الحفاظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شكل تحدياً كبيراً وهاجساً مقلقاً لدول الخليج العربي، وتحديداً منذ قيام نظام الولي الفقيه الإيراني قبل أربعة عقود، لذلك دعت الحاجة في بداية الثمانينات إلى تشكيل قوات درع الجزيرة، التي دخلت في اختبارات حقيقية، ووضعت في مواقف صعبة، وأثبتت بفضل الله جدارتها ونجاحها في حفظ الأمن والاستقرار لدول مجلس التعاون. وكان لابد من السعي إلى تطوير القوة العسكرية بين دول المنطقة، فالتطور مطلوب في كل القطاعات وبالذات العسكري منها، وهذا ما عجل بالاتفاقية التي وقعتها السعودية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لتأسيس قوة عسكرية خليجية قبل عدة أيام، حيث ستكون قيادة هذه القوة من الرياض، والقوة العسكرية الخليجية المشتركة قوات برية مقرها درع الجزيرة في حفر الباطن، ومركز جوي ودفاع جوي موحد في مدينة الرياض، ومركز قيادة بحري بكامل تشكيلاته موجود في البحرين، كما صرح بذلك الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليج العربي.
ولا شك في أن الجهود السابقة في السنوات الماضية أثمرت عن تشكيل هذه القوة العسكرية الخليجية المشتركة، خاصة بعد قمة الكويت عام 2013 التي أكدت على أهمية إنشاء قيادة عسكرية موحدة، وكذلك اجتماع وزراء الدفاع الخليجيين في البحرين بنفس العام، وقمة الرياض 2019 التي شددت على التكامل العسكري والأمني، وتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس، فجاء تشكيل هذه القوة لتؤكد رغبة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الذين ارتؤوا أن تكون هناك قوة موحدة لدول المجلس تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي.
إن إنشاء هذه القوة العسكرية الخليجية يأتي تطوراً حقيقياً لقوات درع الجزيرة، خاصة وأن القوة العسكرية الخليجية الجديدة ستشمل كل القوات البرية والبحرية والجوية، وهذا التكامل العسكري هو المطلوب حقاً في هذه الفترة، في ظل ما تشهده المنطقة من صراع تحتاج معه دول الخليج العربي لحماية أمنها واستقرارها وتأمين مصالحها، مما يتطلب جاهزية عسكرية ذات قدرات عالية، لمواجهة كل من تسول له نفسه في تعكير أمن دولنا الخليجية.
ولا داعي لأن نقول إن إيران إحدى هذه الدول التي لطالما سعت إلى تهديد الأمن والاستقرار لدول الخليج العربي، والتدخل في شؤونها الداخلية بكل وقاحة، ونحن البحرينيون أعلم الشعوب بمثل هذه التدخلات لما عانيناه من النظام الإيراني، ولكن ليس بعد الآن، فأزمة 2011 التي سلمنا الله من شرها، جعلتنا أكثر وعياً وإدراكاً وتمسكاً بوطننا وقيادتنا الحكيمة في ظل قيادة ملكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، لذلك جاء تشكيل مثل هذه القوة العسكرية الخليجية في وقتها فعلاً لمواجهة النظام الإيراني بالدرجة الأولى كونه المهدد الأول والمباشر لأمن واستقرار دول الخليج العربي. الموقف الإيراني من تشكيل هذه القوة يؤكد أن هذه الخطوة الخليجية الهامة قد أقلقت مضاجع النظام في طهران، لذلك كانت الاتصالات مكثفة من محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران للكويت ومسقط، لبحث تهدئه الأجواء وفتح صفحة جديدة بواسطة كويتية كما نقل ذلك التلفزيون الإيراني، وهذا دليل على أن النظام الإيراني قلق ومنزعج من هذه القوة العسكرية الخليجية المشتركة. نحن في انتظار تفاصيل أخرى بشأن القوة العسكرية الخليجية المشتركة، خاصة ما يتعلق بتدشين المقر الجديد لهذه القيادة المشتركة، والذي بتدشينه تنطلق مهام هذه القيادة العسكرية للحفاظ على أمن هذه الدول وردع أي تهديد لها وبكل قوة، إلى جانب تفاصيل أخرى تتعلق باتفاقيات التسليح والعتاد لهذه القوة المشتركة، كما بينها الخبر الرسمي لإنشاء هذه القوة التي نسأل الله أن يبارك جهودها ويحفظ خليجنا العربي من كل خطر يهدد أمننا وسلامتنا.
