لعبت المرأة البحرينية منذ قديم الأزل دوراً بارزاً في جميع المجالات. فمنذ مرحلة الغوص كانت المرأة مساهمة رئيسة في نهضة البلاد حيث إنها تهتم بجميع الأمور أثناء غياب زوجها في رحلة الغوص التي كانت تمتد لمدة أربعة أشهر. كانت المرأة آنذاك تقوم بكل أمور المعاش لكي تؤمن العيش لأسرتها. ومنذ قديم الزمن نرى أن المرأة البحرينية كانت تتصف بالجلد والمثابرة وكانت تضع يدها بيد الرجل من أجل بناء الوطن ورفعة شأنه.
فعملت المرأة البحرينية في عديد من المهن والحرف كالمطوعة والسقاية والطباخة والولادة والمعالجة بالأعشاب الطبيعية والخياطة وغيرها من الحرف. وبعد أن بدأ التعليم النظامي سطع دور المرأة وأصبح أكثر وضوحاً، فأصبحت المرأة البحرينية معلمة وممرضة وطبيبة ومحاسبة وتعمل في السلك العسكري ومن ثم القضائي، وتبلور الأمر شيئاً فشيئاً حتى اعتلت المرأة المناصب القيادية الواحد تلو الآخر. وبدأت كذلك في تمثيل البحرين في الخارج. في لقاء أجريته مؤخراً مع الشيخة هيا بنت علي وهي أول امرأة منقبة عن الآثار في تاريخ مملكة البحرين وسؤالي لها كيف كان ينظر لها المجتمع آنذاك وهي تعمل في مجال التنقيب بجانب البعثات الأجنبية التي كانت مهتمة بالتنقيب عن آثار مملكة البحرين قالت: «المجتمع البحريني مؤمن بقدرات المرأة البحرينية، بل ويدعمها دائماً. لربما كانت مهنة التنقيب عن الآثار غريبة عليه بعض الشيء، ولكن نظرة المجتمع البحريني للمرأة، كان دائماً ومازال إيجابياً وداعماً لها».
وعلى الرغم من الانفتاح الكبير والدعم الكبير المقدم للمرأة البحرينية إلا أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أفرد للمرأة البحرينية اهتماماً خاصاً من خلال إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
خطا المجلس الأعلى للمرأة خطوات من ذهب نحو تعزيز دور المرأة من خلال خطة استراتيجية وطنية تسعى إلى تمكين المرأة البحرينية، حتى غدت المرأة البحرينية تعيش عصراً ذهبياً في ظل حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله.
* رأيي المتواضع:
18 عاماً من العطاء والعمل الجاد والمخلص والمستدام من أجل دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات. لا أبالغ مطلقاً إذا قلت إن المجلس الأعلى للمرأة أصبح بمثابة بيت للمرأة البحرينية التي تجد فيه سكينتها وأمانها. حيث يعمل هذا المجلس بكل احترافية من أجل تفعيل وإبراز دور المرأة البحرينية، ليس هذا وحسب بل إنه يعمل وفق خطط مدروسة للارتقاء بدور المرأة في المجتمع.
فعملت المرأة البحرينية في عديد من المهن والحرف كالمطوعة والسقاية والطباخة والولادة والمعالجة بالأعشاب الطبيعية والخياطة وغيرها من الحرف. وبعد أن بدأ التعليم النظامي سطع دور المرأة وأصبح أكثر وضوحاً، فأصبحت المرأة البحرينية معلمة وممرضة وطبيبة ومحاسبة وتعمل في السلك العسكري ومن ثم القضائي، وتبلور الأمر شيئاً فشيئاً حتى اعتلت المرأة المناصب القيادية الواحد تلو الآخر. وبدأت كذلك في تمثيل البحرين في الخارج. في لقاء أجريته مؤخراً مع الشيخة هيا بنت علي وهي أول امرأة منقبة عن الآثار في تاريخ مملكة البحرين وسؤالي لها كيف كان ينظر لها المجتمع آنذاك وهي تعمل في مجال التنقيب بجانب البعثات الأجنبية التي كانت مهتمة بالتنقيب عن آثار مملكة البحرين قالت: «المجتمع البحريني مؤمن بقدرات المرأة البحرينية، بل ويدعمها دائماً. لربما كانت مهنة التنقيب عن الآثار غريبة عليه بعض الشيء، ولكن نظرة المجتمع البحريني للمرأة، كان دائماً ومازال إيجابياً وداعماً لها».
وعلى الرغم من الانفتاح الكبير والدعم الكبير المقدم للمرأة البحرينية إلا أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أفرد للمرأة البحرينية اهتماماً خاصاً من خلال إنشاء المجلس الأعلى للمرأة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
خطا المجلس الأعلى للمرأة خطوات من ذهب نحو تعزيز دور المرأة من خلال خطة استراتيجية وطنية تسعى إلى تمكين المرأة البحرينية، حتى غدت المرأة البحرينية تعيش عصراً ذهبياً في ظل حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله.
* رأيي المتواضع:
18 عاماً من العطاء والعمل الجاد والمخلص والمستدام من أجل دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات. لا أبالغ مطلقاً إذا قلت إن المجلس الأعلى للمرأة أصبح بمثابة بيت للمرأة البحرينية التي تجد فيه سكينتها وأمانها. حيث يعمل هذا المجلس بكل احترافية من أجل تفعيل وإبراز دور المرأة البحرينية، ليس هذا وحسب بل إنه يعمل وفق خطط مدروسة للارتقاء بدور المرأة في المجتمع.