حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، جعل البحرين قدوة إنسانية يحتذى بها على مستوى الكرة الأرضية، فالبحرين الصغيرة أصبحت اسماً عالمياً ونموذجاً على كافة الأصعدة.
توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله ورعاه جعلتنا أقوياء فخورين متفائلين بالقادم، نواجه التحديات بعزيمة وإصرار نحو تجاوزها للأفضل، فكل أزمة تأتي للبحرين فهي تعطينا دافعاً بأن نتمسك ونتعاضد نحو أن نكون نموذجاً للتعايش والتآخي.
أما على الصعيد الآخر، في ظل الأوضاع الدولية، فإن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مكافحة فيروس كورونا فإنه ولله الحمد قامت الجهات المعنية بالاستعدادات وفق الإمكانيات المتاحة، وأن جميع الإجراءات الاحترازية جاءت على قدر المسؤولية، وهذا الأمر شهدت به منظمة الصحة العالمية وكل ذلك يرجع إلى المتابعة المستمرة للرجل الذي بات يقود غرفة عمليات تعمل 24 ساعة ترصد أولاً بأول تطورات هذا الفيروس على المستوى المحلي والدولي، صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.
فالإجراءات والاستعدادات التي قامت بها المملكة ليست وليدة اللحظة فهي نتاج عمل متواصل ومجهودات جبارة قامت بها الحكومة الموقرة، وإمكانيات ضخمة لتوفير أفضل الأساليب والممارسات الصحية الدولية لمواجهة هذه النوعية من الأوبئة، فهي ملبية لطموحات الجميع بلا استثناء ولا يمكن في يوم من الأيام إغفال هذا الجانب من تلك المجهودات التي باتت اليوم محطة مهمة من محطات المملكة لتثبت للعالم بأن ما تعمل عليه المملكة منذ سنوات ليست مجرد شعارات فضفاضة بل عملاً مدروساً ومحكماً وأفضل من دول كبرى وأوروبية ذات الصيت العالي في الخدمات الصحية وهي بأول أزمة اندثر هذا النظام حتى طبق «طب الحرب» مثل إحدى الدول الأوروبية.
كل هذه المجهودات تحتاج منا كمواطنين ومقيمين أن ننظر إلى الأمر بجدية أكبر، فمن أعلى هرم السلطة متمثلاً في جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ورعاه، والطواقم واللجان العاملة الطبية والأمنية والإعلامية وكل في مجاله، يعمل ليل نهار من أجل انحسار هذا الفيروس ومكافحته، ليأتي الدور الأكبر للمواطن والمقيم الغيور على هذه الأرض بأن يلتزم بالتعليمات الصادرة من تلك الجهات، فنحن في أصعب مرحلة تتعلق بانتشار المرض حسب إفادة الأطباء المختصين، ويتطلب ذلك أن نكون حريصين على تنفيذ جميع التعليمات الصادرة من أصحاب الاختصاص.
للأسف الشديد ما نشهده في الشوارع والمجمعات التجارية والأسواق العامة منظر يؤرق الدولة أكثر مما يساعدها في احتواء الفيروس، وهذا الأمر يستلزم من المواطنين والمقيمين بأن يأخذوا الأمر بجدية أكبر مما عليه الآن وأن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية التي كلفتهم الدولة بها في الالتزام بكافة التعليمات والجلوس في منازلهم وخاصة كبار السن والأطفال.
البحرين غالية على قلوبنا، وهذه الأرض وجدت لتبقى، فالأزمات التي تمر بها البلاد ليست هينة، ولكنها اختبار حقيقي للمواطن الغيور على وطنه قبل أن يكون اختباراً للدولة، فنرجو أن لا نصل لمرحلة أن تأخذ الدولة كافة الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تحفظ بها البلاد من أي مخاطر قادمة، فنحن أقوياء بقيادتنا وبعزيمة الرجال الأوفياء المخلصين العاملين في كافة القطاعات، وستبقى البحرين بتاريخها وحاضرها ومستقبلها شامخة متماسكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
{{ article.visit_count }}
توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله ورعاه جعلتنا أقوياء فخورين متفائلين بالقادم، نواجه التحديات بعزيمة وإصرار نحو تجاوزها للأفضل، فكل أزمة تأتي للبحرين فهي تعطينا دافعاً بأن نتمسك ونتعاضد نحو أن نكون نموذجاً للتعايش والتآخي.
