تتوجه أنظار العالم أجمع باتجاه التقنية، فحياتنا أصبحت متعلقة بكل ما يدور حول «تقنية المعلومات»، فما إن نبدأ يومنا حتى ننهيه إلا ونحن نستخدم ونتعرض للعديد من برامج التقنية. وها نحن نجد مصطلح الذكاء الاصطناعي يسيطر على كل مجالات حياتنا، ونرى كذلك الحكومات تخطو بسرعة مذهلة للتحول الرقمي لجميع خدماتها، ومحو الأمية الإلكترونية.
مصطلحات جديدة ظهرت علينا كانت نتيجة التحول الرقمي الذي اقتحم حياتنا، أهمها من وجهة نظري المتواضعة هي مصطلح «الأمن السيبراني»، فالحروب لم تعد حروباً على أرض الواقع، بل أضحت حروبا إلكترونية تهدد بالفتك بمعلوماتنا والعبث بها. وها نحن نرى الدول المطورة للأنظمة التقنية والرقمية تتباهى بقوتها «الرقمية» وبجيوشها الإلكترونية، وقدرتها على صد أي عدوان إلكتروني، مما يشكل تهديداً فعلياً لدول العالم من الخوف من فكرة «الاختراق» الذي قد تعطل كل الأنظمة في أي دولة، كالأنظمة المواصلات العالمية، أو الاختراق والتجسس الإلكتروني إلى غيرها من أبسط الأمور التي قد تخطر على بال أي أحد منا.
هذا التحول يستوجب علينا جميعاً أن نغير تفكيرنا، فإذا كانت حروب اليوم هي حروب إلكترونية، فلا شك في أن نشر السلام الإلكتروني هو حل لردع هذه الحروب، ولعل البحرين استطاعت أن تحقق الصدارة عالمياً في هذا المجال.
فمملكة البحرين هي صاحبة براءة الاختراع لمفهوم «السلام السيبراني»، ونشر مفاهيم السلام والتعايش عالمياً من خلال إنشاء مركز الملك حمد للسلام السيبراني، ففكرة إنشاء هذا المركز الذي يحمل اسم صاحب الجلالة فكرة رائدة لفتت أنظار العالم أجمع تجاه مملكة البحرين، التي تخطت حدود نشر السلام والتعايش بالطرق التقليدية لتواصل الابتكار في نشر مفاهيم السلام والتعايش بأساليب متطور تتناسب مع ما يدور في العالم.
* رأيي المتواضع:
لا عجب من أن يرحب تحالف الحضارات الأممي UNOAC ويدعم بقوة مبادرة مملكة البحرين المهمة بإطلاق مشروع مركز الملك حمد للسلام السيبراني، والذي من شأنه أن يضع حداً للشبكات الاجتماعية التي تبث الكراهية وتروج للتمييز، وخلق منصة حوار قادرة على ابتكار مقاربات اجتماعية وثقافية تتعمق في جذور مختلف المجتمعات.
استطاعت مملكة البحرين خطف الأضواء مجدداً بهذه المبادرة التي أطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية «هذه هي البحرين»، لتمضي قدماً في نشر مفاهيم السلام والتعايش بكل الأساليب، وقامت بخطوات متقدمة لمكافحة الإرهاب الإلكتروني ومحاربة خطاب الكراهية والتطرف، إضافة إلى وضع حد لكل أشكال التحريض السيبراني على ارتكاب أعمال عنف وإرهاب باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
فهنيئا لبلادنا الإشادة العالمية بهذه المبادرة الهامة والمواكبة للتطورات التي تحدث في العالم.
مصطلحات جديدة ظهرت علينا كانت نتيجة التحول الرقمي الذي اقتحم حياتنا، أهمها من وجهة نظري المتواضعة هي مصطلح «الأمن السيبراني»، فالحروب لم تعد حروباً على أرض الواقع، بل أضحت حروبا إلكترونية تهدد بالفتك بمعلوماتنا والعبث بها. وها نحن نرى الدول المطورة للأنظمة التقنية والرقمية تتباهى بقوتها «الرقمية» وبجيوشها الإلكترونية، وقدرتها على صد أي عدوان إلكتروني، مما يشكل تهديداً فعلياً لدول العالم من الخوف من فكرة «الاختراق» الذي قد تعطل كل الأنظمة في أي دولة، كالأنظمة المواصلات العالمية، أو الاختراق والتجسس الإلكتروني إلى غيرها من أبسط الأمور التي قد تخطر على بال أي أحد منا.
هذا التحول يستوجب علينا جميعاً أن نغير تفكيرنا، فإذا كانت حروب اليوم هي حروب إلكترونية، فلا شك في أن نشر السلام الإلكتروني هو حل لردع هذه الحروب، ولعل البحرين استطاعت أن تحقق الصدارة عالمياً في هذا المجال.
فمملكة البحرين هي صاحبة براءة الاختراع لمفهوم «السلام السيبراني»، ونشر مفاهيم السلام والتعايش عالمياً من خلال إنشاء مركز الملك حمد للسلام السيبراني، ففكرة إنشاء هذا المركز الذي يحمل اسم صاحب الجلالة فكرة رائدة لفتت أنظار العالم أجمع تجاه مملكة البحرين، التي تخطت حدود نشر السلام والتعايش بالطرق التقليدية لتواصل الابتكار في نشر مفاهيم السلام والتعايش بأساليب متطور تتناسب مع ما يدور في العالم.
* رأيي المتواضع:
لا عجب من أن يرحب تحالف الحضارات الأممي UNOAC ويدعم بقوة مبادرة مملكة البحرين المهمة بإطلاق مشروع مركز الملك حمد للسلام السيبراني، والذي من شأنه أن يضع حداً للشبكات الاجتماعية التي تبث الكراهية وتروج للتمييز، وخلق منصة حوار قادرة على ابتكار مقاربات اجتماعية وثقافية تتعمق في جذور مختلف المجتمعات.
استطاعت مملكة البحرين خطف الأضواء مجدداً بهذه المبادرة التي أطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية «هذه هي البحرين»، لتمضي قدماً في نشر مفاهيم السلام والتعايش بكل الأساليب، وقامت بخطوات متقدمة لمكافحة الإرهاب الإلكتروني ومحاربة خطاب الكراهية والتطرف، إضافة إلى وضع حد لكل أشكال التحريض السيبراني على ارتكاب أعمال عنف وإرهاب باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
فهنيئا لبلادنا الإشادة العالمية بهذه المبادرة الهامة والمواكبة للتطورات التي تحدث في العالم.