على هامش ترؤس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لاجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة الجديد، تم توقيع اتفاقية بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وهيئة البحرين للثقافة والآثار والرامية إلى زيادة حجم التعاون بين الجانبين للمحافظة على التراث الرياضي.
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شهد توقيع اتفاقية التعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة شؤون الشباب والرياضة حيث وقع الاتفاقية معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، وذلك على هامش اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة. حيث ترسم الاتفاقية الموقعة بين الجانبين الإطار الاداري والتنظيمي فيما يتعلق بتعزيز وتطوير علاقات التعاون في المجالات الشبابية والرياضية والثقافية.
هذه الأخبار الجميلة تؤكد على ضرورة التواصل وأهميته بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وبين هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث يعلم الجميع بأن مخزون هذا الوطن من الرياضات التقليدية والشعبية والتراثية لا يمكن حصرها أبداً، ومن هنا جاء هذا الدور المهم بتفعيل هذه الموروثات الرياضية التراثية في البحرين لتظل حية في ذاكرتنا الوطنية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تراث هذا الوطن.
إن ربط العمل المشترك بين الجهة المختصة بالتراث وحفظه وهي هيئة البحرين للثقافة والآثار وبين الجهة المعنية بالرياضة ألا وهي وزارة شؤون الشباب والرياضة جاء بصورة ذكية ومباشرة، فلا يمكن لجهة دون الأخرى أن تقوم بحفظ الرياضات والمباني الشعبية والتراثية لما يتمتعان به من علاقة وطيدة ربما شهدناها نحن قبل أكثر من خمسين عاماً حين كنا نجوب طرقات وأزقة الأحياء العتيقة لممارسة تلكم الرياضات التراثية الخالدة، والتي شكلت بمجملها حالة من الحب لهذا الوطن وتاريخه العريق.
من الأفكار المهمة المدرجة في سلسلة التعاون بين الهيئة والرياضة هو «الاتفاق على مشروع نادي البحرين الذي يجسد ملمحاً وطنياً هاماً ينسجم ضمن التركيبة العمرانية والنسيج الحضري لمدينة المحرق» كما أكدت ذلك معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لافتة معاليها إلى «أن نادي البحرين يشكل جزءاً من الذاكرة الوطنية بإنجازاته الثقافية والرياضية، ودور الثقافة هو حماية تلك الذاكرة عبر معمار يليق بتاريخ النادي».
هذه هي خلاصة القصة الوطنية الرياضية التراثية بين الوزارة والهيئة والتي نتمنى أن تتكلل بجهود واضحة خلال المرحلة القادمة وعبر توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحفاظ على تراثنا الرياضي من الضياع والاندثار.
{{ article.visit_count }}
سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شهد توقيع اتفاقية التعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار ووزارة شؤون الشباب والرياضة حيث وقع الاتفاقية معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة، وذلك على هامش اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة. حيث ترسم الاتفاقية الموقعة بين الجانبين الإطار الاداري والتنظيمي فيما يتعلق بتعزيز وتطوير علاقات التعاون في المجالات الشبابية والرياضية والثقافية.
هذه الأخبار الجميلة تؤكد على ضرورة التواصل وأهميته بين وزارة شؤون الشباب والرياضة وبين هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث يعلم الجميع بأن مخزون هذا الوطن من الرياضات التقليدية والشعبية والتراثية لا يمكن حصرها أبداً، ومن هنا جاء هذا الدور المهم بتفعيل هذه الموروثات الرياضية التراثية في البحرين لتظل حية في ذاكرتنا الوطنية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تراث هذا الوطن.
إن ربط العمل المشترك بين الجهة المختصة بالتراث وحفظه وهي هيئة البحرين للثقافة والآثار وبين الجهة المعنية بالرياضة ألا وهي وزارة شؤون الشباب والرياضة جاء بصورة ذكية ومباشرة، فلا يمكن لجهة دون الأخرى أن تقوم بحفظ الرياضات والمباني الشعبية والتراثية لما يتمتعان به من علاقة وطيدة ربما شهدناها نحن قبل أكثر من خمسين عاماً حين كنا نجوب طرقات وأزقة الأحياء العتيقة لممارسة تلكم الرياضات التراثية الخالدة، والتي شكلت بمجملها حالة من الحب لهذا الوطن وتاريخه العريق.
من الأفكار المهمة المدرجة في سلسلة التعاون بين الهيئة والرياضة هو «الاتفاق على مشروع نادي البحرين الذي يجسد ملمحاً وطنياً هاماً ينسجم ضمن التركيبة العمرانية والنسيج الحضري لمدينة المحرق» كما أكدت ذلك معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لافتة معاليها إلى «أن نادي البحرين يشكل جزءاً من الذاكرة الوطنية بإنجازاته الثقافية والرياضية، ودور الثقافة هو حماية تلك الذاكرة عبر معمار يليق بتاريخ النادي».
هذه هي خلاصة القصة الوطنية الرياضية التراثية بين الوزارة والهيئة والتي نتمنى أن تتكلل بجهود واضحة خلال المرحلة القادمة وعبر توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للحفاظ على تراثنا الرياضي من الضياع والاندثار.