الحمدلله على وجود الجوامع في كل حي في البحرين. والحمدلله حمداً كثيراً أن بيوت الله تمتلئ بالمصلين سواء وقت صلاة الجمعة أو خلال رمضان أو الأعياد. وإن دل ذلك على شيء، إنما يدل على انتشار الإيمان والطاعة عند أهل البحرين والمقيمين على أرضها جعلها الله أرض خير وبركة.
لكن جوامعنا والتي يتميز أغلبها بالمساحة الداخلية الواسعة تعاني من شح مواقف السيارات في خارجها. فالجوامع يبنيها أهل الخير ولكن ينسى أكثرهم أن الناس في البحرين مضطرون إلى الذهاب لها بالسيارات. فالراجلون وإن كانوا كثر لا يصل عددهم عدد ركاب السيارات.
وأذكر بعض الجوامع على سبيل المثال التي شهدت شخصياً شح المواقف فيها. فمثلاً جامع الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود الحديث والضخم في أم الحصم والذي باستطاعته استيعاب آلاف المصلين لا يحتوي على مواقف سيارات كافية للراغبين في الصلاة فيه، فيضطر أغلبهم إلى ترك سياراتهم بعيداً ليمشوا في حر الصيف الشديد للوصول إليه. والحال ينطبق على جامع أبوبكر الصديق في القضيبية وجامع الغتم في الرفاع وجامع بوخوة في سار وجامع مدينة عيسى وجامع سبيكة الأنصاري وجامع مدينة زايد وحتى جامع الفاتح أكبر جوامع البحرين لا تستوعب مواقفه الكثيرة سيارات المصلين يوم الجمعة. والحال يتكرر مع أغلب الجوامع.
ولا أعلم لماذا لا يتم وضع اشتراط توفير مواقف سيارات متعددة الطوابق لمن يرغبون في بناء الجوامع من الآن فصاعداً. او لماذا لا تعاد حسبة مواقف السيارات مقارنة بحجم الجامع؟ فإذا كان الجامع يستوعب خمسمائة مصلٍ مثلاً فالأجدى أن يكون عدد المواقف في حدود الثلاثمائة على أقل تقدير. فهل يرضي جهة الترخيص هذا الوضع المتكرر والمتعب على المصلين قبل غيرهم في كل أحياء وقرى ومدن البحرين؟ وأعتقد أن الناس لا تلام إذا تركت سياراتها في الشارع أحياناً كي تلحق على أداء الصلاة الواجبة طالما لا يوجد مكان لركن السيارة، فالتخطيط الغافل عن واقع الحال أجبرها أن تقوم بهذا التصرف.
قد نستوعب ونتفهم شح مواقف السيارات التابعة للجوامع القديمة، لكن ليس من المعقول أن يتكرر الحال مع الجوامع الحديثة كذلك!
لكن جوامعنا والتي يتميز أغلبها بالمساحة الداخلية الواسعة تعاني من شح مواقف السيارات في خارجها. فالجوامع يبنيها أهل الخير ولكن ينسى أكثرهم أن الناس في البحرين مضطرون إلى الذهاب لها بالسيارات. فالراجلون وإن كانوا كثر لا يصل عددهم عدد ركاب السيارات.
وأذكر بعض الجوامع على سبيل المثال التي شهدت شخصياً شح المواقف فيها. فمثلاً جامع الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود الحديث والضخم في أم الحصم والذي باستطاعته استيعاب آلاف المصلين لا يحتوي على مواقف سيارات كافية للراغبين في الصلاة فيه، فيضطر أغلبهم إلى ترك سياراتهم بعيداً ليمشوا في حر الصيف الشديد للوصول إليه. والحال ينطبق على جامع أبوبكر الصديق في القضيبية وجامع الغتم في الرفاع وجامع بوخوة في سار وجامع مدينة عيسى وجامع سبيكة الأنصاري وجامع مدينة زايد وحتى جامع الفاتح أكبر جوامع البحرين لا تستوعب مواقفه الكثيرة سيارات المصلين يوم الجمعة. والحال يتكرر مع أغلب الجوامع.
ولا أعلم لماذا لا يتم وضع اشتراط توفير مواقف سيارات متعددة الطوابق لمن يرغبون في بناء الجوامع من الآن فصاعداً. او لماذا لا تعاد حسبة مواقف السيارات مقارنة بحجم الجامع؟ فإذا كان الجامع يستوعب خمسمائة مصلٍ مثلاً فالأجدى أن يكون عدد المواقف في حدود الثلاثمائة على أقل تقدير. فهل يرضي جهة الترخيص هذا الوضع المتكرر والمتعب على المصلين قبل غيرهم في كل أحياء وقرى ومدن البحرين؟ وأعتقد أن الناس لا تلام إذا تركت سياراتها في الشارع أحياناً كي تلحق على أداء الصلاة الواجبة طالما لا يوجد مكان لركن السيارة، فالتخطيط الغافل عن واقع الحال أجبرها أن تقوم بهذا التصرف.
قد نستوعب ونتفهم شح مواقف السيارات التابعة للجوامع القديمة، لكن ليس من المعقول أن يتكرر الحال مع الجوامع الحديثة كذلك!