سجلت المرأة البحرينية، عبر تاريخها الطويل، حضوراً متميزاً في شتى المناحي وبمختلف القطاعات، فكان لحضورها أثر مباشر على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما اعتبر رافداً أساسياً في الحياة السياسية التي عاشتها البحرين منذ الاستقلال بمشاركة فعالة للمجتمع المدني بمختلف صوره وأشكاله، وتبلور هذا الحضور بشكل جلي في التحول الديمقراطي الذي واكب المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حيث استطاعت المرأة البحرينية تبوء أرفع المناصب، محلياً وإقليماً وعالمياً، عن استحقاق وجدارة قل نظيرها في كثير من الدول.
وتعتبر معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل أحد النماذج المشرفة للمرأة البحرينية، خصوصاً بعد وصولها لرأس السلطة التشريعية المتمثلة برئاستها مجلس النواب، وذلك بعد حصولها على ثقة أبناء دائرتها الانتخابية لتكون ممثلة لهم بالمجلس.
الثقة الشعبية بالسيدة زينل، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، ما تملكه من إمكانيات وقدرات، ساهمت في وصولها لرئاسة المجلس، وتمثيل أبناء دائرتها خير تمثيل، وهي التي خاضت المعترك الانتخابي لدورتين متتاليتين، نجحت خلالهما من الاقتراب أكثر لهموم الشارع وملامسة واقعه، والتعرف عن قرب على طبيعته وتطلعاته وأحلامه.
وبهذا استطاعت في المشاركة الثالثة لها من الاكتساح والحصول على ثقة أبناء الدائرة بالجولة الأولى، وهو ذات الأمر الذي تكرر في انتخابات رئاسة المجلس، حيث حصلت على 25 صوتاً من مجمل أصوات الأعضاء الـ40.
فوزية زينل، وقبل وصولها لقبة البرلمان ممثلة للدائرة الخامسة في المحافظة الجنوبية، ورئاستها لمجلس النواب، عن جدارة واستحقاق، كانت على تماس وتفاعل مباشر مع المجتمع المدني والحراك السياسي والثقافي والاجتماعي، من خلال مشاركتها، الرسمية والشخصية، في هذا الحراك، حيث تدرجت في العديد من المناصب الهامة واكتسبت من الخبرات العملية ما أهلها لتكون بالفعل النموذج المشرف والمشرق للمرأة البحرينية في مختلف المجالات.
وعلى مدى السنوات الماضية استطاعت تكوين خبرة عملية في مجال الإعلام والعلوم السياسية والتوجيه والإرشاد النفسي، حيث شغلت منصب مدير تلفزيون البحرين، ورئيس ومراقب قسم البرامج، إضافة لعضوية عديد من اللجان النسائية في المؤسسات الحكومية والأهلية، إلى جانب مشاركات اجتماعية وتطوعية عديدة تنوعت بين رئاسة اللجان النسائية الخيرية، وإدارة مشاريع تمكين المرأة وتنمية الطفولة، وتأهيل المعاقين سمعياً بمنطقة الخليج.
ومنذ رحلتها مع انتخابات مجلس النواب للمرة الأولى عام 2006، وصولاً إلى تبوئها رئاسة المجلس عام 2018، ساهمت زينل من خلال عملها الدؤوب على تطوير كثير من المفاهيم المجتمعية، وعلى رأسها إثبات قدرة المرأة البحرينية بما تملكه من علم وتصميم وإرادة أن تكون شريكاً حقيقياً وفعالاً لشقيقها الرجل في بناء الوطن، وتحقيق الرؤية الإصلاحية لعاهل البلاد المفدى، بأهمية الشراكة الحقيقية بين أبناء البحرين، رجالاً ونساءً، من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
وهنا لا يمكنني إغفال الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، والذي كان له الأثر الأكبر في دعم وتمكين المرأة، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وعمل على مدى السنوات الماضية في تحقيق عديد من الإنجازات للمرأة البحرينية، ليحقق المعادلة الأهم في المجتمع البحريني من خلال نقل المرأة من مرحلة التمكين التقليدية إلى المرحلة التي أصبحت شريكاً حقيقياً في بناء الوطن ورفعته وتنميته.
