إخواننا وأخواتنا من الشعب القطري يا عمقنا الحضاري والاجتماعي.. الأمل موجود والظلم لن يدوم.. لا بد من أن ينقشع الظلام بتراصكم وتلاحمكم وإعلاء صوتكم، فالخيرون كثر من أسرة آل ثاني المحبين لعمقهم الخليجي والعربي.
ما سيتم طرحه ليس من باب التشفي أو التقليل من الشعب القطري، إذ يُعد المجتمع القطري امتداداً أصيلاً لدول الخليج العربي اجتماعياً وحضارياً وثقافياً ودينياً، ناهيك عن قرب المجتمع القطري من الشعب البحريني لدواعي تاريخية لا يمكن محوها.
من المؤسف القول إنه لم يسجل التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان اضطهاداً وتمييزاً ضد الشعوب كما مورس على الشعب القطري من انتهاكات لا إنسانية، تمييز وقهر وإذلال وحرمان من ممارسة الشعائر الدينية «حج وعمرة»، وكل ما من شأنه أن يحفظ أمنه وسلامته على يد جلاوزة النظام القطري. لقد تفوق النظام القطري على ما قام به نظام بريتوريا العنصري ضد السود ونظام جمهورية إيران الطائفية التي لطالما عُرفت بسجلها الأسود في انتهاكات حقوق الإنسان ضد كثير من أبناء شعبها، إذ سجلت مستويات غير مسبوقة في خرق هذه الحقوق.
واقع الشعب القطري
إن النظام القطري مارس التمييز العنصري والاضطهاد والفجور في الخصومة ضد شعبه، إذ ليس بخافٍ على أحد ما عانته قبيلة الغفران من تهجير لما يفوق ستة آلاف من أبناء القبيلة، وقبل تهجيرهم تم حرمان أطفالهم من التعليم وأسرهم من الخدمات الطبية وقطع الكهرباء عن منازلهم ومصادرة وثائقهم. هذه حقائق تم توثيقها بمجلس حقوق الإنسان.
من أبسط حقوق الإنسان الأساسية التعليم والصحة والمسكن، وبالرغم من أنهم أبناء العائلة الحاكمة، إلا أنه تم وضع الكثير من عائلة آل ثاني بالسجون والتهجير - لمعارضتهم السياسة الخارجية القطرية وما بدر منها تجاه جيرانها، ولعل أبرزهم الشيخ طلال آل ثاني المحكوم عليه بالسجن 22 عاماً، حيث تمت مصادرة أملاكه وطرد زوجته وأبنائه. وهذا ما تم تقديمه في نادي الصحافة وبمقر الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية. ليس هذا فحسب بل قام النظام القطري بوضع وزير العدل السابق ونخب اجتماعية تحت الإقامة الجبرية على خلفية إبداء آرائهم.
تأتي لحظات يعتقد فيها المواطن القطري أن دين النظام القطري ليس الإسلام حيث إنه حجب الموقع الإلكتروني للحج والعمرة عن شعبه، ولم يكتفِ بذلك بل بعد إعفاء المملكة العربية السعودية المواطن القطري من التسجيل الإلكتروني وتمكينه من الحج والعمرة بشكل مباشر، قامت بوضع مواطنيها -الذين تظهر صورهم أو يتم التبليغ عنهم- في السجون وممارسة التعذيب النفسي والجسدي عليهم. وفي الوقت الذي يتغنى فيه النظام القطري بمشاريع البنى التحتية والمنشآت، تشكو الشركات التي يملكها رجال أعمال قطريون من قلة حصولهم على تلك العطاءات أو تزويدهم بالخدمات، مما اضطرهم لإغلاق شركاتهم لسبب أن تلك العقود تذهب للشركات التركية والإيرانية على خلفيات سياسية.
أما على المستوى السياسي، فهناك رفض تام أن يتحكم في سياسته الداخلية والخارجية وعلاقاته بأشقائه بدول الخليج العربي، المدعو عزمي أنطوان بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي الذي لا يمت للشعب القطري بصلة لا ثقافياً ولا اجتماعياً ولا دينياً.
حقوق الإنسان والعدالة
ما حقوق الإنسان والعدالة التي يتغنى بها النظام القطري إلا كذبة، لقد حرمتم المواطن القطري من أداء فريضة الحج وهذه إثمها عند الله عظيم، ومارستم القهر والذل على مواطنيكم عبر تسليط من لا يمده بصلة لا دينياً ولا ثقافياً ولا اجتماعياً، وهجرتم أبناء شعبكم الكريم الذي امتداده بشبه الجزيرة العربية قبل وصولكم للحكم. لذلك نقول إن الأيام السود ستنجلي بإذن الله عاجلاً لا آجلاً، وسيكسر الشعب القطري القيود وسيعود لحضنه الخليجي ولكن دونكم. حيث سيخلدكم التاريخ كما خلد نظام بريتوريا وكل من أجرم في حق الإنسانية.
