مع بدء السنة الجديدة انتشر «هاشتاغ»، «تحدي العشر سنوات»، وبدأ الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يضعون صوراً لأنفسهم قبل 10 سنوات ويقارنونها بصور حديثة لهم في عام 2019.
ومثلي مثل آلاف غيري، كنت أتابع هذا التحدي وأرى الفروق في الشكل، وكيف تطور البعض إيجاباً في شكله، وكيف استطاع الوقت أن يرسم خطوطه على ملامح البعض.
فدار في بالي سؤال حول هذا التحدي الذي اتبعه الملايين حول العالم.. فماذا لو جعلنا هذا التحدي قائماً، ولكن بصورة أكثر إيجابية وكتبنا ماذا «أنجزنا» خلال 10 سنوات؟ ماذا تعلمنا؟ ما هي المهارات التي اكتسبناها خلال هذا العقد؟ ما هو الأثر الذي تركناه على مجتمعاتنا ودولنا خلال 10 سنوات؟
إن من سنن الحياة أن نتقدم في العمر، حتى وإن لم تتغير ملامحنا كثيراً، إلا أننا سنكبر، وسنهرم، وسنحظى ببعض التجاعيد العصية حتى على أطباء التجميل، وسنضطر إلى إخفاء الشيب الذي سيسيطر على شعرنا ويغزوه معلناً بدء مرحلة عمرية جديدة.
وستتضاءل قوانا الجسدية، وسيقل نشاطنا البدني.
فسواء تغيرت صورتك خلال 10 سنوات أم لم تتغير فإن سنة الحياة تؤكد بأننا نمو وننضج ونكبر..
وخلال رحلة الحياة، نمر بتغيرات ومراحل كثيرة، سواء كانت تغيرات فسيولوجية أو سيكولوجية، ولهذا أوصانا الرسول الكريم في الحديث الشريف بضرورة اقتناص هذه المراحل والعمل فيها بما يرضى الله ويخدم إعمار الأرض، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك».
* في رأيي المتواضع:
تغير شكلك أم لم يتغير خلال عشر السنوات، هذا ليس هو التحدي الفعلي، وكم كنت أتمنى أن يكون هذا التحدي حول ماذا أنجزنا خلال عشر السنوات على مختلف الصعد.
كان بالإمكان تطوير هذا «الهاشتاغ» لكي نرى منجزات بعضنا البعض، ولكي نتنافس فيما بيننا بعضنا البعض، ونتعلم من بعضنا البعض.
خلال الأيام القليلة القادمة سنحتفل جميعنا بميثاق العمل الوطني، وخلال شهر مارس سنحتفل بمرور 20 عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في بلادنا الغالية، فلنحاول أن نتحدى بعضنا بعضا من أجل خدمة هذا الوطن ورفعة شأنه، ونستذكر إنجازات مملكتنا الغالية خلال 20 عاماً.. فهذا النوع من التحدي هو الذي يجب أن يتبعه الجميع ويتفاعل معه.
ومثلي مثل آلاف غيري، كنت أتابع هذا التحدي وأرى الفروق في الشكل، وكيف تطور البعض إيجاباً في شكله، وكيف استطاع الوقت أن يرسم خطوطه على ملامح البعض.
فدار في بالي سؤال حول هذا التحدي الذي اتبعه الملايين حول العالم.. فماذا لو جعلنا هذا التحدي قائماً، ولكن بصورة أكثر إيجابية وكتبنا ماذا «أنجزنا» خلال 10 سنوات؟ ماذا تعلمنا؟ ما هي المهارات التي اكتسبناها خلال هذا العقد؟ ما هو الأثر الذي تركناه على مجتمعاتنا ودولنا خلال 10 سنوات؟
إن من سنن الحياة أن نتقدم في العمر، حتى وإن لم تتغير ملامحنا كثيراً، إلا أننا سنكبر، وسنهرم، وسنحظى ببعض التجاعيد العصية حتى على أطباء التجميل، وسنضطر إلى إخفاء الشيب الذي سيسيطر على شعرنا ويغزوه معلناً بدء مرحلة عمرية جديدة.
وستتضاءل قوانا الجسدية، وسيقل نشاطنا البدني.
فسواء تغيرت صورتك خلال 10 سنوات أم لم تتغير فإن سنة الحياة تؤكد بأننا نمو وننضج ونكبر..
وخلال رحلة الحياة، نمر بتغيرات ومراحل كثيرة، سواء كانت تغيرات فسيولوجية أو سيكولوجية، ولهذا أوصانا الرسول الكريم في الحديث الشريف بضرورة اقتناص هذه المراحل والعمل فيها بما يرضى الله ويخدم إعمار الأرض، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك».
* في رأيي المتواضع:
تغير شكلك أم لم يتغير خلال عشر السنوات، هذا ليس هو التحدي الفعلي، وكم كنت أتمنى أن يكون هذا التحدي حول ماذا أنجزنا خلال عشر السنوات على مختلف الصعد.
كان بالإمكان تطوير هذا «الهاشتاغ» لكي نرى منجزات بعضنا البعض، ولكي نتنافس فيما بيننا بعضنا البعض، ونتعلم من بعضنا البعض.
خلال الأيام القليلة القادمة سنحتفل جميعنا بميثاق العمل الوطني، وخلال شهر مارس سنحتفل بمرور 20 عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم في بلادنا الغالية، فلنحاول أن نتحدى بعضنا بعضا من أجل خدمة هذا الوطن ورفعة شأنه، ونستذكر إنجازات مملكتنا الغالية خلال 20 عاماً.. فهذا النوع من التحدي هو الذي يجب أن يتبعه الجميع ويتفاعل معه.