احتضنت مملكة البحرين في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر الماضي معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع «بايدك 2019» والذي يمثل الرؤى الاستراتيجية والسياسية والدبلوماسية والمستجدات العسكرية والأمنية وكل ما هو جديد على الساحة، وذلك من خلال التواجد الثري للخبراء والمستشارين في الشؤون العسكرية والأمنية والسياسية والدبلوماسية بما فيها من تبادل للأفكار والآراء التي تصب في مصلحة الجميع.
حيث يأتي هذا المعرض في نسخته الثانية بإضافة جديدة لمملكة البحرين في تاريخها الحديث لعهد التطوير والازدهار والتي أثبتت للجميع أنها قادرة على خلق مكانتها في صفوف الدول المتقدمة على خط المعارض الدولية وذلك بفضل الله ورجالها وأهلها المخلصين، وتعرض في المعرض أحدث أنواع التقنيات من الأسلحة والمركبات العسكرية وتقنية المعلومات والبرمجيات والأدوات الحديثة، كما تتنوع العروض الثابتة الموجودة في قاعات المعرض، وكذلك العروض الميدانية للأجهزة والأسلحة التابعة للقوات البرية والبحرية والجوية، وأيضاً العروض الثابتة لبعض أنواع السفن والطائرات الحربية.
وعرضت الشركات العاملة في قطاع الدفاع والتصنيع العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا وغيرها آخر مبتكراتها.
ومن اللافت في هذا المعرض أن هناك صناعات عسكرية بحرينية 100% من مدرعات وناقلات جنود مدرعة بأيدي مهندسين بحرينيين وبتوجيه من معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وقد حظي هذا المعرض باهتمام إقليمي ودولي كبير تمثل في مشاركة كبرى الشركات المصنعة للمعدات الدفاعية على مستوى العالم وبحضور عدد من وزراء الدفاع ورؤساء هيئة الأركان وقادة القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية من دول الخليج العربي والدول العربية والدول الصديقة.
ومؤشرات نجاح هذا المعرض تظهر في الصفقات العسكرية التي تمت فيه وكذلك التنظيم غير المسبوق والذي تم بإشراف مباشر ومتابعة اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض.
إن مثل هذه الفعاليات تعزز من مكانة مملكة البحرين اقتصادياً وتنشط سياحة المعارض والمؤتمرات وتنمية الموارد لجميع القطاعات العامة والخاصة وأيضاً التعرف على تاريخ وحضارات الحقب التي مرت بها مملكة البحرين وحتى يومنا هذا، ويعد ذلك من تنوع مصادر الدخل لميزانية وخزينة الدولة، ودعم التحالفات الاستراتيجية ضد الإرهاب والتطرف، والمساهمة في الجهود الاستراتيجية المبذولة من قبل مملكة البحرين ليعيش العالم بأمن وأمان.
وبهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات التهاني والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
حيث يأتي هذا المعرض في نسخته الثانية بإضافة جديدة لمملكة البحرين في تاريخها الحديث لعهد التطوير والازدهار والتي أثبتت للجميع أنها قادرة على خلق مكانتها في صفوف الدول المتقدمة على خط المعارض الدولية وذلك بفضل الله ورجالها وأهلها المخلصين، وتعرض في المعرض أحدث أنواع التقنيات من الأسلحة والمركبات العسكرية وتقنية المعلومات والبرمجيات والأدوات الحديثة، كما تتنوع العروض الثابتة الموجودة في قاعات المعرض، وكذلك العروض الميدانية للأجهزة والأسلحة التابعة للقوات البرية والبحرية والجوية، وأيضاً العروض الثابتة لبعض أنواع السفن والطائرات الحربية.
وعرضت الشركات العاملة في قطاع الدفاع والتصنيع العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا وغيرها آخر مبتكراتها.
ومن اللافت في هذا المعرض أن هناك صناعات عسكرية بحرينية 100% من مدرعات وناقلات جنود مدرعة بأيدي مهندسين بحرينيين وبتوجيه من معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وقد حظي هذا المعرض باهتمام إقليمي ودولي كبير تمثل في مشاركة كبرى الشركات المصنعة للمعدات الدفاعية على مستوى العالم وبحضور عدد من وزراء الدفاع ورؤساء هيئة الأركان وقادة القوات البرية والقوات الجوية والقوات البحرية من دول الخليج العربي والدول العربية والدول الصديقة.
ومؤشرات نجاح هذا المعرض تظهر في الصفقات العسكرية التي تمت فيه وكذلك التنظيم غير المسبوق والذي تم بإشراف مباشر ومتابعة اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض.
إن مثل هذه الفعاليات تعزز من مكانة مملكة البحرين اقتصادياً وتنشط سياحة المعارض والمؤتمرات وتنمية الموارد لجميع القطاعات العامة والخاصة وأيضاً التعرف على تاريخ وحضارات الحقب التي مرت بها مملكة البحرين وحتى يومنا هذا، ويعد ذلك من تنوع مصادر الدخل لميزانية وخزينة الدولة، ودعم التحالفات الاستراتيجية ضد الإرهاب والتطرف، والمساهمة في الجهود الاستراتيجية المبذولة من قبل مملكة البحرين ليعيش العالم بأمن وأمان.
وبهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات التهاني والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.