النظام القطري لا يكل ولا يمل من بعد قرار المقاطعة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب له، فهو كل يوم يظهر لنا بقصة جديدة، يؤكد بها للعالم مدى دناءة هذه النظام والخزي والعار الذي يعيشه.
فهذا العام مثل كل عام يقوم بشن حملة ضخمة مدفوعة لتسييس مناسك الحج، يستهدف فيها جهود المملكة العربية السعودية، والتي تحرص سنوياً على أن يكون هذا الموسم أفضل من الذي سبقه، مستعينة بأحدث التكنولوجيا المتطورة لخدمة زوار بيت الله الحرام، والذين يؤدون تلك المناسك بكل يسر وسهولة.
ثم يأتي الإعلام القطري الذي لايزال غير مستعد لتنظيم كأس العالم وقد دفع البلايين وإلى الآن لم يستطع تهيئة البنية التحتية، والأرواح التي زهقت بسبب تلك الاستعدادات المناهضة لحقوق الإنسان، وقد أكدت المنظمات الدولية وعلى رأسها «هيومن رايتس ووتش» وقوع ضحايا بسبب الأعمال الإنشائية لملاعب كرة القدم، في حين أن المملكة العربية السعودية وبتنظيمها السنوي لا نجد فيها أي ضحايا أو حوادث جراء الأعمال التطويرية لموسم الحج، بل إن المملكة تفوقت على العالم في مجال التنظيم، فهي تستقبل أكثر من مليون ونصف مليون حاج سنوياً وتوفر لهم الغذاء والخدمات الطبية وغيرها من خدمات الترجمة والأمن.
فقد أبهرت المملكة العربية السعودية العالم عندما يقضي الحجاج مناسكهم من دون أي تعطيل أو سوء بالتنظيم، في المقابل يأتي الإعلام القطري الفاسد ويقوم بالطعن بتلك الجهود التي قد أبهرت العالم في الدقة والانسجام بين القطاعات الحكومية السعودية، مما يؤكد أن هجوم النظام القطري لا مبادئ له في حسن الجوار، فبعدما أفلس سياسياً وإعلامياً، بدأ يبحث عن الأسطوانة المشروخة التي تنادي بتسييس الحج وتدويله، كما قام بترهيب الحجاج القطريين، ونشر الذعر فيما بينهم، حتى أصبح الحجاج القطريون يهربون من الدوحة لأداء مناسك الحج من دون علم السلطات القطرية حتى لا يتعرضون للإبعاد أو التهميش من قبل النظام.
للأسف إن النظام القطري يشوه سمعة قطر عن عمد، حتى أصبحت الشعوب الخليجية تستنكر أفعاله التي طالت سمعة الأسر القطرية، وقد خونت من يقوم بأداء مناسك العمرة والحج، فإيران الدولة الفاسدة والمارقة قد اقتنعت بشكل لا يدع للشك بأن المملكة العربية السعودية فوق كل تشكيك بكل ما تقوم به من خدمة ضيوف الرحمن، وهي تقدم خدماتها للحجاج من دون أي اعتبارات سياسية أو غيرها.
إلى ذلك، نرسل رسالة إلى النظام القطري، أليس عيباً عليكم أن تمارسوا أساليب الرذيلة الإعلامية في موسم الحج الذي يعتبر فريضة قد أمر الله بها من استطاع إليه سبيلاً؟ فبدلاً من أن تكون ترسانتكم الإعلامية عوناً للأشقاء فهي أصبحت فرعون، فهذه الأيام الجميع يرتجي من الله العفو والمغفرة والاستباق لعمل الخير وأنتم تدعون لمقاطعة الشعب لفريضة قد أمر الله بها المسلمين.
خلاصة الموضوع، النظام القطري بإعلامه وحاشيته وشركات العلاقات العامة لا يعدو عن ذبابة تحوم على المملكة العربية السعودية، فاستغلال ذلك النظام الفاسد لمناسك الحج ليس بالجديد، فهو عار سيلاحق قطر، فنوجه خطاباً ساخناً للنظام القطري، كيف تنتقدون جهود المملكة العربية السعودية الداعمة للدول العربية والإسلامية، وأنتم تمارسون ألاعيبكم ونواياكم التخريبية لضرب المسلمين في جميع أقطار العالم، فالتسجيلات التي نشرتها القنوات العالمية هي دليل على أنكم من أقذر الأنظمة التي شهدها التاريخ العربي والإسلامي، فالتاريخ لن يرحمكم أينما ذهبتم.
