مركز عيسى الثقافي ليس مجرد صرح تم بناؤه في منطقة حيوية في محافظة العاصمة وليس مجرد مكتبة تحتوي على كتب وإصدارات متنوعة وإنما هو صرح ديناميكي للثقافة والعلم يعبر عن تلاقي حضارات البحرين القديمة والحديثة في صرح وطني شامخ في قلب المنامة.
ما يميز المركز الذي يعتز به المجتمع البحريني أنه يحمل اسم المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه الذي يكن له شعبه كل الولاء والحب والاحترام والتقدير والعرفان. إبان حكمه رحمه الله، لم يكن المغفور له مجرد أمير البلاد بل كان أبا الجميع ونبعاً للطيبة والحنان وسدرة البيت التي تضم الجميع تحت أغصانها بحب وعطف وحنان، لذلك ارتباط الصرح بالاسم حتى أعطاه هيبة ومقاماً لهيبة ومقام صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جنانه.
مركز عيسى الثقافي شهد في فترة من الفترات لحظة تاريخية في التحول السياسي في مملكة البحرين عندما التقى كافة شرائح المجتمع تحت سقف واحد في المبادرة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في حوار التوافق الوطني في سنة 2011 بهدف التوافق الوطني حول قضايا كثيرة في جوانب متعددة – سياسية واقتصادية وحقوقية واجتماعية – من شأنها أن تدفع بعجلة الإصلاح والتنمية وتحقيق الوحدة الوطنية في المجتمع الواحد آنذاك، حتى أصبح مركز عيسى الثقافي مركزاً هاماً لكبرى الفعاليات التي يسطرها التاريخ البحريني كل يوم ويشهد على هذا الصرح العظيم فعاليات هامة مثل افتتاح الفصول التشريعية برعاية ملكية سامية والملتقى الحكومي برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله والعديد من الفعاليات التي سطرت في خارطة البحرين اللحظات الهادفة لهذه الملتقيات والفعاليات المتنوعة.
مركز عيسى الثقافي يضم أكثر من 85000 وثيقة تؤرخ لتاريخ البحرين والمنطقة، تحتوي على 111000 مجلد لكتب وإصدارات منها 10500 كتاب من تأليف أقلام بحرينية و2500 أطروحة لرسائل جامعية لبحرينيين وإصدار 35 كتاباً في التاريخ والشعر والثقافة، بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية التي أعدها المركز للباحثين للحصول على المعرفة والمعلومة.
مركز عيسى الثقافي ليس صرحاً عادياً وإنما هو «مرجع للتاريخ» و»واحة للعطاء الفكري والمعرفي» و»حاضن للفعاليات المختلفة»، لذلك احتفل مركز عيسى الثقافي منذ أيام بذكرى تأسيسه وإنشائه العاشر لأنه منارة يهتدي بها وإليها الجميع في كل وقت لقيمته الثقافية المتميزة وأكثر من ذلك بكثير حيث يعتبر من أهم مراكز البحوث العربية الذي حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
* كلمة من القلب:
أقام مركز عيسى الثقافي أمسية جميلة بمناسبة الذكرى العاشرة على إنشاء وافتتاح المركز، ضمت الأمسية تنوعاً ثقافياً في المجتمع البحريني من مؤرخين وصحافيين وكتاب وسياسيين وفنانين وإعلاميين التقوا كشركاء فاعلين لنهضة وتقدم المملكة الثقافي، أكثر ما تميزت به الأمسية بجانب التنوع هو حفاوة الاستقبال والتنظيم المبهر في شتاء البحرين على أجمل إطلالة لمحافظة العاصمة، شكراً لجهود المركز الرامية، من رأس الهرم إلى أصغر موظف.
{{ article.visit_count }}
ما يميز المركز الذي يعتز به المجتمع البحريني أنه يحمل اسم المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه الذي يكن له شعبه كل الولاء والحب والاحترام والتقدير والعرفان. إبان حكمه رحمه الله، لم يكن المغفور له مجرد أمير البلاد بل كان أبا الجميع ونبعاً للطيبة والحنان وسدرة البيت التي تضم الجميع تحت أغصانها بحب وعطف وحنان، لذلك ارتباط الصرح بالاسم حتى أعطاه هيبة ومقاماً لهيبة ومقام صاحب العظمة الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جنانه.
مركز عيسى الثقافي شهد في فترة من الفترات لحظة تاريخية في التحول السياسي في مملكة البحرين عندما التقى كافة شرائح المجتمع تحت سقف واحد في المبادرة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في حوار التوافق الوطني في سنة 2011 بهدف التوافق الوطني حول قضايا كثيرة في جوانب متعددة – سياسية واقتصادية وحقوقية واجتماعية – من شأنها أن تدفع بعجلة الإصلاح والتنمية وتحقيق الوحدة الوطنية في المجتمع الواحد آنذاك، حتى أصبح مركز عيسى الثقافي مركزاً هاماً لكبرى الفعاليات التي يسطرها التاريخ البحريني كل يوم ويشهد على هذا الصرح العظيم فعاليات هامة مثل افتتاح الفصول التشريعية برعاية ملكية سامية والملتقى الحكومي برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله والعديد من الفعاليات التي سطرت في خارطة البحرين اللحظات الهادفة لهذه الملتقيات والفعاليات المتنوعة.
مركز عيسى الثقافي يضم أكثر من 85000 وثيقة تؤرخ لتاريخ البحرين والمنطقة، تحتوي على 111000 مجلد لكتب وإصدارات منها 10500 كتاب من تأليف أقلام بحرينية و2500 أطروحة لرسائل جامعية لبحرينيين وإصدار 35 كتاباً في التاريخ والشعر والثقافة، بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية التي أعدها المركز للباحثين للحصول على المعرفة والمعلومة.
مركز عيسى الثقافي ليس صرحاً عادياً وإنما هو «مرجع للتاريخ» و»واحة للعطاء الفكري والمعرفي» و»حاضن للفعاليات المختلفة»، لذلك احتفل مركز عيسى الثقافي منذ أيام بذكرى تأسيسه وإنشائه العاشر لأنه منارة يهتدي بها وإليها الجميع في كل وقت لقيمته الثقافية المتميزة وأكثر من ذلك بكثير حيث يعتبر من أهم مراكز البحوث العربية الذي حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
* كلمة من القلب:
أقام مركز عيسى الثقافي أمسية جميلة بمناسبة الذكرى العاشرة على إنشاء وافتتاح المركز، ضمت الأمسية تنوعاً ثقافياً في المجتمع البحريني من مؤرخين وصحافيين وكتاب وسياسيين وفنانين وإعلاميين التقوا كشركاء فاعلين لنهضة وتقدم المملكة الثقافي، أكثر ما تميزت به الأمسية بجانب التنوع هو حفاوة الاستقبال والتنظيم المبهر في شتاء البحرين على أجمل إطلالة لمحافظة العاصمة، شكراً لجهود المركز الرامية، من رأس الهرم إلى أصغر موظف.