هناك مضادات حيوية بشرية خففت كثيراً من وقع الصدمة علينا حين وصل فايروس كورونا للبحرين، بشر لم نلتفت إليهم وإلى قصصهم المجهولة إلى الآن يستحقون أن نوجه لهم التحية رغم أننا لم نعرفهم بعد.
ألف تحية لكل جندي مجهول في هذه الأيام يعمل بصمت وراء الكواليس ونسي نفسه ووضع المصلحة العامة قبلها.
ألف تحية لتلك الطواقم الطبية التي تؤدي واجبها دون أن يعرف أحد أسماءها أو صورتها، من أطباء وممرضين ومساعدين وفني مختبرات وأشعة وصيدلانيين.
ألف تحية لموظفي مراكز الاتصال وللحراس، للسواق، للعاملين في الخدمات اللوجستية من تحضير طعام وصيانة وغيرها خدمات بكل أنواعها تقدمها الدولة وجميعهم يخدمون المصابين، ومَن في الحجر بنفس طيبة وبابتسامة وطول بال وصبر واحتمال.
تحية لهم رغم أن أحداً لم يسأل عنهم أحداً ولم يبرزهم ولا نعرف أسماءهم ولا لونهم ولا ديانتهم ولا مذاهبهم ولا جنسياتهم، وأياً كانوا... فلا يهم ... ما يهم هو إنسانيتهم التي جمعتنا وإياهم ولهم منا كل التقدير.
تحية لمن فوت وعداً وتغاضى عن الكثير من الصغائر والمعارك الإدارية الصغيرة وقال في نفسه (ذي مو وقته) وكظم الغيظ وكبر على محاولات الصغار وما أكثرها لو تعلمون للاستفادة الشخصية والظهور بمظهر (أنا فرعونكم الأعلى) و(أنا البطل) وصورتي هي الأكبر ... ومتى؟ في وقت حرج كهذا في وقت تظهر فيه معادن الرجال، تحية للكبار في النفس الذين تغاضوا عن تلك الصغائر وتعاظموا عليها لأن البحرين لديهم فوق أي اعتبار، وقالوا في أنفسهم ليس هذا وقت التشكي والتذمر وفضح تلك الصغائر.
تحية للذين تقدموا طوعاً وبادروا وحدهم وشاركوا دون أن يطلب منهم ودون أن يطلبوا مقابل لمجرد إحساسهم بأن تلك مسؤولية وطنية، وفيهم موظفون وفنيون وفيهم ناس في مواقع لا تخطر على بالنا ولم نحسب أن لهم دوراً وهم يعرفون أنهم سيبقون في الظل لن يراهم أحد ومع ذلك لم يبالوا ومرة أخرى هم من جنسيات مختلفة بحرينية وغير بحرينية ومن أديان ومن مذاهب وأعراق لم ولن نسأل عنها إذ تجمعنا الإنسانية.
تحية للمواطن المجهول الذي أوقف رسالة شك في مصداقيتها ومنع آخرين من ترديد الأخبار التي ليس لها مصدر رسمي ولم يسكت ويتغاضى عن الخطأ.
تحية لمن تحرى الدقة ونشر وساهم في نشر الوقائع فقط، دون تهويل أو تهوين وساهم في تهدئة المخاوف لمجرد إحساسه بأن ذلك واجب وطني ولم يطلب ولم يسأل بل تطوع من تلقاء نفسه وأسماؤهم غير معروفة ووجوههم غير مألوفة.
وأخيراً تحية لاثنين غير مجهولين هما المتحدثان الرسميان مناف القحطاني وجميلة السلمان فقد لمسنا احترافية في التعامل يعكسان صورة مشرفة للمصداقية والمهنية معاً دون تهويل أو تهوين تشعر معهما أنك في أيدٍ أمينة شكراً لمن اختارهما سواء لتخصصهما أو لأسلوبهما... إنما حين تنجلي الغمة لابد أن تظهر كل تلك القصص المجهولة.
ألف تحية لكل جندي مجهول في هذه الأيام يعمل بصمت وراء الكواليس ونسي نفسه ووضع المصلحة العامة قبلها.
ألف تحية لتلك الطواقم الطبية التي تؤدي واجبها دون أن يعرف أحد أسماءها أو صورتها، من أطباء وممرضين ومساعدين وفني مختبرات وأشعة وصيدلانيين.
ألف تحية لموظفي مراكز الاتصال وللحراس، للسواق، للعاملين في الخدمات اللوجستية من تحضير طعام وصيانة وغيرها خدمات بكل أنواعها تقدمها الدولة وجميعهم يخدمون المصابين، ومَن في الحجر بنفس طيبة وبابتسامة وطول بال وصبر واحتمال.
تحية لهم رغم أن أحداً لم يسأل عنهم أحداً ولم يبرزهم ولا نعرف أسماءهم ولا لونهم ولا ديانتهم ولا مذاهبهم ولا جنسياتهم، وأياً كانوا... فلا يهم ... ما يهم هو إنسانيتهم التي جمعتنا وإياهم ولهم منا كل التقدير.
تحية لمن فوت وعداً وتغاضى عن الكثير من الصغائر والمعارك الإدارية الصغيرة وقال في نفسه (ذي مو وقته) وكظم الغيظ وكبر على محاولات الصغار وما أكثرها لو تعلمون للاستفادة الشخصية والظهور بمظهر (أنا فرعونكم الأعلى) و(أنا البطل) وصورتي هي الأكبر ... ومتى؟ في وقت حرج كهذا في وقت تظهر فيه معادن الرجال، تحية للكبار في النفس الذين تغاضوا عن تلك الصغائر وتعاظموا عليها لأن البحرين لديهم فوق أي اعتبار، وقالوا في أنفسهم ليس هذا وقت التشكي والتذمر وفضح تلك الصغائر.
تحية للذين تقدموا طوعاً وبادروا وحدهم وشاركوا دون أن يطلب منهم ودون أن يطلبوا مقابل لمجرد إحساسهم بأن تلك مسؤولية وطنية، وفيهم موظفون وفنيون وفيهم ناس في مواقع لا تخطر على بالنا ولم نحسب أن لهم دوراً وهم يعرفون أنهم سيبقون في الظل لن يراهم أحد ومع ذلك لم يبالوا ومرة أخرى هم من جنسيات مختلفة بحرينية وغير بحرينية ومن أديان ومن مذاهب وأعراق لم ولن نسأل عنها إذ تجمعنا الإنسانية.
تحية للمواطن المجهول الذي أوقف رسالة شك في مصداقيتها ومنع آخرين من ترديد الأخبار التي ليس لها مصدر رسمي ولم يسكت ويتغاضى عن الخطأ.
تحية لمن تحرى الدقة ونشر وساهم في نشر الوقائع فقط، دون تهويل أو تهوين وساهم في تهدئة المخاوف لمجرد إحساسه بأن ذلك واجب وطني ولم يطلب ولم يسأل بل تطوع من تلقاء نفسه وأسماؤهم غير معروفة ووجوههم غير مألوفة.
وأخيراً تحية لاثنين غير مجهولين هما المتحدثان الرسميان مناف القحطاني وجميلة السلمان فقد لمسنا احترافية في التعامل يعكسان صورة مشرفة للمصداقية والمهنية معاً دون تهويل أو تهوين تشعر معهما أنك في أيدٍ أمينة شكراً لمن اختارهما سواء لتخصصهما أو لأسلوبهما... إنما حين تنجلي الغمة لابد أن تظهر كل تلك القصص المجهولة.