قبيل أن تغيب شمس يوم الخميس الموافق للثاني عشر من مارس 2020 تلقينا رسائل هاتفية غير مؤكدة تفيد بوفاة معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة - الذي كان يرقد على السرير الأبيض بالمستشفى العسكرى يصارع المرض الذي اشتد عليه في الأشهر الأخيرة، وساد الارتباك في الشارع البحريني عامة والوسط الرياضي المحلي خاصة بين تصديق الخبر وتكذيبه- وما أن حل المساء حتى جاءت الأخبار المؤكدة لرحيل الأب الروحي للرياضة البحرينية وأحد قامات الرياضة الخليجية والعربية والآسيوية ليخيم الحزن على الأجواء العامة في المملكة وفي المنطقة الخليجية عامة وبالأخص في القطاعات الرياضية والشبابية والثقافية، والفنية لما لمعاليه – يرحمه الله – من محبين في كل أرجاء الوطن العربي الكبير..
المغفور له بإذن الله تعالى معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كان من الشخصيات العامة النادرة نظراً لتمتعه بالعديد من المواهب فهو قبل أن يتبوأ مكانته الإدارية في الرياضة البحرينية في مطلع السبعينيات من القرن الماضي كان قاضياً وإعلامياً ساهم في الحفاظ على تراثنا الفني الشعبي وساهم في الارتقاء بالأغنية البحرينية ونجح في الأخذ بيد أكثر من فنان بحريني إلى التطور والشهرة وكان معاليه يرحمه الله مثقفاً بارزاً في مجال الشعر والأدب وكان قائداً عسكرياً يحظى بحب الجميع، ولكن عشقه للرياضة عامة وكرة القدم خاصة جعله يتجه إلى القطاع الشبابي والرياضي ليصبح أول رئيس للجنة الأولمبية البحرينية وأحد أبرز رؤساء الاتحاد البحريني لكرة القدم بالإضافة إلى مناصبه العربية والقارية والدولية الأمر الذي جعله واحداً من الشخصيات المؤثرة في المجال الرياضي المحلي والإقليمي محتفظاً بكل محبيه من مختلف القطاعات لأنه لم ينقطع عنهم جميعاً قط ولذلك سيظل مكانه شاغراً في كل هذه القطاعات التي طوقها الحزن برحيله الذي انطفأت معه شمعة الرياضة البحرينية والخليجية لما كان له من مواقف مشهودة وبروز إعلامي مميز وبالأخص في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم الذي يعتبر هو « فاكهتها» المحببة للجميع، وقد نجحت كثير من المحطات الإذاعية والتلفزيونية والصحف والمجلات العربية في توثيق هذه المواقف، ونأمل أن تسارع الجهات المختصة بالمملكة إلى تخليد ذكرى هذا الرجل الوطني المخلص بما يليق بمكانته ليظل شاهداً على عطائه المتميز عبر كل الأجيال...
رحم الله «طيب القلب» الشيخ عيسى بن راشد بن عبدالله آل خليفة رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون..
المغفور له بإذن الله تعالى معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كان من الشخصيات العامة النادرة نظراً لتمتعه بالعديد من المواهب فهو قبل أن يتبوأ مكانته الإدارية في الرياضة البحرينية في مطلع السبعينيات من القرن الماضي كان قاضياً وإعلامياً ساهم في الحفاظ على تراثنا الفني الشعبي وساهم في الارتقاء بالأغنية البحرينية ونجح في الأخذ بيد أكثر من فنان بحريني إلى التطور والشهرة وكان معاليه يرحمه الله مثقفاً بارزاً في مجال الشعر والأدب وكان قائداً عسكرياً يحظى بحب الجميع، ولكن عشقه للرياضة عامة وكرة القدم خاصة جعله يتجه إلى القطاع الشبابي والرياضي ليصبح أول رئيس للجنة الأولمبية البحرينية وأحد أبرز رؤساء الاتحاد البحريني لكرة القدم بالإضافة إلى مناصبه العربية والقارية والدولية الأمر الذي جعله واحداً من الشخصيات المؤثرة في المجال الرياضي المحلي والإقليمي محتفظاً بكل محبيه من مختلف القطاعات لأنه لم ينقطع عنهم جميعاً قط ولذلك سيظل مكانه شاغراً في كل هذه القطاعات التي طوقها الحزن برحيله الذي انطفأت معه شمعة الرياضة البحرينية والخليجية لما كان له من مواقف مشهودة وبروز إعلامي مميز وبالأخص في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم الذي يعتبر هو « فاكهتها» المحببة للجميع، وقد نجحت كثير من المحطات الإذاعية والتلفزيونية والصحف والمجلات العربية في توثيق هذه المواقف، ونأمل أن تسارع الجهات المختصة بالمملكة إلى تخليد ذكرى هذا الرجل الوطني المخلص بما يليق بمكانته ليظل شاهداً على عطائه المتميز عبر كل الأجيال...
رحم الله «طيب القلب» الشيخ عيسى بن راشد بن عبدالله آل خليفة رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون..