلة الأربع سنوات.
* رأيي المتواضع:
في المنطقة التي أسكنها هناك جولة إعادة على المقعدين النيابي والبلدي، وبالقرب من سكني هناك أكوام من مخلفات البناء تعود لجاري الذي قام بأعمال بناء وصيانة لبيته، وتوقف عن إكمالها من مدة تربو على السنة تقريباً، ومخلفات البناء مازالت مكانها مما بات يؤثر على المنطقة جمالياً وعلى الصحة العامة نتيجة تجمع القوارض، وعلى الرغم من أن جميع المرشحين وضعوا أكواماً من برامجهم الانتخابية عند باب المنزل، فإن لا أحد منهم كلف نفسه عناء الاتصال بالبلدية لإزالة هذه المخلفات.
أعتقد بأن المرشح يجب أن يثبت للناخبين صدق برنامجه الانتخابي عن طريق التطبيق لا الشعارات التي تبدأ بـ «التسويف».
ويجب أن يعلم المرشح للمجلس البلدي بأنني سأمنح صوتي لتطبيق «تواصل» فهو تطبيق يتفاعل معي بشكل جاد وسريع ومباشر، ويجعلني أشعر بأن صوتي واقتراحاتي والشكاوى التي أتقدم بها ذات جدوى.
فإذا لم تكن عزيزي عضو المجلس البلدي بسرعة وجدية تطبيق «تواصل» فأعتقد بأنه لابد من دراسة جدوى تمثيلك لأبناء الشعب في مناطقهم.