مع كل الأسف الشديد لم أتمكن ولظروف قاهرة جداً من حضور المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل أيام لإعلان بدء أعمال جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية في دورتها السادسة، والتي تمنح كل سنتين لأفضل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة المتميزة في مجالات دعم المرأة البحرينية العاملة وتبني منهجيات إدماج احتياجات المرأة في التنمية وتكافؤ الفرص بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة رئيسة لجنة تحكيم الجائزة هالة الأنصاري وعدد من أعضاء لجنة التحكيم.
فكلنا يعرف اليوم مدى أهمية هذه الجائزة بالنسبة لفكرة تمكين «المرأة البحرينية»، وكيف أصبحت «الجائزة» الداعم الأول لها كمنصة تقدم فيها كل منجزاتها وتحفيزها لمزيد من النمو والارتقاء لبناء المستقبل والوطن.
الجديد هذا العام فيما يخص الجائزة هو ما أعلنت عنه رئيسة اللجنة هالة الأنصاري «إشراك فئات جديدة في الجائزة هما مؤسسات المجتمع المدني والأفراد، لتصبح الجائزة شاملة أربع فئات، مؤكدة على أن موعد التقديم بدأ فعلياً عبر الموقع الإلكتروني الرسمي من خلال ملء الاستمارة إلكترونياً بحسب الشروط والمعايير لكل فئة مع اشتراط توفير كافة المرفقات المستندات المطلوبة، وإن فترة تسلم المشاركات ستكون من يونيو الجاري حتى أكتوبر على أن يتم إغلاق باب المشاركة في نوفمبر القادم لتبدأ بعدها الزيارات الميدانية في يناير 2020، موضحة أن إعلان الفائزين بالجائزة سيكون في فبراير2020».
وحسب ما يتم فهمه من الأستاذة هالة الأنصاري أنه سوف تتم توسعة مظلة المشاركين في الجائزة، والانتقال من فكرة التمكين إلى فكرة الاستقلالية، والانتقال بالجائزة من المحلية إلى العالمية عبر برامج واعدة للتعريف بالجائزة باعتبارها إحدى القنوات الدبلوماسية للتعريف بقصة نجاح البحرين من خلال نجاح الجائزة.
يجب أن يعرف الجميع بأنها وبالدرجة الأولى ليست مجرد جائزة، لأنه وبحسب الأنصاري فإن الأهداف الرئيسة لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية تتمثل في «قياس وإبراز الجهود الوطنية الداعمة لتقدم المرأة وتحقيق واستدامة التوازن بين الجنسين، ونشر ثقافة تكافؤ الفرص وتبادل الخبرات في المجال وتعميم أفضل الممارسات، والتشجيع على الابتكار في مجال وضع السياسات والخدمات المساندة لمشاركة المرأة وإدماج احتياجاتها».
سنظل كسلطة رابعة من الداعمين الأساسيين للجائزة، وسنبقى أوفياء لها في كل مرة يتم فيها الإعلان عن برامج وفرص واعدة بتمكين المرأة البحرينية خاصة من خلال «الجائزة»، حتى تتحقق كل أهدافها المعلنة وغير المعلنة، وسندفع باتجاه كل تطوير ينالها من طرف المجلس الأعلى للمرأة حين يتطلب منا الأمر دعم المرأة البحرينية.
{{ article.visit_count }}
فكلنا يعرف اليوم مدى أهمية هذه الجائزة بالنسبة لفكرة تمكين «المرأة البحرينية»، وكيف أصبحت «الجائزة» الداعم الأول لها كمنصة تقدم فيها كل منجزاتها وتحفيزها لمزيد من النمو والارتقاء لبناء المستقبل والوطن.
الجديد هذا العام فيما يخص الجائزة هو ما أعلنت عنه رئيسة اللجنة هالة الأنصاري «إشراك فئات جديدة في الجائزة هما مؤسسات المجتمع المدني والأفراد، لتصبح الجائزة شاملة أربع فئات، مؤكدة على أن موعد التقديم بدأ فعلياً عبر الموقع الإلكتروني الرسمي من خلال ملء الاستمارة إلكترونياً بحسب الشروط والمعايير لكل فئة مع اشتراط توفير كافة المرفقات المستندات المطلوبة، وإن فترة تسلم المشاركات ستكون من يونيو الجاري حتى أكتوبر على أن يتم إغلاق باب المشاركة في نوفمبر القادم لتبدأ بعدها الزيارات الميدانية في يناير 2020، موضحة أن إعلان الفائزين بالجائزة سيكون في فبراير2020».
وحسب ما يتم فهمه من الأستاذة هالة الأنصاري أنه سوف تتم توسعة مظلة المشاركين في الجائزة، والانتقال من فكرة التمكين إلى فكرة الاستقلالية، والانتقال بالجائزة من المحلية إلى العالمية عبر برامج واعدة للتعريف بالجائزة باعتبارها إحدى القنوات الدبلوماسية للتعريف بقصة نجاح البحرين من خلال نجاح الجائزة.
يجب أن يعرف الجميع بأنها وبالدرجة الأولى ليست مجرد جائزة، لأنه وبحسب الأنصاري فإن الأهداف الرئيسة لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية تتمثل في «قياس وإبراز الجهود الوطنية الداعمة لتقدم المرأة وتحقيق واستدامة التوازن بين الجنسين، ونشر ثقافة تكافؤ الفرص وتبادل الخبرات في المجال وتعميم أفضل الممارسات، والتشجيع على الابتكار في مجال وضع السياسات والخدمات المساندة لمشاركة المرأة وإدماج احتياجاتها».
سنظل كسلطة رابعة من الداعمين الأساسيين للجائزة، وسنبقى أوفياء لها في كل مرة يتم فيها الإعلان عن برامج وفرص واعدة بتمكين المرأة البحرينية خاصة من خلال «الجائزة»، حتى تتحقق كل أهدافها المعلنة وغير المعلنة، وسندفع باتجاه كل تطوير ينالها من طرف المجلس الأعلى للمرأة حين يتطلب منا الأمر دعم المرأة البحرينية.