الحرب البيولوجية هي ليست بالجديدة وإنما هي قديمة منذ أقدم العصور ولا بد لنا أن نخوض في ماهية تلك الحرب لعلنا نجد في أعماقها شيئاً من الواقع حتى يتبين لنا ما هو هذا السلاح الفتاك، حتى تتضح لنا بعص الصور حيث إن الإنسان في فترات ما من تلك العصور السابقة سعى إلى إبادة أخيه الإنسان باستخدام الوسائل البيولوجية حيث استخدمت بعض الدول في تلك العصور بعض هذه الوسائل في حروبهم ضد أعدائهم وذلك بقيامهم بتسميم وتلويث بعض مصادر المياه بالجراثيم القاتلة وذلك بإلقاء الجثث الموبوءة فيها محاولين بذلك الإبادة الجماعية بالعوامل البيولوجية.
وفي بداية القرن العشرين اهتم القادة العسكريون بشكل متزايد بالأسلحة الجرثومية والمعروفة بالأسلحة البيولوجية بعد ما عرفوا قدرتها وتأثيرها على البشر، وهنا بدأ ظهور البرامج والتي بعضها حكومي لدراسة الجراثيم وكيفية تركيبها وتوظيفها لكي تخدم الأسلحة البيولوجية حيث إنها استخدمت بعد ظهور نتائجها الأولية في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كما حصل عليها مجموعة من المخربين والجماعات الإرهابية آنذاك حيث أدى ذلك إلى سقوط الكثير من الضحايا، علماً بأن هناك اتفاقيات حظرت ذلك إلا إن بعض الدول استخدمت تلك الأسلحة مع أنها كانت موقعة على الاتفاقيات ذاتها.
وفي منتصف الأربعينيات استمر التمويل لبرامج الأبحاث لمعرفة المزيد من المعلومات عن هذا النوع من السلاح، وبعدها امتلكت بعض الدول القدرات لتطوير برامج الأسلحة البيولوجية محاولة منها في تنظيم تلك العملية.
إن الأسلحة البيولوجية تعد من أنواع أسلحة الدمار الشامل وتعتمد في مكوناتها على استعمال الكائنات الحية الدقيقة من جراثيم وفيروسات وفطريات والكثير من مكوناتها من السموم، والقصد من ذلك نشر الأمراض والأوبئة الفتاكة المفتعلة وإثارة الهلع والخوف بين الناس للوصول إلى حصد أعداد كبيرة من البشر وإبادتهم.
إن السلاح البيولوجي وتكتيكاته تختلف وتتطور بسرعة مع الزمن وخصوصاً مع ظهور علم الأحياء التركيبي الذي زاد الأمر خطورة بعدما أصبحت الفيروسات المعدلة تشكل الخطر الأكبر وتعرف بالفيروسات الخارقة، ولها تأثير كبير مرتبط بخصائص النظام الدولي وتوازناته والذي يؤثر تأثيراً جوهرياً بالسلب على الأهداف والآليات والخطط المستقبلية، مما يجعله يحاول أن يصل به إلى التدمير أو التغيير في الفكر السائد وخصوصاً في السياسة والمال والاقتصاد لضرب الأمن والصحة والتعليم لأنهم الركائز الأساسية لنمو ورفع أي مجتمع محاولاً استخدامه كوسيلة ضغط.
وباتت المخاوف من ذلك السلاح هي الهاجس الذي يؤرق العالم وتتخذ أبعاداً بالغة الخطورة منذ بداياتها حتى وقتنا الحاضر ولا سيما إذا حل في قبضة بعض الجماعات الإرهابية في ظل حالة من الفوضى المنتشرة لدى تجار السلاح وبيعه بالطرق غير الشرعية والتي تقع تحت طائلة الإرهاب البيولوجي والذي لم تشهد الساحة الدولية إرهاباً بيولوجياً واضحاً وبيناً للعلن.
إلا أن هناك بعض الأنواع من الأمراض التي مرت علينا من قبل قد تحسب على أنها من المكونات البيولوجية ومنها على سبيل المثال جرثومة الجمرة الخبيثة «Anthrax» والطاعون والحمى الصفراء والتهاب المخ السحائي وغيرها.