* ومضة:
«لا أشعر بأي ندم بسبب هزيمتي.. لقد تعلمت من هذه التجربة.. لكن؟ من المخيب للآمال أنه لايزال يُعتبر من المحرمات بالنسبة للنساء خوض الانتخابات.. نريد نواباً جدداً للعمل من أجل رفاهية الشعب». «فوزية زينل بعد انتخابات 2006».
وتعتبر معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل أحد النماذج المشرفة للمرأة البحرينية، خصوصاً بعد وصولها لرأس السلطة التشريعية المتمثلة برئاستها مجلس النواب، وذلك بعد حصولها على ثقة أبناء دائرتها الانتخابية لتكون ممثلة لهم بالمجلس.
الثقة الشعبية بالسيدة زينل، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، ما تملكه من إمكانيات وقدرات، ساهمت في وصولها لرئاسة المجلس، وتمثيل أبناء دائرتها خير تمثيل، وهي التي خاضت المعترك الانتخابي لدورتين متتاليتين، نجحت خلالهما من الاقتراب أكثر لهموم الشارع وملامسة واقعه، والتعرف عن قرب على طبيعته وتطلعاته وأحلامه.
وبهذا استطاعت في المشاركة الثالثة لها من الاكتساح والحصول على ثقة أبناء الدائرة بالجولة الأولى، وهو ذات الأمر الذي تكرر في انتخابات رئاسة المجلس، حيث حصلت على 25 صوتاً من مجمل أصوات الأعضاء الـ40.
فوزية زينل، وقبل وصولها لقبة البرلمان ممثلة للدائرة الخامسة في المحافظة الجنوبية، ورئاستها لمجلس النواب، عن جدارة واستحقاق، كانت على تماس وتفاعل مباشر مع المجتمع المدني والحراك السياسي والثقافي والاجتماعي، من خلال مشاركتها، الرسمية والشخصية، في هذا الحراك، حيث تدرجت في العديد من المناصب الهامة واكتسبت من الخبرات العملية ما أهلها لتكون بالفعل النموذج المشرف والمشرق للمرأة البحرينية في مختلف المجالات.
وعلى مدى السنوات الماضية استطاعت تكوين خبرة عملية في مجال الإعلام والعلوم السياسية والتوجيه والإرشاد النفسي، حيث شغلت منصب مدير تلفزيون البحرين، ورئيس ومراقب قسم البرامج، إضافة لعضوية عديد من اللجان النسائية في المؤسسات الحكومية والأهلية، إلى جانب مشاركات اجتماعية وتطوعية عديدة تنوعت بين رئاسة اللجان النسائية الخيرية، وإدارة مشاريع تمكين المرأة وتنمية الطفولة، وتأهيل المعاقين سمعياً بمنطقة الخليج.
ومنذ رحلتها مع انتخابات مجلس النواب للمرة الأولى عام 2006، وصولاً إلى تبوئها رئاسة المجلس عام 2018، ساهمت زينل من خلال عملها الدؤوب على تطوير كثير من المفاهيم المجتمعية، وعلى رأسها إثبات قدرة المرأة البحرينية بما تملكه من علم وتصميم وإرادة أن تكون شريكاً حقيقياً وفعالاً لشقيقها الرجل في بناء الوطن، وتحقيق الرؤية الإصلاحية لعاهل البلاد المفدى، بأهمية الشراكة الحقيقية بين أبناء البحرين، رجالاً ونساءً، من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
وهنا لا يمكنني إغفال الدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، والذي كان له الأثر الأكبر في دعم وتمكين المرأة، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وعمل على مدى السنوات الماضية في تحقيق عديد من الإنجازات للمرأة البحرينية، ليحقق المعادلة الأهم في المجتمع البحريني من خلال نقل المرأة من مرحلة التمكين التقليدية إلى المرحلة التي أصبحت شريكاً حقيقياً في بناء الوطن ورفعته وتنميته.
* ومضة:
«لا أشعر بأي ندم بسبب هزيمتي.. لقد تعلمت من هذه التجربة.. لكن؟ من المخيب للآمال أنه لايزال يُعتبر من المحرمات بالنسبة للنساء خوض الانتخابات.. نريد نواباً جدداً للعمل من أجل رفاهية الشعب». «فوزية زينل بعد انتخابات 2006».