«لو كان التستر زين»، لما وصلنا إلى هذا الحال؟
«لو كان التستر زين»، لما تزايد عدد المصابين من خانة العشرات إلى خانة مئات الآلاف حول العالم خلال فترة زمنية قليلة.
«لو كان التستر زين»، لما اضطررنا إلى إغلاق المدارس وإقفال الجامعات ولن أشرح عن كمية المعاناة التي أصبحت ملقاة على الأهل وخاصة الأمهات.
«لو كان التستر زين»، لما تم إجلاء المواطنين من الدول الموبوءة والتي استنكرت أساساً من تواجد الفيروس المشؤوم الذكر وكانت سبباً مباشراً وفاعلاً من انتشاره بدلاً من القضاء عليه.
«لو كان التستر زين»، لما كان فيروساً لا يرى بالعين المجردة قوته تفوق قوة سلاح ودبابات، وأعداد الوفيات بفترة زمنية قليلة تزداد في بعض الدول الموبوءة من غير حسبان.
«لو كان التستر زين»، لما اضطرت بعض الدول التي تحترم شعبها وناسها من تخصيص الميزانيات الموجهة للعلاج وتخصيص المحاجر الصحية لضمان عدم انتشار العدوى بين الأصحاء من الناس.
«لو كان التستر زين»، لما قامت بعض الدول بإقفال معابرها البرية، البحرية والجوية ومنع الاستيراد الخارجي والخوف من مواجهة شح في المنتجات الغذائية في الداخل.
«لو كان التستر زين»، لما أعدي الوالد من ابنه، والمدرس من تلميذه والطبيب من مريضه.
«لو كان التستر زين»، لكان دور الذكاء الممزوج بالسخرية والاستهزاء الذي أرادت أن تنتهجه بعض الدول النائمة بنفيها وجود فيروس «كورونا» (كوفيد19)، لتجنب أن يطال عدد كبير من المسؤولين في أروقة نظامها السياسي والديني على حد سواء لدرجة أنه لم يسقط منه سهواً حتى نائب وزير صحتها.
«لو كان التستر زين»، لما دفع الدول التي تفهم معنى «الستر من التستر» أن تعلن الطوارئ وأنه لا بد على الجميع الالتزام في بيوتهم ليأمنوا شر انتقال العدوى والفتك بالعباد والبلاد.
«لو كان التستر زين»، لما أعلن المسؤولون ذوي الضمير من وقف مهنيين قليلي الذمة والضمير من إصدار التعاميم المشارة بحقهم في منعهم من الدخول إلى مباني وزارتها.
«لو كان التستر زين»، لما تم إقرار الغرامات والعقوبات التي تصدر في حق المتسترين عن إصابتهم بالفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه «وباء عالمي».
«التستر» يعني فقط الاستهتار والاستخفاف واللامبالاة وهذا ما حدث تماماً مع اللبنانيين في لبنان. وأكثر ما يستفذني غضباً عندما أسمع: «إذا مش خايف على حاله، على الأقل يخاف على عياله وأهله». فالحقيقة تقول من تهون عليه نفسه، فسوف تهون عليه بقية الأنفس». والسلام ختام وعافانا الله وإياكم شر العباد والوباء.
{{ article.visit_count }}
«لو كان التستر زين»، لما تزايد عدد المصابين من خانة العشرات إلى خانة مئات الآلاف حول العالم خلال فترة زمنية قليلة.
«لو كان التستر زين»، لما اضطررنا إلى إغلاق المدارس وإقفال الجامعات ولن أشرح عن كمية المعاناة التي أصبحت ملقاة على الأهل وخاصة الأمهات.
«لو كان التستر زين»، لما تم إجلاء المواطنين من الدول الموبوءة والتي استنكرت أساساً من تواجد الفيروس المشؤوم الذكر وكانت سبباً مباشراً وفاعلاً من انتشاره بدلاً من القضاء عليه.
«لو كان التستر زين»، لما كان فيروساً لا يرى بالعين المجردة قوته تفوق قوة سلاح ودبابات، وأعداد الوفيات بفترة زمنية قليلة تزداد في بعض الدول الموبوءة من غير حسبان.
«لو كان التستر زين»، لما اضطرت بعض الدول التي تحترم شعبها وناسها من تخصيص الميزانيات الموجهة للعلاج وتخصيص المحاجر الصحية لضمان عدم انتشار العدوى بين الأصحاء من الناس.
«لو كان التستر زين»، لما قامت بعض الدول بإقفال معابرها البرية، البحرية والجوية ومنع الاستيراد الخارجي والخوف من مواجهة شح في المنتجات الغذائية في الداخل.
«لو كان التستر زين»، لما أعدي الوالد من ابنه، والمدرس من تلميذه والطبيب من مريضه.
«لو كان التستر زين»، لكان دور الذكاء الممزوج بالسخرية والاستهزاء الذي أرادت أن تنتهجه بعض الدول النائمة بنفيها وجود فيروس «كورونا» (كوفيد19)، لتجنب أن يطال عدد كبير من المسؤولين في أروقة نظامها السياسي والديني على حد سواء لدرجة أنه لم يسقط منه سهواً حتى نائب وزير صحتها.
«لو كان التستر زين»، لما دفع الدول التي تفهم معنى «الستر من التستر» أن تعلن الطوارئ وأنه لا بد على الجميع الالتزام في بيوتهم ليأمنوا شر انتقال العدوى والفتك بالعباد والبلاد.
«لو كان التستر زين»، لما أعلن المسؤولون ذوي الضمير من وقف مهنيين قليلي الذمة والضمير من إصدار التعاميم المشارة بحقهم في منعهم من الدخول إلى مباني وزارتها.
«لو كان التستر زين»، لما تم إقرار الغرامات والعقوبات التي تصدر في حق المتسترين عن إصابتهم بالفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه «وباء عالمي».
«التستر» يعني فقط الاستهتار والاستخفاف واللامبالاة وهذا ما حدث تماماً مع اللبنانيين في لبنان. وأكثر ما يستفذني غضباً عندما أسمع: «إذا مش خايف على حاله، على الأقل يخاف على عياله وأهله». فالحقيقة تقول من تهون عليه نفسه، فسوف تهون عليه بقية الأنفس». والسلام ختام وعافانا الله وإياكم شر العباد والوباء.