ومن الواجب علينا أخذ الحيطة والحذر، لأن ذلك الخطر قد يتسبب في خسائر بشرية كبيرة في الأرواح، وأن نضع نصب أعيننا أنه من المحتمل أن يأخذ الإرهاب والإرهابيين هذا الشكل الإرهابي الجديد في المستقبل.
حفظ الله قادتنا وولاة أمورنا وإياكم من كل شر ومكروه وجنب بلادنا مكر الأشرار وكيد الفجار.
وفي بداية القرن العشرين اهتم القادة العسكريون بشكل متزايد بالأسلحة الجرثومية والمعروفة بالأسلحة البيولوجية بعد ما عرفوا قدرتها وتأثيرها على البشر، وهنا بدأ ظهور البرامج والتي بعضها حكومي لدراسة الجراثيم وكيفية تركيبها وتوظيفها لكي تخدم الأسلحة البيولوجية حيث إنها استخدمت بعد ظهور نتائجها الأولية في الحربين العالميتين الأولى والثانية. كما حصل عليها مجموعة من المخربين والجماعات الإرهابية آنذاك حيث أدى ذلك إلى سقوط الكثير من الضحايا، علماً بأن هناك اتفاقيات حظرت ذلك إلا إن بعض الدول استخدمت تلك الأسلحة مع أنها كانت موقعة على الاتفاقيات ذاتها.
وفي منتصف الأربعينيات استمر التمويل لبرامج الأبحاث لمعرفة المزيد من المعلومات عن هذا النوع من السلاح، وبعدها امتلكت بعض الدول القدرات لتطوير برامج الأسلحة البيولوجية محاولة منها في تنظيم تلك العملية.
إن الأسلحة البيولوجية تعد من أنواع أسلحة الدمار الشامل وتعتمد في مكوناتها على استعمال الكائنات الحية الدقيقة من جراثيم وفيروسات وفطريات والكثير من مكوناتها من السموم، والقصد من ذلك نشر الأمراض والأوبئة الفتاكة المفتعلة وإثارة الهلع والخوف بين الناس للوصول إلى حصد أعداد كبيرة من البشر وإبادتهم.
إن السلاح البيولوجي وتكتيكاته تختلف وتتطور بسرعة مع الزمن وخصوصاً مع ظهور علم الأحياء التركيبي الذي زاد الأمر خطورة بعدما أصبحت الفيروسات المعدلة تشكل الخطر الأكبر وتعرف بالفيروسات الخارقة، ولها تأثير كبير مرتبط بخصائص النظام الدولي وتوازناته والذي يؤثر تأثيراً جوهرياً بالسلب على الأهداف والآليات والخطط المستقبلية، مما يجعله يحاول أن يصل به إلى التدمير أو التغيير في الفكر السائد وخصوصاً في السياسة والمال والاقتصاد لضرب الأمن والصحة والتعليم لأنهم الركائز الأساسية لنمو ورفع أي مجتمع محاولاً استخدامه كوسيلة ضغط.
وباتت المخاوف من ذلك السلاح هي الهاجس الذي يؤرق العالم وتتخذ أبعاداً بالغة الخطورة منذ بداياتها حتى وقتنا الحاضر ولا سيما إذا حل في قبضة بعض الجماعات الإرهابية في ظل حالة من الفوضى المنتشرة لدى تجار السلاح وبيعه بالطرق غير الشرعية والتي تقع تحت طائلة الإرهاب البيولوجي والذي لم تشهد الساحة الدولية إرهاباً بيولوجياً واضحاً وبيناً للعلن.
إلا أن هناك بعض الأنواع من الأمراض التي مرت علينا من قبل قد تحسب على أنها من المكونات البيولوجية ومنها على سبيل المثال جرثومة الجمرة الخبيثة «Anthrax» والطاعون والحمى الصفراء والتهاب المخ السحائي وغيرها.
ومن الواجب علينا أخذ الحيطة والحذر، لأن ذلك الخطر قد يتسبب في خسائر بشرية كبيرة في الأرواح، وأن نضع نصب أعيننا أنه من المحتمل أن يأخذ الإرهاب والإرهابيين هذا الشكل الإرهابي الجديد في المستقبل.
حفظ الله قادتنا وولاة أمورنا وإياكم من كل شر ومكروه وجنب بلادنا مكر الأشرار وكيد الفجار.