بعد الهجمة التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية والتي استهدفت فيها قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأودت بحياته مع المدعو أبوالمهدي المهندس وعدد من القيادات بات المشهد السياسي واضحاً بأن واشنطن وضعت سيناريو الرد على مهاترات إيران في المنطقة وبالتحديد الرد على كل من يمس مصالح أمريكا.
لعل الخطوة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قتل سليماني خطوة جريئة ورد قاسٍ على النظام الإيراني، غير أن الوضع الحالي يتطلب منا الحذر والعمل على مراقبة الأحداث خطوة بخطوة، فإيران بدأت تفكر بالعلن في سيناريو الرد على مقتل سليماني، وأمريكا لن ترضى بأن تهدد مصالحها من قبل نظام فاسد ومارق ومتطرف عبر أذرعها في المنطقة.
فالسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا بعد مقتل قاسم سليماني؟ أي متتبع للشأن الدولي يرى أن الحدث مهم ويجب التعمق بالخطوات المقبلة التي ستشهدها المنطقة من قبل إيران، فالرد إما أن يكون بضرب مصالح أمريكية في الخليج العربي وهذا ما لا نتمناه، أو يكون الرد عبر تنفيذ هجمات إرهابية بعد فترة طويلة من التفكير والتعمق من قبل المجلس العسكري الإيراني.
ويتضح أن بعد ما قامت به أمريكا أصبح موقف طهران حرجاً جداً أمام الأنصار، فقد كشفت هذه العملية الكثير من ردود الفعل فمنها المؤيد والمعارض لها وقد تصفها بعض الدول بأنها خطوة للتصعيد، والواقع يقول إن أمريكا إذا سمحت باستهداف قواعدها وسفاراتها من قبل ميليشيات إيرانية من غير ردع فإن ذلك مساس بهيبة الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم، لأن عدم الرد يعطي رسالة بأن واشنطن ضعيفة، وبالتالي وضع ترامب الأمور في نصابها ولقن إيران درساً لن تنساه بسهولة.
الأمر المهم في هذه الجزئية أن دونالد ترامب منذ توليه مهام رئاسة أمريكا وضع إيران ضمن وعوده الانتخابية من خلال وقف البرنامج النووي الإيراني، وأنه يعمل على تضييق الخناق أكثر عليها سواء بعقوبات اقتصادية أو من خلال إغلاق منافذ تمويل إيران حتى يعيق تمددها في منطقة الخليج العربي، ونتيجة لذلك فإن العملية ليست بالسهلة أو الهينة في رسم سيناريو ما بعد مقتل قاسم سليماني، كما أن ترامب جعل الكفة الانتخابية القادمة تميل لصالحه بعد تنفيذ هذه العملية.
وعلى الصعيد نفسه، قد توقعت دول الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية بأن تحتدم الأمور أكثر في المنطقة، ففي القمة الخليجية التي أقيمت بالرياض مؤخراً أكد البيان الختامي أكثر من مرة على ضرورة الالتزام بجميع الاتفاقيات الأمنية والدفاعية والعمل بشكل مشترك في مواجهة التحديات والتهديدات الإيرانية المقبلة، وباتت اليوم دولنا في مواجهة أو جزء من خيارات إيران للرد على حادثة سليماني.
خلاصة الموضوع، أن ما بعد سليماني لن يكون هناك أي رد إيراني على أمريكا، وأن طهران فقط تقوم بتصريحات إعلامية خالية الوفاض، وإذا كان هناك رد لن يكون بقوة الحدث، بمعنى أن إيران ومن معها لا يستطيعون تحريك أذرعهم بعد اليوم ضد أمريكا مباشرة لأنه الرد سيكون قاسياً جداً، وأن سيناريو ما بعد سليماني هو أن إيران يجب أن تخضع تحت سيدتها الولايات المتحدة الأمريكية أو سيكون طريقها للهلاك.
لعل الخطوة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قتل سليماني خطوة جريئة ورد قاسٍ على النظام الإيراني، غير أن الوضع الحالي يتطلب منا الحذر والعمل على مراقبة الأحداث خطوة بخطوة، فإيران بدأت تفكر بالعلن في سيناريو الرد على مقتل سليماني، وأمريكا لن ترضى بأن تهدد مصالحها من قبل نظام فاسد ومارق ومتطرف عبر أذرعها في المنطقة.
فالسؤال الذي يطرح نفسه، ماذا بعد مقتل قاسم سليماني؟ أي متتبع للشأن الدولي يرى أن الحدث مهم ويجب التعمق بالخطوات المقبلة التي ستشهدها المنطقة من قبل إيران، فالرد إما أن يكون بضرب مصالح أمريكية في الخليج العربي وهذا ما لا نتمناه، أو يكون الرد عبر تنفيذ هجمات إرهابية بعد فترة طويلة من التفكير والتعمق من قبل المجلس العسكري الإيراني.
ويتضح أن بعد ما قامت به أمريكا أصبح موقف طهران حرجاً جداً أمام الأنصار، فقد كشفت هذه العملية الكثير من ردود الفعل فمنها المؤيد والمعارض لها وقد تصفها بعض الدول بأنها خطوة للتصعيد، والواقع يقول إن أمريكا إذا سمحت باستهداف قواعدها وسفاراتها من قبل ميليشيات إيرانية من غير ردع فإن ذلك مساس بهيبة الولايات المتحدة الأمريكية أمام العالم، لأن عدم الرد يعطي رسالة بأن واشنطن ضعيفة، وبالتالي وضع ترامب الأمور في نصابها ولقن إيران درساً لن تنساه بسهولة.
الأمر المهم في هذه الجزئية أن دونالد ترامب منذ توليه مهام رئاسة أمريكا وضع إيران ضمن وعوده الانتخابية من خلال وقف البرنامج النووي الإيراني، وأنه يعمل على تضييق الخناق أكثر عليها سواء بعقوبات اقتصادية أو من خلال إغلاق منافذ تمويل إيران حتى يعيق تمددها في منطقة الخليج العربي، ونتيجة لذلك فإن العملية ليست بالسهلة أو الهينة في رسم سيناريو ما بعد مقتل قاسم سليماني، كما أن ترامب جعل الكفة الانتخابية القادمة تميل لصالحه بعد تنفيذ هذه العملية.
وعلى الصعيد نفسه، قد توقعت دول الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية بأن تحتدم الأمور أكثر في المنطقة، ففي القمة الخليجية التي أقيمت بالرياض مؤخراً أكد البيان الختامي أكثر من مرة على ضرورة الالتزام بجميع الاتفاقيات الأمنية والدفاعية والعمل بشكل مشترك في مواجهة التحديات والتهديدات الإيرانية المقبلة، وباتت اليوم دولنا في مواجهة أو جزء من خيارات إيران للرد على حادثة سليماني.
خلاصة الموضوع، أن ما بعد سليماني لن يكون هناك أي رد إيراني على أمريكا، وأن طهران فقط تقوم بتصريحات إعلامية خالية الوفاض، وإذا كان هناك رد لن يكون بقوة الحدث، بمعنى أن إيران ومن معها لا يستطيعون تحريك أذرعهم بعد اليوم ضد أمريكا مباشرة لأنه الرد سيكون قاسياً جداً، وأن سيناريو ما بعد سليماني هو أن إيران يجب أن تخضع تحت سيدتها الولايات المتحدة الأمريكية أو سيكون طريقها للهلاك.