حينما نتحدث عن الانتماء لهذه الأرض يحزننا أن نسمع من يتشدق بعبارات الولاء والانتماء بينما هو يبيع وطنه كل يوم، يقلل من شأن إنجازاتها، ويجحد بكل خير تحقق له ولمئات الآلاف من المواطنين، حتى المقيمين فيها ينعمون بكثير من الأمور والمزايا التي تجعلهم يحبون البقاء فيها.
من يحرق بلده ويخرب فيها ويشيع الإرهاب بين أهلها ليلاً ونهاراً، هل هذا يمكن أن نصفه بأنه يحب البحرين؟!
من يتطاول على رموزها، ويشوه صورتها في الخارج، ويدعو الأجنبي للتدخل فيها سواء عبر منظمات أو أنظمة وغيرها، هل هذا يمكن أن نقتنع بأنه يحب البحرين؟!
من ألغى كل خير تحقق للناس وأنكره رغم أنه مستفيد منه، ومن قال بأن الحل هو إسقاط الدولة، ودفع الناس للخروج في الشوارع ليواجهوا قوات الأمن، وحثهم على السقوط قتلى، هل هذا يحب البحرين؟!
الشعب البحريني بكل أطيافه جُبل على الطيبة، نعرف فيه حبه للعيش بكرامة وأن تتذلل أمامه كل الصعوبات فقط ليعيش حياة هادئة. لم نعرف في البحرينيين يوماً تعاملهم بناء على الطائفة والمذهب إلا حينما جاءت أطياف لها تاريخها المعروف في السعي للانقلاب على النظام وزرعت فيه الحقد والكره للآخر، رسخت في ذهنه عقدة المظلومية وأن فئات يتم التعامل معهم بدونية، وكل هذا كذب.
منذ متى عرفنا تسميات وتصنيفات "سني وشيعي"؟! ألم يكن ذلك بعد أن دخل الانقلابيون في الدولة ومارسوا السياسة سواء بصورة شرعية أو غير شرعية، وعملوا على تقسيم الناس.
هذه الأرض أعطت الناس الكثير، وقادتها على رأسهم جلالة الملك حفظه الله أنجزوا الكثير ومازالوا يعملون، ومازالوا يمنحون حتى من أخطأ بحقهم وحق البلد الفرصة تلو الأخرى، ومجحف من ينكر ذلك.
لدينا مطالبات معيشية كثيرة في البحرين، لكن في المقابل ليست البحرين مثل تلك الدول الأجنبية خاصة من يسعى الانقلابيون لضرب المثل بها في الشأن السياسي فقط متناسين كيف تعيش الشعوب هناك.
لدينا هنا الدولة تقدم الخدمات المختلفة للناس، على رأسها الإسكان، وهي خدمة نعتبرها من حقوق الناس المكفولة، في حين عديد من الدول حول العالم تعلن أنها غير ملزمة بتوفير السكن لمواطنيها، وأنها مسألة معني بها المواطن لا الدولة. في البحرين الوضع يختلف، تقدم الخدمات، لكن هناك أناس لا تحمد ربها ولا تشكر.
لدينا حرية واسعة استغلها البعض ووصل حتى لمستوى شتم الدولة جهاراً عياناً والتحريض عليها، ومع ذلك يتم التعامل معهم بهدوء وبروح القانون بخلاف ما تفعله الدول الأخرى.
أبناء البحرين المخلصون هم من يتقطع قلبهم عليها حين يرونها تحترق ويعيث فيها الإرهابيون الفساد. المحب لأرضه لا يحرقها بل يعمرها.
ابتلينا بأناس واضح كيف يتجه انتماؤهم للخارج، أصبحت البحرين لديهم رخيصة مقارنة بأنظمة خارجية يخرجون في مسيرات ليدافعوا عنها ولو بطرق ملتوية وغير مباشرة.
اكفونا من شركم، ودعوا البحرينيين يعيشون، دعوا اللحمة تعود مثلما كانت، أقلها كفوا الضرر الذي طال كثيراً من أبناء البحرين الذين لا يتفقون مع توجهاتكم الانقلابية لكنهم يخشون تسقيطكم لهم واستهدافهم.
