في الغالب ما يذكِّرُنا «يوم الجمعة» بالقدس وفلسطين. هذا اليوم الذي يعتبره المسلمون من أعياد الأسبوع، تخرج قوافل الفلسطينيين من الشباب والكهول والنساء والصغار لإحياء صلاة الجمعة في باحة الأقصى وقت الظهر، وبعد الظهر يخرجون كلهم في مسيرات حق العودة المشروعة.
وبين المنع والقتل، يعلق الإنسان الفلسطيني في الفراغ الإعلامي العربي، حتى دون أن يشعر به العالم، فلا الكاميرات مصوَّبة نحو هروات الجنود الصهاينة لشيوخ صلاة الأقصى، ولا نشرات الأخبار تتابع مسيرات العودة الدامية، وهذا جزء مهمل من الحاضر، والذي يمكن أن يُنسى من طرفنا قبل أن ينساه من لا يملك بوصلة القضية الفلسطينية.
لنثبت للعالم بألا أحد بات يتضامن مع الفلسطينيين، ولنذكِّر الجميع بذكرى سنوية مرَّت لم يلتفت إليها أي أحد مع الأسف الشديد، فقبل نحو شهر مرَّت ذكرى اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هذا اليوم الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977، وذلك للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث في ذلك اليوم من عام 1947 حين اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين. كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005 من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
في الوطن العربي، مرَّت الذكرى السنوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني مرور الكرام، سوى بعض الفعاليات الخجولة هنا وهناك، وهذا يدل على الغيبوبة العربية تجاه قضية فلسطين والشعب الفلسطيني، بل ما يمكن أن يكون أكثر حرجاً وخجلاً لنا كعرب، هو أن يحتفل بعض شعوب العالم ومنظماته السياسية والمدنية باليوم الدولي الخاص بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، بينما العرب في سبات عميق!
لا يمكن لمقالاتنا المتواضعة أن تحدث ثورة في نفوس العرب، لكننا لن نيأس في أن نتبنى كل وسائل التأثير بشتى مشاربها لرمي المياه الراكدة بحجارتنا الصغيرة، كما يرمي أطفال الحجارة حجارتهم الكبيرة أيضاً في يوم العودة في وجه العدو، ليقولوا للعالم بأننا لن ننام، وأن قضيتنا هي القضية العادلة حتى ولو خذلها بعض العرب وبقية من المسلمين. نحن سنكتب عن فلسطين ما حيينا، وسنحاول أن نبذل جهدنا في مناصرة إخوة لنا في القدس وبقية الأراضي المحتلة، وهذا أقل ما يمكن أن ننصر به القضية الفلسطينية التي لم ولن تموت.
{{ article.visit_count }}
وبين المنع والقتل، يعلق الإنسان الفلسطيني في الفراغ الإعلامي العربي، حتى دون أن يشعر به العالم، فلا الكاميرات مصوَّبة نحو هروات الجنود الصهاينة لشيوخ صلاة الأقصى، ولا نشرات الأخبار تتابع مسيرات العودة الدامية، وهذا جزء مهمل من الحاضر، والذي يمكن أن يُنسى من طرفنا قبل أن ينساه من لا يملك بوصلة القضية الفلسطينية.
لنثبت للعالم بألا أحد بات يتضامن مع الفلسطينيين، ولنذكِّر الجميع بذكرى سنوية مرَّت لم يلتفت إليها أي أحد مع الأسف الشديد، فقبل نحو شهر مرَّت ذكرى اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هذا اليوم الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977، وذلك للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث في ذلك اليوم من عام 1947 حين اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين. كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 ديسمبر 2005 من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
في الوطن العربي، مرَّت الذكرى السنوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني مرور الكرام، سوى بعض الفعاليات الخجولة هنا وهناك، وهذا يدل على الغيبوبة العربية تجاه قضية فلسطين والشعب الفلسطيني، بل ما يمكن أن يكون أكثر حرجاً وخجلاً لنا كعرب، هو أن يحتفل بعض شعوب العالم ومنظماته السياسية والمدنية باليوم الدولي الخاص بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، بينما العرب في سبات عميق!
لا يمكن لمقالاتنا المتواضعة أن تحدث ثورة في نفوس العرب، لكننا لن نيأس في أن نتبنى كل وسائل التأثير بشتى مشاربها لرمي المياه الراكدة بحجارتنا الصغيرة، كما يرمي أطفال الحجارة حجارتهم الكبيرة أيضاً في يوم العودة في وجه العدو، ليقولوا للعالم بأننا لن ننام، وأن قضيتنا هي القضية العادلة حتى ولو خذلها بعض العرب وبقية من المسلمين. نحن سنكتب عن فلسطين ما حيينا، وسنحاول أن نبذل جهدنا في مناصرة إخوة لنا في القدس وبقية الأراضي المحتلة، وهذا أقل ما يمكن أن ننصر به القضية الفلسطينية التي لم ولن تموت.