يعتبر تنظيم مملكة البحرين النسخة الثانية من معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع «بايدك 2019» نقطة تحول رئيسة فيما تشهده المنطقة من تحديات فرضها الواقع الجيوسياسي، فمع التهديدات الإيرانية في ضفاف الخليج العربي والمخططات التآمرية يتم عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت لتبعث رسالة من المنامة مضمونها بأن مملكة البحرين تحظى باستقرار وأمن ومحطة مهمة في لم العالم نحو السلام.
ولعل الجهد الذي بذله سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في أن يكون رئيساً للجنة العليا لهذا الحدث هو أمر نعتز فيه، فسموه حفظه الله ورعاه على مدى الأيام الماضية كان متابعاً لجميع أعمال المؤتمر خطوة بخطوة ليكون إضاءة مستمرة لتحظى مملكة البحرين بمكانة مهمة في مجال المعارض العسكرية.
فكانت النسخة الأولى من معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع والتي حققت نجاحاً مهماً، وكان حينها استقطب 180 شركة عارضة من 39 دولة، وبحسب البيان الصحفي من قبل اللجنة المنظمة من المؤمل أن يحظى هذا العام بمشاركة 200 شركة عارضة تقدم أحدث ما توصلت إليه صناعة التكنولوجيا العسكرية.
وبهذا الحدث الذي يأتي تحت الرعاية السامية له من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه يعطي انطباعاً مهماً للوفود المشاركة بأن مملكة البحرين تسعى من خلال دورها الريادي في أن تكون محط أنظار الجميع وأن تكون منارة ومحطة مهمة في تنظيم المعارض العسكرية.
فمملكة البحرين منذ عام 1968، أسس عاهل البلاد المفدى المنظومة الدفاعية للبلاد، حتى أصبحنا اليوم نحظى بأرقى وأقوى المنظومات العسكرية الدفاعية في المنطقة بفضل تلك المتابعة التي ظهرت نتائجها مبكراً جداً، فخاضت هذه المنظومة العديد من الاختبارات وقد نجحت جميعها باقتدار، فحرب الكويت وفشت الديبل والحفاظ على أمن البحرين في أزمة 2011، والمشاركة في قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، جميعها قد اجتزناها بفضل من الله ثم بتلك المنظومة القوية التي حافظت على أمن واستقرار البحرين وتدعم أشقاءها في دول الخليج العربي ضد قوى الشر.
إن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للدفاع، هو فرصة مهمة للالتقاء بالحلفاء وتقريب وجهات النظر حول ما يدور بالمنطقة من تهديدات واضحة تستهدف الاقتصاد العالمي، إضافة إلى أن هذا المعرض سيسهم في معرفة ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال الدفاعات العسكرية، وخاصة أن التهديدات الإيرانية تستهدف بشكل مباشر حركة الملاحة البحرية.
وبحضورنا في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل انطلاق معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع يوم أمس وبحضور عدد من المسؤولين وفي مقدمتهم سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة حيث طرحت تساؤلاً مهماً جداً، هل سيركز المعرض على عرض التقنيات الدفاعية لمواجهة التهديدات الخارجية وبالأخص أن الدول تبحث عنها نظراً لما تتعرض له من هجمات إرهابية عابرة للحدود؟ وأجابنا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بأن «المعرض سيوفر أفضل التقنيات والتكنولوجيا العالمية وبمشاركة كبرى الشركات المتخصصة في ذلك».
خلاصة الموضوع، يعد معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع منصة مهمة يمكن إطلاع العالم على مستوى التسهيلات التي تقدمها مملكة البحرين في مجال إقامة المعارض مهما كان نوعها وشكلها، وأن البحرين جاذبة للاستثمارات سواء كانت عسكرية أو تجارية واقتصادية بما توفره من سبل الأمن والاستقرار، فالرعاية الملكية لهذا المعرض والمؤتمر خير دليل على دعم الجهود الرامية لتعزيز موقع البحرين على المستوى العسكري والاستثماري، ومن وجهة نظري أن «بايدك 2019» جاء عسكرياً ولكن روحه سياسية ليوصل رسالة مفادها أن البحرين قادرة على حماية نفسها لما تملكه من قدرات عسكرية متطورة وتحظى بثقة من حلفائها بالمنطقة.
