يبدأ منتحبنا الوطني لكرة القدم للرجال مساء اليوم مشواره في بطولة غرب آسيا التي تحتضنها العراق بمواجهة المنتخب الأردني الشقيق على إستاد أربيل الدولي، وتعد هذه المشاركة فرصة تحضيرية مثالية لمنتخبنا الوطني قبيل خوض التصفيات «الآسيومونديالية» الشهر المقبل، كما أنها تأتي استكمالاً للمعسكر «البريغالي» الإيجابي الذي خاضه الأحمر الشهر الماضي ولعب خلاله خمس مباريات منحت المدرب «سوزا» الفرصة الكاملة للتعرف على إمكانيات اللاعبين وقدراتهم البدنية والفنية التي ستجعله قادراً على تحديد هوية الفريق في بطولة غرب آسيا والتي سيخوض فيها ثلاثة اختبارات جادة أمام منتخبات الأردن والسعودية والكويت، وبالتالي سيتمكن الجهاز الفني من الوقوف على القائمة الرئيسة التي سيخوض بها «الأحمر» التصفيات «الآسيومونديالية» وهي المرحلة الأهم ضمن خارطة الطريق إلى التأهل إلى نهائيات أمم آسيا ونهائيات كأس العالم 2022.
لذلك نرى في مشاركة منتخبنا الوطني في هذه البطولة عديداً من الجوانب الإيجابية التي تتفق مع أهداف اتحاد كرة القدم وطموحاته المستقبلية والتي نأمل أن تتحقق وفق ما هو مخطط لها.
هذا لا يعني أن المشاركة في بطولة غرب آسيا مقتصرة على هدف الإعداد والتحضير، بل إن هدف المنافسة على اللقب يظل من الأهداف الأساسية لهذه المشاركة، وهو هدف مشروع في ظل تكافؤ الفرص بين المنتخبات المشاركة، ولعلنا شاهدنا كيف كانت عليه المنافسة في مباريات المجموعة الأولى التي تضم العراق -البلد المضيف- وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن، والتي كشفت حتى الآن عن تقارب المستويات بغض النظر عن الفوارق التاريخية وفوارق الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية بين هذه المنتخبات.
مجموعة منتخبنا التي تضم كلاً من السعودية والكويت والأردن تبدو فيها الفرصة التأهيلية كبيرة عطفاً على تعدد اللقاءات التي جمعتنا بهذه المنتخبات في مناسبات سابقة إقليمية وعربية وقارية ودولية، وهذا ما يزيد من حظوظ «الأحمر البحريني» في تخطي الدور التمهيدي والوصول إلى أبعد من ذلك ليعيد ذكريات مرحلة التألق للكرة البحرينية.
لذلك نرى في مشاركة منتخبنا الوطني في هذه البطولة عديداً من الجوانب الإيجابية التي تتفق مع أهداف اتحاد كرة القدم وطموحاته المستقبلية والتي نأمل أن تتحقق وفق ما هو مخطط لها.
هذا لا يعني أن المشاركة في بطولة غرب آسيا مقتصرة على هدف الإعداد والتحضير، بل إن هدف المنافسة على اللقب يظل من الأهداف الأساسية لهذه المشاركة، وهو هدف مشروع في ظل تكافؤ الفرص بين المنتخبات المشاركة، ولعلنا شاهدنا كيف كانت عليه المنافسة في مباريات المجموعة الأولى التي تضم العراق -البلد المضيف- وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن، والتي كشفت حتى الآن عن تقارب المستويات بغض النظر عن الفوارق التاريخية وفوارق الخبرة والإمكانيات الفنية والبدنية بين هذه المنتخبات.
مجموعة منتخبنا التي تضم كلاً من السعودية والكويت والأردن تبدو فيها الفرصة التأهيلية كبيرة عطفاً على تعدد اللقاءات التي جمعتنا بهذه المنتخبات في مناسبات سابقة إقليمية وعربية وقارية ودولية، وهذا ما يزيد من حظوظ «الأحمر البحريني» في تخطي الدور التمهيدي والوصول إلى أبعد من ذلك ليعيد ذكريات مرحلة التألق للكرة البحرينية.