ولا شك في أن الجهود السابقة في السنوات الماضية أثمرت عن تشكيل هذه القوة العسكرية الخليجية المشتركة، خاصة بعد قمة الكويت عام 2013 التي أكدت على أهمية إنشاء قيادة عسكرية موحدة، وكذلك اجتماع وزراء الدفاع الخليجيين في البحرين بنفس العام، وقمة الرياض 2019 التي شددت على التكامل العسكري والأمني، وتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس، فجاء تشكيل هذه القوة لتؤكد رغبة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الذين ارتؤوا أن تكون هناك قوة موحدة لدول المجلس تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي.
إن إنشاء هذه القوة العسكرية الخليجية يأتي تطوراً حقيقياً لقوات درع الجزيرة، خاصة وأن القوة العسكرية الخليجية الجديدة ستشمل كل القوات البرية والبحرية والجوية، وهذا التكامل العسكري هو المطلوب حقاً في هذه الفترة، في ظل ما تشهده المنطقة من صراع تحتاج معه دول الخليج العربي لحماية أمنها واستقرارها وتأمين مصالحها، مما يتطلب جاهزية عسكرية ذات قدرات عالية، لمواجهة كل من تسول له نفسه في تعكير أمن دولنا الخليجية.
ولا داعي لأن نقول إن إيران إحدى هذه الدول التي لطالما سعت إلى تهديد الأمن والاستقرار لدول الخليج العربي، والتدخل في شؤونها الداخلية بكل وقاحة، ونحن البحرينيون أعلم الشعوب بمثل هذه التدخلات لما عانيناه من النظام الإيراني، ولكن ليس بعد الآن، فأزمة 2011 التي سلمنا الله من شرها، جعلتنا أكثر وعياً وإدراكاً وتمسكاً بوطننا وقيادتنا الحكيمة في ظل قيادة ملكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، لذلك جاء تشكيل مثل هذه القوة العسكرية الخليجية في وقتها فعلاً لمواجهة النظام الإيراني بالدرجة الأولى كونه المهدد الأول والمباشر لأمن واستقرار دول الخليج العربي. الموقف الإيراني من تشكيل هذه القوة يؤكد أن هذه الخطوة الخليجية الهامة قد أقلقت مضاجع النظام في طهران، لذلك كانت الاتصالات مكثفة من محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران للكويت ومسقط، لبحث تهدئه الأجواء وفتح صفحة جديدة بواسطة كويتية كما نقل ذلك التلفزيون الإيراني، وهذا دليل على أن النظام الإيراني قلق ومنزعج من هذه القوة العسكرية الخليجية المشتركة. نحن في انتظار تفاصيل أخرى بشأن القوة العسكرية الخليجية المشتركة، خاصة ما يتعلق بتدشين المقر الجديد لهذه القيادة المشتركة، والذي بتدشينه تنطلق مهام هذه القيادة العسكرية للحفاظ على أمن هذه الدول وردع أي تهديد لها وبكل قوة، إلى جانب تفاصيل أخرى تتعلق باتفاقيات التسليح والعتاد لهذه القوة المشتركة، كما بينها الخبر الرسمي لإنشاء هذه القوة التي نسأل الله أن يبارك جهودها ويحفظ خليجنا العربي من كل خطر يهدد أمننا وسلامتنا.