ولعل الجهد الذي بذله سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في أن يكون رئيساً للجنة العليا لهذا الحدث هو أمر نعتز فيه، فسموه حفظه الله ورعاه على مدى الأيام الماضية كان متابعاً لجميع أعمال المؤتمر خطوة بخطوة ليكون إضاءة مستمرة لتحظى مملكة البحرين بمكانة مهمة في مجال المعارض العسكرية.
فكانت النسخة الأولى من معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع والتي حققت نجاحاً مهماً، وكان حينها استقطب 180 شركة عارضة من 39 دولة، وبحسب البيان الصحفي من قبل اللجنة المنظمة من المؤمل أن يحظى هذا العام بمشاركة 200 شركة عارضة تقدم أحدث ما توصلت إليه صناعة التكنولوجيا العسكرية.
وبهذا الحدث الذي يأتي تحت الرعاية السامية له من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه يعطي انطباعاً مهماً للوفود المشاركة بأن مملكة البحرين تسعى من خلال دورها الريادي في أن تكون محط أنظار الجميع وأن تكون منارة ومحطة مهمة في تنظيم المعارض العسكرية.
فمملكة البحرين منذ عام 1968، أسس عاهل البلاد المفدى المنظومة الدفاعية للبلاد، حتى أصبحنا اليوم نحظى بأرقى وأقوى المنظومات العسكرية الدفاعية في المنطقة بفضل تلك المتابعة التي ظهرت نتائجها مبكراً جداً، فخاضت هذه المنظومة العديد من الاختبارات وقد نجحت جميعها باقتدار، فحرب الكويت وفشت الديبل والحفاظ على أمن البحرين في أزمة 2011، والمشاركة في قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، جميعها قد اجتزناها بفضل من الله ثم بتلك المنظومة القوية التي حافظت على أمن واستقرار البحرين وتدعم أشقاءها في دول الخليج العربي ضد قوى الشر.
إن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للدفاع، هو فرصة مهمة للالتقاء بالحلفاء وتقريب وجهات النظر حول ما يدور بالمنطقة من تهديدات واضحة تستهدف الاقتصاد العالمي، إضافة إلى أن هذا المعرض سيسهم في معرفة ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال الدفاعات العسكرية، وخاصة أن التهديدات الإيرانية تستهدف بشكل مباشر حركة الملاحة البحرية.
وبحضورنا في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل انطلاق معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع يوم أمس وبحضور عدد من المسؤولين وفي مقدمتهم سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة حيث طرحت تساؤلاً مهماً جداً، هل سيركز المعرض على عرض التقنيات الدفاعية لمواجهة التهديدات الخارجية وبالأخص أن الدول تبحث عنها نظراً لما تتعرض له من هجمات إرهابية عابرة للحدود؟ وأجابنا وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بأن «المعرض سيوفر أفضل التقنيات والتكنولوجيا العالمية وبمشاركة كبرى الشركات المتخصصة في ذلك».
خلاصة الموضوع، يعد معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع منصة مهمة يمكن إطلاع العالم على مستوى التسهيلات التي تقدمها مملكة البحرين في مجال إقامة المعارض مهما كان نوعها وشكلها، وأن البحرين جاذبة للاستثمارات سواء كانت عسكرية أو تجارية واقتصادية بما توفره من سبل الأمن والاستقرار، فالرعاية الملكية لهذا المعرض والمؤتمر خير دليل على دعم الجهود الرامية لتعزيز موقع البحرين على المستوى العسكري والاستثماري، ومن وجهة نظري أن «بايدك 2019» جاء عسكرياً ولكن روحه سياسية ليوصل رسالة مفادها أن البحرين قادرة على حماية نفسها لما تملكه من قدرات عسكرية متطورة وتحظى بثقة من حلفائها بالمنطقة.