ما سيتم طرحه ليس من باب التشفي أو التقليل من الشعب القطري، إذ يُعد المجتمع القطري امتداداً أصيلاً لدول الخليج العربي اجتماعياً وحضارياً وثقافياً ودينياً، ناهيك عن قرب المجتمع القطري من الشعب البحريني لدواعي تاريخية لا يمكن محوها.
من المؤسف القول إنه لم يسجل التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان اضطهاداً وتمييزاً ضد الشعوب كما مورس على الشعب القطري من انتهاكات لا إنسانية، تمييز وقهر وإذلال وحرمان من ممارسة الشعائر الدينية «حج وعمرة»، وكل ما من شأنه أن يحفظ أمنه وسلامته على يد جلاوزة النظام القطري. لقد تفوق النظام القطري على ما قام به نظام بريتوريا العنصري ضد السود ونظام جمهورية إيران الطائفية التي لطالما عُرفت بسجلها الأسود في انتهاكات حقوق الإنسان ضد كثير من أبناء شعبها، إذ سجلت مستويات غير مسبوقة في خرق هذه الحقوق.
واقع الشعب القطري
إن النظام القطري مارس التمييز العنصري والاضطهاد والفجور في الخصومة ضد شعبه، إذ ليس بخافٍ على أحد ما عانته قبيلة الغفران من تهجير لما يفوق ستة آلاف من أبناء القبيلة، وقبل تهجيرهم تم حرمان أطفالهم من التعليم وأسرهم من الخدمات الطبية وقطع الكهرباء عن منازلهم ومصادرة وثائقهم. هذه حقائق تم توثيقها بمجلس حقوق الإنسان.
من أبسط حقوق الإنسان الأساسية التعليم والصحة والمسكن، وبالرغم من أنهم أبناء العائلة الحاكمة، إلا أنه تم وضع الكثير من عائلة آل ثاني بالسجون والتهجير - لمعارضتهم السياسة الخارجية القطرية وما بدر منها تجاه جيرانها، ولعل أبرزهم الشيخ طلال آل ثاني المحكوم عليه بالسجن 22 عاماً، حيث تمت مصادرة أملاكه وطرد زوجته وأبنائه. وهذا ما تم تقديمه في نادي الصحافة وبمقر الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية. ليس هذا فحسب بل قام النظام القطري بوضع وزير العدل السابق ونخب اجتماعية تحت الإقامة الجبرية على خلفية إبداء آرائهم.
تأتي لحظات يعتقد فيها المواطن القطري أن دين النظام القطري ليس الإسلام حيث إنه حجب الموقع الإلكتروني للحج والعمرة عن شعبه، ولم يكتفِ بذلك بل بعد إعفاء المملكة العربية السعودية المواطن القطري من التسجيل الإلكتروني وتمكينه من الحج والعمرة بشكل مباشر، قامت بوضع مواطنيها -الذين تظهر صورهم أو يتم التبليغ عنهم- في السجون وممارسة التعذيب النفسي والجسدي عليهم. وفي الوقت الذي يتغنى فيه النظام القطري بمشاريع البنى التحتية والمنشآت، تشكو الشركات التي يملكها رجال أعمال قطريون من قلة حصولهم على تلك العطاءات أو تزويدهم بالخدمات، مما اضطرهم لإغلاق شركاتهم لسبب أن تلك العقود تذهب للشركات التركية والإيرانية على خلفيات سياسية.
أما على المستوى السياسي، فهناك رفض تام أن يتحكم في سياسته الداخلية والخارجية وعلاقاته بأشقائه بدول الخليج العربي، المدعو عزمي أنطوان بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي الذي لا يمت للشعب القطري بصلة لا ثقافياً ولا اجتماعياً ولا دينياً.
حقوق الإنسان والعدالة
ما حقوق الإنسان والعدالة التي يتغنى بها النظام القطري إلا كذبة، لقد حرمتم المواطن القطري من أداء فريضة الحج وهذه إثمها عند الله عظيم، ومارستم القهر والذل على مواطنيكم عبر تسليط من لا يمده بصلة لا دينياً ولا ثقافياً ولا اجتماعياً، وهجرتم أبناء شعبكم الكريم الذي امتداده بشبه الجزيرة العربية قبل وصولكم للحكم. لذلك نقول إن الأيام السود ستنجلي بإذن الله عاجلاً لا آجلاً، وسيكسر الشعب القطري القيود وسيعود لحضنه الخليجي ولكن دونكم. حيث سيخلدكم التاريخ كما خلد نظام بريتوريا وكل من أجرم في حق الإنسانية.