من لا تعجبه البحرين لا يمكنه فرض رأيه على غالبية مكونات المجتمع التي تحب هذه الأرض. من يحن قلبه لنظام خارجي أو دولة لها أطماعها في بلدنا فليذهب لها ويترك بلادنا تعيش في سلام.
من يحرق بلده ويخرب فيها ويشيع الإرهاب بين أهلها ليلاً ونهاراً، هل هذا يمكن أن نصفه بأنه يحب البحرين؟!
من يتطاول على رموزها، ويشوه صورتها في الخارج، ويدعو الأجنبي للتدخل فيها سواء عبر منظمات أو أنظمة وغيرها، هل هذا يمكن أن نقتنع بأنه يحب البحرين؟!
من ألغى كل خير تحقق للناس وأنكره رغم أنه مستفيد منه، ومن قال بأن الحل هو إسقاط الدولة، ودفع الناس للخروج في الشوارع ليواجهوا قوات الأمن، وحثهم على السقوط قتلى، هل هذا يحب البحرين؟!
الشعب البحريني بكل أطيافه جُبل على الطيبة، نعرف فيه حبه للعيش بكرامة وأن تتذلل أمامه كل الصعوبات فقط ليعيش حياة هادئة. لم نعرف في البحرينيين يوماً تعاملهم بناء على الطائفة والمذهب إلا حينما جاءت أطياف لها تاريخها المعروف في السعي للانقلاب على النظام وزرعت فيه الحقد والكره للآخر، رسخت في ذهنه عقدة المظلومية وأن فئات يتم التعامل معهم بدونية، وكل هذا كذب.
منذ متى عرفنا تسميات وتصنيفات "سني وشيعي"؟! ألم يكن ذلك بعد أن دخل الانقلابيون في الدولة ومارسوا السياسة سواء بصورة شرعية أو غير شرعية، وعملوا على تقسيم الناس.
هذه الأرض أعطت الناس الكثير، وقادتها على رأسهم جلالة الملك حفظه الله أنجزوا الكثير ومازالوا يعملون، ومازالوا يمنحون حتى من أخطأ بحقهم وحق البلد الفرصة تلو الأخرى، ومجحف من ينكر ذلك.
لدينا مطالبات معيشية كثيرة في البحرين، لكن في المقابل ليست البحرين مثل تلك الدول الأجنبية خاصة من يسعى الانقلابيون لضرب المثل بها في الشأن السياسي فقط متناسين كيف تعيش الشعوب هناك.
لدينا هنا الدولة تقدم الخدمات المختلفة للناس، على رأسها الإسكان، وهي خدمة نعتبرها من حقوق الناس المكفولة، في حين عديد من الدول حول العالم تعلن أنها غير ملزمة بتوفير السكن لمواطنيها، وأنها مسألة معني بها المواطن لا الدولة. في البحرين الوضع يختلف، تقدم الخدمات، لكن هناك أناس لا تحمد ربها ولا تشكر.
لدينا حرية واسعة استغلها البعض ووصل حتى لمستوى شتم الدولة جهاراً عياناً والتحريض عليها، ومع ذلك يتم التعامل معهم بهدوء وبروح القانون بخلاف ما تفعله الدول الأخرى.
أبناء البحرين المخلصون هم من يتقطع قلبهم عليها حين يرونها تحترق ويعيث فيها الإرهابيون الفساد. المحب لأرضه لا يحرقها بل يعمرها.
ابتلينا بأناس واضح كيف يتجه انتماؤهم للخارج، أصبحت البحرين لديهم رخيصة مقارنة بأنظمة خارجية يخرجون في مسيرات ليدافعوا عنها ولو بطرق ملتوية وغير مباشرة.
اكفونا من شركم، ودعوا البحرينيين يعيشون، دعوا اللحمة تعود مثلما كانت، أقلها كفوا الضرر الذي طال كثيراً من أبناء البحرين الذين لا يتفقون مع توجهاتكم الانقلابية لكنهم يخشون تسقيطكم لهم واستهدافهم.
من لا تعجبه البحرين لا يمكنه فرض رأيه على غالبية مكونات المجتمع التي تحب هذه الأرض. من يحن قلبه لنظام خارجي أو دولة لها أطماعها في بلدنا فليذهب لها ويترك بلادنا تعيش في سلام.