يبدو أن قواميس ومعاجم اللغة لدى مجلس إدارة نادي النجمة تخلو من الحديث النبوي الشريف» لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين « وهو الحديث الشريف الذي يضرب للتدليل على مدى الاستفادة من الأخطاء السابقة وعدم تكرارها، وإلا فبماذا نعلل رحيل المدافع الدولي المتميز سيد مهدي باقر رحيلاً مجانياً إلى الرفاع بسبب هفوات قانونية في العقد النجماوي الخاص باللاعب المذكور ؟!
هذه الهفوة القانونية لم تكن الأولى بالنسبة لنادي النجمة فقد سبقتها حالات عديدة خسر النادي من خلالها جهود لاعبين متميزين من دون أي عائد مادي يصب في مصلحة النادي و يكاد نادي النجمة أن يكون النادي الأكثر وقوعاً في مثل هذه الهفوات بدليل رحيل العديد من لاعبيه في مختلف الألعاب إلى أندية أخرى مستفيدين من هذه الهفوات !
رحيل المدافع سيد مهدي باقر إلى الرفاع بالمجان مستفيداً من الهفوات والنواقص في بنود عقده مع النادي يطرح تساؤلات حول دور مجلس الإدارة في صياغة العقود خصوصاً وأن من بين أعضاء المجلس عضواً متخصصاً في الشأن القانوني !
ترى هل العقود النجماوية تعرض على مجلس الإدارة و يعتمدها قانونياً أم أنها تصاغ من قبل أشخاص ليس لديهم الدراية القانونية الكاملة وأن العضو الإداري المختص بالشأن القانوني لا علم له البتة بهذه العقود ؟!
في كلتا الحالتين « المصيبة عظيمة « والضحية فيها هو النادي بتاريخه وسمعته وبحقوقه المشروعة..
تكرار مثل هذه الهفوات تسيء إلى سمعة الإدارة النجماوية وتجعل هذا الكيان الرياضي الكبير مجرد « طوفة هبيطة « يتسلق عليها الآخرون ليختطفوا مقتنياته من اللاعبين والإداريين بينما تقف الإدارة مكتوفة الأيدي وتكتفي إما بالشكاوى غير المجدية وإما بالاعتذار وكلاهما لا يسمن ولا يغني من جوع !
لا أريد أن أعدد اللاعبين الذين رحلوا عن هذا النادي العاصمي وهم كثر أغلبهم من أبناء النادي وخريجو مدارسه الرياضية بسبب هفوات في عقودهم أو عدم الإيفاء بوعود وهمية لم تستطع الإدارات تحقيقها لهم، إنما أريد أن أذكر الإدارة الحالية أو من سيخلفها – إن حدث ذلك – بأن هذا الزمان لم يعد فيه مكان للمجاملات والعواطف والاجتهادات الشخصية والوعود الوهمية!
كل شيء تغير وأصبح لزاماً علينا احترام الأنظمة والقوانين وأن « نعطي الخبز لخبازه « لكي نواكب ما يسمى بعصر الاحتراف الرياضي وعلى مجلس إدارة نادي النجمة أن يعي هذه الحقائق وأن يتوقف عن الاجتهادات ويسعى لإعادة الهيبة لهذا الكيان الرياضي الكبير لكي لا يبقى « طوفة هبيطة « سهلة التسلق وأتمنى أن يكون الحديث النبوي الشريف « لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين « شعاراً عريضاً للإدارة النجماوية في المرحلة القادمة وكل عام وأنتم بخير..
هذه الهفوة القانونية لم تكن الأولى بالنسبة لنادي النجمة فقد سبقتها حالات عديدة خسر النادي من خلالها جهود لاعبين متميزين من دون أي عائد مادي يصب في مصلحة النادي و يكاد نادي النجمة أن يكون النادي الأكثر وقوعاً في مثل هذه الهفوات بدليل رحيل العديد من لاعبيه في مختلف الألعاب إلى أندية أخرى مستفيدين من هذه الهفوات !
رحيل المدافع سيد مهدي باقر إلى الرفاع بالمجان مستفيداً من الهفوات والنواقص في بنود عقده مع النادي يطرح تساؤلات حول دور مجلس الإدارة في صياغة العقود خصوصاً وأن من بين أعضاء المجلس عضواً متخصصاً في الشأن القانوني !
ترى هل العقود النجماوية تعرض على مجلس الإدارة و يعتمدها قانونياً أم أنها تصاغ من قبل أشخاص ليس لديهم الدراية القانونية الكاملة وأن العضو الإداري المختص بالشأن القانوني لا علم له البتة بهذه العقود ؟!
في كلتا الحالتين « المصيبة عظيمة « والضحية فيها هو النادي بتاريخه وسمعته وبحقوقه المشروعة..
تكرار مثل هذه الهفوات تسيء إلى سمعة الإدارة النجماوية وتجعل هذا الكيان الرياضي الكبير مجرد « طوفة هبيطة « يتسلق عليها الآخرون ليختطفوا مقتنياته من اللاعبين والإداريين بينما تقف الإدارة مكتوفة الأيدي وتكتفي إما بالشكاوى غير المجدية وإما بالاعتذار وكلاهما لا يسمن ولا يغني من جوع !
لا أريد أن أعدد اللاعبين الذين رحلوا عن هذا النادي العاصمي وهم كثر أغلبهم من أبناء النادي وخريجو مدارسه الرياضية بسبب هفوات في عقودهم أو عدم الإيفاء بوعود وهمية لم تستطع الإدارات تحقيقها لهم، إنما أريد أن أذكر الإدارة الحالية أو من سيخلفها – إن حدث ذلك – بأن هذا الزمان لم يعد فيه مكان للمجاملات والعواطف والاجتهادات الشخصية والوعود الوهمية!
كل شيء تغير وأصبح لزاماً علينا احترام الأنظمة والقوانين وأن « نعطي الخبز لخبازه « لكي نواكب ما يسمى بعصر الاحتراف الرياضي وعلى مجلس إدارة نادي النجمة أن يعي هذه الحقائق وأن يتوقف عن الاجتهادات ويسعى لإعادة الهيبة لهذا الكيان الرياضي الكبير لكي لا يبقى « طوفة هبيطة « سهلة التسلق وأتمنى أن يكون الحديث النبوي الشريف « لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين « شعاراً عريضاً للإدارة النجماوية في المرحلة القادمة وكل عام وأنتم بخير..