من منا لا يتذكر ملاعب الفرجان -وأقصد هنا جيل الخمسينات والستينات-، تلك الساحات المفتوحة في مختلف فرجان البحرين ومعها تلك الملاعب البحرية التي كانت تدعى «البطح» وهي المساحات الرملية البحرية التي تعقب ساعات الجزر ويستغلها الصغار والكبار لممارسة لعبة كرة القدم وبعض الألعاب الشعبية الأخرى.
ملاعب كانت تعج بهواة الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص ومنها برزت مواهب عدة اتجهت فيما بعد إلى الفرق والنوادي ومنهم من واصل التألق حتى بلغ صفوف المنتخبات الوطنية.
سنوات طويلة ظلت فيها ملاعب الفرجان تمثل المدرسة التي يتخرج منها الموهوبون إلى أن جاءت مرحلة التوسع العمراني و السكاني الحديث لتتقلص المساحات البحرية وتنقرض معها ملاعب «البطح» ويتبعها تقلص أعداد ملاعب الفرجان وخصوصاً في المدن الرئيسة، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون من هواة اللعبة إما إلى التوجه إلى الأندية القريبة أو إلى التوقف عن اللعب.
مبادرة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة الرامية إلى إعادة إحياء ملاعب الفرجان والتي أخذت اللجنة الأولمبية البحرينية على عاتقها تجسيدها على أرض الواقع، تعد خطوة إيجابية يمكن من خلالها تحقيق عدة أهداف من بينها تشجيع وتحفيز الصغار على ممارسة النشاط البدني وتقليص ساعات استخدام الهواتف النقالة ومشاهدة التلفزيون، وهذا الأمر يساعد على زيادة الحركة والتقليل من التعرض إلى الأمراض وفي ذات الوقت اكتشاف المواهب وتوجيهها إلى الأندية والاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى إعادة توجيه الكشافين إلى هذه الملاعب الشعبية التي لايزال البعض منها موجوداً وبالأخص في المناطق القروية.
مبادرة كشفت عن نجاحها في مراحلها الأولى بفضل مشاركة نخبة من نجوم الكرة البحرينية السابقين الذين لايزالون يتمتعون بسمعة طيبة وشعبية كبيرة وهو ما يدعو إلى التفاؤل بمزيد من النجاح لهذه المبادرة في مراحلها القادمة التي ستواكبها جلسات تقييم من قبل اللجنة العليا التي يترأسها الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر.
{{ article.visit_count }}
ملاعب كانت تعج بهواة الرياضة عامة وكرة القدم على وجه الخصوص ومنها برزت مواهب عدة اتجهت فيما بعد إلى الفرق والنوادي ومنهم من واصل التألق حتى بلغ صفوف المنتخبات الوطنية.
سنوات طويلة ظلت فيها ملاعب الفرجان تمثل المدرسة التي يتخرج منها الموهوبون إلى أن جاءت مرحلة التوسع العمراني و السكاني الحديث لتتقلص المساحات البحرية وتنقرض معها ملاعب «البطح» ويتبعها تقلص أعداد ملاعب الفرجان وخصوصاً في المدن الرئيسة، الأمر الذي اضطر معه الكثيرون من هواة اللعبة إما إلى التوجه إلى الأندية القريبة أو إلى التوقف عن اللعب.
مبادرة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة الرامية إلى إعادة إحياء ملاعب الفرجان والتي أخذت اللجنة الأولمبية البحرينية على عاتقها تجسيدها على أرض الواقع، تعد خطوة إيجابية يمكن من خلالها تحقيق عدة أهداف من بينها تشجيع وتحفيز الصغار على ممارسة النشاط البدني وتقليص ساعات استخدام الهواتف النقالة ومشاهدة التلفزيون، وهذا الأمر يساعد على زيادة الحركة والتقليل من التعرض إلى الأمراض وفي ذات الوقت اكتشاف المواهب وتوجيهها إلى الأندية والاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى إعادة توجيه الكشافين إلى هذه الملاعب الشعبية التي لايزال البعض منها موجوداً وبالأخص في المناطق القروية.
مبادرة كشفت عن نجاحها في مراحلها الأولى بفضل مشاركة نخبة من نجوم الكرة البحرينية السابقين الذين لايزالون يتمتعون بسمعة طيبة وشعبية كبيرة وهو ما يدعو إلى التفاؤل بمزيد من النجاح لهذه المبادرة في مراحلها القادمة التي ستواكبها جلسات تقييم من قبل اللجنة العليا التي يترأسها الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر.