دائماً ما تكون مملكة البحرين حاضرة وبقوة على الساحة الرياضية وفي جميع الألعاب، سواء كانت هذه الألعاب معروفة أو حديثة العهد، ولاشك أن ذلك يؤكد مدى الرؤية الكبيرة من القيادة الرشيدة على الارتقاء بالرياضة البحرينية وفي جميع الألعاب الممكنة.
لعبة الفوتسال أو كما يطلق عليها كرة القدم للصالات تعتبر حديثة مقارنة بباقي الألعاب، حيث بدأت ممارستها في البحرين مطلع الألفية وبعد ذلك توقفت لفترة قبل أن تعود مرة أخرى في عام 2009، وها هي مستمرة حتى يومنا هذا.
وتسعى البحرين لإثبات نفسها وبقوة وترك بصمة تاريخية في هذه اللعبة، فقد تمكنت من تخطي مجموعتها في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا والتي ضمت العراق والكويت والإمارات وفلسطين، حيث احتل الأحمر الوصافة خلف أسود الرافدين وضمنوا المشاركة في كأس آسيا المقبلة التي ستقام الشهر المقبل في تركمانستان، وأوقعت القرعة منتخبنا إلى جانب كل من الصين وإندونيسيا وأوزبكستان المصنف الثالث في القارة الصفراء، وهناك خمسة مقاعد للمونديال حيث تتأهل أربعة منتخبات والتي تصعد لنصف النهائي مباشرة، فيما يلعب المنهزمون من دور الثمانية نصف نهائي آخر والبطل يخطف التذكرة الخامسة لكأس العالم.
هناك عوامل عديدة قد تساعد منتخبنا لتحقيق هذا الهدف الاستثنائي، فالجميع يعلم أن هذه اللعبة تكون تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهناك اهتمام ودعم كبير من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ونائبه الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة اللذين يسعيان جاهداً لتحقيق أمنيات الشارع الرياضي، كما أن مدير المنتخب ينطبق عليه المثل الشهير الرجل المناسب في المكان المناسب وهو وجود المحنك رائد بابا الذي له صولات وجولات ويعرف كل خبايا هذه اللعبة، ولاشك أن وجوده له مردود إيجابي كبير على المنتخب، ناهيك أننا نملك لاعبين ذوي جودة عالية أمثال محمد السندي الملقب بـ»موشي» والسيد محمد وجسام عنان وغيرهم من اللاعبين.
كما أن مدرب منتخبنا هو البرازيلي لينو غوميز الذي يملك خبرة واسعة في هذا المجال ولعب لعدة أندية في البرازيل ومثل منتخب بلاده وشارك رفقة الأسطورة البرازيلية فالكاو في النادي والمنتخب، وبعد ذلك اتجه للاحتراف في إيطاليا لمدة اثني عشر عاماً كلاعب ومدرب، وبعدها حصل على شهادة تدريبية من إسبانيا، قبل أن يشق رحاله نحو الخليج وبالتحديد إلى الكويت وتدريب نادي كاظمة وظفر معهم بعدة بطولات، كما قاد المنتخب الكويتي ونال معهم بطولة ودية في كرواتيا، أي أن هذا المدرب خبير بما يكفي وهو من بلاد هي الأقوى في العالم بهذه اللعبة وقادر بفكره على تطوير مستوى الأحمر تدريجياً وقيادته للعالمية.
وأخيراً، فإن استعدادات المنتخب مميزة قبل خوض غمار كأس آسيا، بداية بمباراتين وديتين مع ليبيا المصنف الـ31 على العالم والثالث على أفريقيا، حيث تمكن رجالنا من الفوز في واحدة والتعادل في الأخرى، كما سيكون هناك برنامج إعدادي متوقع في إسبانيا التي تعتبر ملكة الفوتسال في أوروبا والشهيرة بأنديتها القوية والمتزعمة للقارة العجوز، وهو خير استعداد قبل الذهاب لأمم آسيا، وكل الدعوات بتقديم مستوى مشرف في البطولة الآسيوية والتأهل لكأس العالم القادمة.