فهذا العام مثل كل عام يقوم بشن حملة ضخمة مدفوعة لتسييس مناسك الحج، يستهدف فيها جهود المملكة العربية السعودية، والتي تحرص سنوياً على أن يكون هذا الموسم أفضل من الذي سبقه، مستعينة بأحدث التكنولوجيا المتطورة لخدمة زوار بيت الله الحرام، والذين يؤدون تلك المناسك بكل يسر وسهولة.
ثم يأتي الإعلام القطري الذي لايزال غير مستعد لتنظيم كأس العالم وقد دفع البلايين وإلى الآن لم يستطع تهيئة البنية التحتية، والأرواح التي زهقت بسبب تلك الاستعدادات المناهضة لحقوق الإنسان، وقد أكدت المنظمات الدولية وعلى رأسها «هيومن رايتس ووتش» وقوع ضحايا بسبب الأعمال الإنشائية لملاعب كرة القدم، في حين أن المملكة العربية السعودية وبتنظيمها السنوي لا نجد فيها أي ضحايا أو حوادث جراء الأعمال التطويرية لموسم الحج، بل إن المملكة تفوقت على العالم في مجال التنظيم، فهي تستقبل أكثر من مليون ونصف مليون حاج سنوياً وتوفر لهم الغذاء والخدمات الطبية وغيرها من خدمات الترجمة والأمن.
فقد أبهرت المملكة العربية السعودية العالم عندما يقضي الحجاج مناسكهم من دون أي تعطيل أو سوء بالتنظيم، في المقابل يأتي الإعلام القطري الفاسد ويقوم بالطعن بتلك الجهود التي قد أبهرت العالم في الدقة والانسجام بين القطاعات الحكومية السعودية، مما يؤكد أن هجوم النظام القطري لا مبادئ له في حسن الجوار، فبعدما أفلس سياسياً وإعلامياً، بدأ يبحث عن الأسطوانة المشروخة التي تنادي بتسييس الحج وتدويله، كما قام بترهيب الحجاج القطريين، ونشر الذعر فيما بينهم، حتى أصبح الحجاج القطريون يهربون من الدوحة لأداء مناسك الحج من دون علم السلطات القطرية حتى لا يتعرضون للإبعاد أو التهميش من قبل النظام.
للأسف إن النظام القطري يشوه سمعة قطر عن عمد، حتى أصبحت الشعوب الخليجية تستنكر أفعاله التي طالت سمعة الأسر القطرية، وقد خونت من يقوم بأداء مناسك العمرة والحج، فإيران الدولة الفاسدة والمارقة قد اقتنعت بشكل لا يدع للشك بأن المملكة العربية السعودية فوق كل تشكيك بكل ما تقوم به من خدمة ضيوف الرحمن، وهي تقدم خدماتها للحجاج من دون أي اعتبارات سياسية أو غيرها.
إلى ذلك، نرسل رسالة إلى النظام القطري، أليس عيباً عليكم أن تمارسوا أساليب الرذيلة الإعلامية في موسم الحج الذي يعتبر فريضة قد أمر الله بها من استطاع إليه سبيلاً؟ فبدلاً من أن تكون ترسانتكم الإعلامية عوناً للأشقاء فهي أصبحت فرعون، فهذه الأيام الجميع يرتجي من الله العفو والمغفرة والاستباق لعمل الخير وأنتم تدعون لمقاطعة الشعب لفريضة قد أمر الله بها المسلمين.
خلاصة الموضوع، النظام القطري بإعلامه وحاشيته وشركات العلاقات العامة لا يعدو عن ذبابة تحوم على المملكة العربية السعودية، فاستغلال ذلك النظام الفاسد لمناسك الحج ليس بالجديد، فهو عار سيلاحق قطر، فنوجه خطاباً ساخناً للنظام القطري، كيف تنتقدون جهود المملكة العربية السعودية الداعمة للدول العربية والإسلامية، وأنتم تمارسون ألاعيبكم ونواياكم التخريبية لضرب المسلمين في جميع أقطار العالم، فالتسجيلات التي نشرتها القنوات العالمية هي دليل على أنكم من أقذر الأنظمة التي شهدها التاريخ العربي والإسلامي، فالتاريخ لن يرحمكم أينما ذهبتم.