أما على الصعيد الآخر، في ظل الأوضاع الدولية، فإن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مكافحة فيروس كورونا فإنه ولله الحمد قامت الجهات المعنية بالاستعدادات وفق الإمكانيات المتاحة، وأن جميع الإجراءات الاحترازية جاءت على قدر المسؤولية، وهذا الأمر شهدت به منظمة الصحة العالمية وكل ذلك يرجع إلى المتابعة المستمرة للرجل الذي بات يقود غرفة عمليات تعمل 24 ساعة ترصد أولاً بأول تطورات هذا الفيروس على المستوى المحلي والدولي، صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه.
فالإجراءات والاستعدادات التي قامت بها المملكة ليست وليدة اللحظة فهي نتاج عمل متواصل ومجهودات جبارة قامت بها الحكومة الموقرة، وإمكانيات ضخمة لتوفير أفضل الأساليب والممارسات الصحية الدولية لمواجهة هذه النوعية من الأوبئة، فهي ملبية لطموحات الجميع بلا استثناء ولا يمكن في يوم من الأيام إغفال هذا الجانب من تلك المجهودات التي باتت اليوم محطة مهمة من محطات المملكة لتثبت للعالم بأن ما تعمل عليه المملكة منذ سنوات ليست مجرد شعارات فضفاضة بل عملاً مدروساً ومحكماً وأفضل من دول كبرى وأوروبية ذات الصيت العالي في الخدمات الصحية وهي بأول أزمة اندثر هذا النظام حتى طبق «طب الحرب» مثل إحدى الدول الأوروبية.
كل هذه المجهودات تحتاج منا كمواطنين ومقيمين أن ننظر إلى الأمر بجدية أكبر، فمن أعلى هرم السلطة متمثلاً في جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله ورعاه، والطواقم واللجان العاملة الطبية والأمنية والإعلامية وكل في مجاله، يعمل ليل نهار من أجل انحسار هذا الفيروس ومكافحته، ليأتي الدور الأكبر للمواطن والمقيم الغيور على هذه الأرض بأن يلتزم بالتعليمات الصادرة من تلك الجهات، فنحن في أصعب مرحلة تتعلق بانتشار المرض حسب إفادة الأطباء المختصين، ويتطلب ذلك أن نكون حريصين على تنفيذ جميع التعليمات الصادرة من أصحاب الاختصاص.
للأسف الشديد ما نشهده في الشوارع والمجمعات التجارية والأسواق العامة منظر يؤرق الدولة أكثر مما يساعدها في احتواء الفيروس، وهذا الأمر يستلزم من المواطنين والمقيمين بأن يأخذوا الأمر بجدية أكبر مما عليه الآن وأن يكونوا على قدر المسؤولية الوطنية التي كلفتهم الدولة بها في الالتزام بكافة التعليمات والجلوس في منازلهم وخاصة كبار السن والأطفال.
البحرين غالية على قلوبنا، وهذه الأرض وجدت لتبقى، فالأزمات التي تمر بها البلاد ليست هينة، ولكنها اختبار حقيقي للمواطن الغيور على وطنه قبل أن يكون اختباراً للدولة، فنرجو أن لا نصل لمرحلة أن تأخذ الدولة كافة الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تحفظ بها البلاد من أي مخاطر قادمة، فنحن أقوياء بقيادتنا وبعزيمة الرجال الأوفياء المخلصين العاملين في كافة القطاعات، وستبقى البحرين بتاريخها وحاضرها ومستقبلها شامخة متماسكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.