لعبة الفوتسال أو كما يطلق عليها كرة القدم للصالات تعتبر حديثة مقارنة بباقي الألعاب، حيث بدأت ممارستها في البحرين مطلع الألفية وبعد ذلك توقفت لفترة قبل أن تعود مرة أخرى في عام 2009، وها هي مستمرة حتى يومنا هذا.
وتسعى البحرين لإثبات نفسها وبقوة وترك بصمة تاريخية في هذه اللعبة، فقد تمكنت من تخطي مجموعتها في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا والتي ضمت العراق والكويت والإمارات وفلسطين، حيث احتل الأحمر الوصافة خلف أسود الرافدين وضمنوا المشاركة في كأس آسيا المقبلة التي ستقام الشهر المقبل في تركمانستان، وأوقعت القرعة منتخبنا إلى جانب كل من الصين وإندونيسيا وأوزبكستان المصنف الثالث في القارة الصفراء، وهناك خمسة مقاعد للمونديال حيث تتأهل أربعة منتخبات والتي تصعد لنصف النهائي مباشرة، فيما يلعب المنهزمون من دور الثمانية نصف نهائي آخر والبطل يخطف التذكرة الخامسة لكأس العالم.
هناك عوامل عديدة قد تساعد منتخبنا لتحقيق هذا الهدف الاستثنائي، فالجميع يعلم أن هذه اللعبة تكون تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهناك اهتمام ودعم كبير من الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ونائبه الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة اللذين يسعيان جاهداً لتحقيق أمنيات الشارع الرياضي، كما أن مدير المنتخب ينطبق عليه المثل الشهير الرجل المناسب في المكان المناسب وهو وجود المحنك رائد بابا الذي له صولات وجولات ويعرف كل خبايا هذه اللعبة، ولاشك أن وجوده له مردود إيجابي كبير على المنتخب، ناهيك أننا نملك لاعبين ذوي جودة عالية أمثال محمد السندي الملقب بـ»موشي» والسيد محمد وجسام عنان وغيرهم من اللاعبين.
كما أن مدرب منتخبنا هو البرازيلي لينو غوميز الذي يملك خبرة واسعة في هذا المجال ولعب لعدة أندية في البرازيل ومثل منتخب بلاده وشارك رفقة الأسطورة البرازيلية فالكاو في النادي والمنتخب، وبعد ذلك اتجه للاحتراف في إيطاليا لمدة اثني عشر عاماً كلاعب ومدرب، وبعدها حصل على شهادة تدريبية من إسبانيا، قبل أن يشق رحاله نحو الخليج وبالتحديد إلى الكويت وتدريب نادي كاظمة وظفر معهم بعدة بطولات، كما قاد المنتخب الكويتي ونال معهم بطولة ودية في كرواتيا، أي أن هذا المدرب خبير بما يكفي وهو من بلاد هي الأقوى في العالم بهذه اللعبة وقادر بفكره على تطوير مستوى الأحمر تدريجياً وقيادته للعالمية.
وأخيراً، فإن استعدادات المنتخب مميزة قبل خوض غمار كأس آسيا، بداية بمباراتين وديتين مع ليبيا المصنف الـ31 على العالم والثالث على أفريقيا، حيث تمكن رجالنا من الفوز في واحدة والتعادل في الأخرى، كما سيكون هناك برنامج إعدادي متوقع في إسبانيا التي تعتبر ملكة الفوتسال في أوروبا والشهيرة بأنديتها القوية والمتزعمة للقارة العجوز، وهو خير استعداد قبل الذهاب لأمم آسيا، وكل الدعوات بتقديم مستوى مشرف في البطولة الآسيوية والتأهل لكأس العالم القادمة.