ليس لدى مملكة البحرين ملف مشبوه كي تخشاه أو تخفيه، فالمملكة بلد المؤسسات والقانون، بلد الديمقراطية والحريات، البحرين دولة لا تدعم الإرهاب ولا تؤوي المتطرفين ولا تتطاول أو تتدخل في شؤون أي دولة ولا تثير الفوضى أو الطائفية ولا تتمسك بالباطل أو تصر على الخراب ودمار الأمم، ولا تمتلك قناة للفتنة تبث زيف الأخبار أو تصر على التلفيق الكاذب الذي يعكر استقرار المنطقة. مملكة البحرين انطلاقاتها واضحة وسعيها للتقدم والتطور لا تشوبه شائبة، فمن يقف على الحق لا يخشى من الباطل وهذه هي البحرين لا شيء يخيفها.
متى كانت قناة الفتنة «الجزيرة» على حق في تناولها لقضايا الأمة العربية حتى نشهد لها بالنزاهة والموضوعية، فهذه القناة معادية لاستقرار الدول الخليجية والعربية منذ أمد بعيد حتى قبل الأزمة القطرية ومقاطعتها دبلوماسياً، لم تسلم منها دولة الكويت ولا المملكة العربية السعودية ولا دولة الإمارات العربية المتحدة ولا مصر ولا ليبيا ولا السودان، والقائمة تطول من الشعوب المتضررة. وحتى لا نظلم هذه القناة فالدولة الوحيدة التي لم تتناول قضاياها في برامجها حتى أبسط قضايا المجتمع هي قطر. نعم قطر هي الدولة الوحيدة التي سلمت من قناة الفتنة، لم تتطرق هذه القناة لمسلسل انقلاب آل ثاني على الحكم بكل إجزائه، لم تتطرق للشبهة الرياضية وقضية الرشوة لاستضافة المونديال في الدوحة. لم نشاهد تقريراً تلفزيونياً عن عناصر الإرهاب التي تؤوى في أحضان النظام القطري أو تقريراً ينقل فيه وجهة نظر المعارضة القطرية في الخارج والداخل، لم تتابع هذه القناة حقيقة الأموال المتدفقة عند النظام القطري أو أسباب تمسك قطر بإيران وتركيا أو كيف كانت تدعم إسرائيل مادياً، وقضايا كثيرة تمس المواطن القطري في حقوقه العديدة.
ما الذي يقلق النظام القطري ويدفع بقناة الفتنة بأن تعكف على تفريغ حقدها على مملكة البحرين وتتجاوز حدود المصداقية وشرف المهنة الإعلامية والصحفية؟ لماذا هذا الكم من الحقد الدفين الذي يترأس للجميع على ما تقوم به في تشويه لصورة البحرين برغم تقدير العالم لمقام المملكة ومكانتها العالية؟ ما يقلقها في حقيقة الأمر هو إحباط مخطط النظام القطري الدنيء لشرق أوسط جديد. يقلقها تحالف البحرين الدائم مع دول الخليج وبالأخص مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية السعودية ودولة الكويت. يقلقها وقوف المملكة بكل حزم أمام الإرهاب، يقلقها التفاف شعب البحرين حول حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. يقلقها مضي المملكة في تقدمها وتطورها، يقلقها ثبات البحرين. لذلك تحاول قناة الفتنة كل مرة أن تنشر سمومها وطائفيتها من خلال ثلة من الإرهابيين والمتطرفين الذين يطلقون عليهم ما يسمى بـ«معارضة بحرينية»، وهم في الحقيقة سماسرة الوطن خدم النظام الإيراني.
ليس ببعيد أن تكون دوافع النظام القطري هي محاولة واجتهاد لكسب تأييد وضغط دولي ضد المملكة من أجل الإفراج عن جماعة الإرهاب والتطرف المدعومة من قطر وإيران، والعمل على تضييق وخنق القانون البحريني الخاص في حبس وإسقاط الجنسية لجماعة الإرهاب، أو محاولة لخنوع المملكة لعقوبات دولية تهدف إلى إثارة الفوضى والفتنة بين جميع شرائح المجتمع. للأمانة لا شيء يقلق المملكة بل هناك ممارسات وتواطؤ دنيء يقلق النظام القطري من مملكة البحرين.
متى كانت قناة الفتنة «الجزيرة» على حق في تناولها لقضايا الأمة العربية حتى نشهد لها بالنزاهة والموضوعية، فهذه القناة معادية لاستقرار الدول الخليجية والعربية منذ أمد بعيد حتى قبل الأزمة القطرية ومقاطعتها دبلوماسياً، لم تسلم منها دولة الكويت ولا المملكة العربية السعودية ولا دولة الإمارات العربية المتحدة ولا مصر ولا ليبيا ولا السودان، والقائمة تطول من الشعوب المتضررة. وحتى لا نظلم هذه القناة فالدولة الوحيدة التي لم تتناول قضاياها في برامجها حتى أبسط قضايا المجتمع هي قطر. نعم قطر هي الدولة الوحيدة التي سلمت من قناة الفتنة، لم تتطرق هذه القناة لمسلسل انقلاب آل ثاني على الحكم بكل إجزائه، لم تتطرق للشبهة الرياضية وقضية الرشوة لاستضافة المونديال في الدوحة. لم نشاهد تقريراً تلفزيونياً عن عناصر الإرهاب التي تؤوى في أحضان النظام القطري أو تقريراً ينقل فيه وجهة نظر المعارضة القطرية في الخارج والداخل، لم تتابع هذه القناة حقيقة الأموال المتدفقة عند النظام القطري أو أسباب تمسك قطر بإيران وتركيا أو كيف كانت تدعم إسرائيل مادياً، وقضايا كثيرة تمس المواطن القطري في حقوقه العديدة.
ما الذي يقلق النظام القطري ويدفع بقناة الفتنة بأن تعكف على تفريغ حقدها على مملكة البحرين وتتجاوز حدود المصداقية وشرف المهنة الإعلامية والصحفية؟ لماذا هذا الكم من الحقد الدفين الذي يترأس للجميع على ما تقوم به في تشويه لصورة البحرين برغم تقدير العالم لمقام المملكة ومكانتها العالية؟ ما يقلقها في حقيقة الأمر هو إحباط مخطط النظام القطري الدنيء لشرق أوسط جديد. يقلقها تحالف البحرين الدائم مع دول الخليج وبالأخص مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية السعودية ودولة الكويت. يقلقها وقوف المملكة بكل حزم أمام الإرهاب، يقلقها التفاف شعب البحرين حول حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. يقلقها مضي المملكة في تقدمها وتطورها، يقلقها ثبات البحرين. لذلك تحاول قناة الفتنة كل مرة أن تنشر سمومها وطائفيتها من خلال ثلة من الإرهابيين والمتطرفين الذين يطلقون عليهم ما يسمى بـ«معارضة بحرينية»، وهم في الحقيقة سماسرة الوطن خدم النظام الإيراني.
ليس ببعيد أن تكون دوافع النظام القطري هي محاولة واجتهاد لكسب تأييد وضغط دولي ضد المملكة من أجل الإفراج عن جماعة الإرهاب والتطرف المدعومة من قطر وإيران، والعمل على تضييق وخنق القانون البحريني الخاص في حبس وإسقاط الجنسية لجماعة الإرهاب، أو محاولة لخنوع المملكة لعقوبات دولية تهدف إلى إثارة الفوضى والفتنة بين جميع شرائح المجتمع. للأمانة لا شيء يقلق المملكة بل هناك ممارسات وتواطؤ دنيء يقلق النظام القطري من مملكة البحرين.