قبل كل شيء نحمد الله عز وجل على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، بعد رحلة علاج، حيث ارتسمت بمقدم سموه إلى أرض الوطن كل معاني الفرح والسعادة على محيا الشعب البحريني الكريم في أوقات نحتاج بالفعل إلى مثل هذه السعادة، خاصة في هذه الأيام الصعبة التي يشهدها العالم، ونسأل الله تعالى أن يديم نعمة الصحة والعافية على سموه ويحفظه لهذا الوطن العزيز.
وبما أننا نتحدث عن الأيام الصعبة، فلا يمكن أن نتوانى لحظة عن التطرق إلى الإنجازات المتوالية التي تحققها مملكتنا الحبيبة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) من خلال التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإشراف ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث حظيت البحرين بإشادة دولية واسعة حول الإجراءات التي قامت بها، والجهود التي قدمتها بشأن مكافحة هذا الفيروس، لدرجة أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وصف تلك الجهود والإجراءات البحرينية بـ«النموذج المتميز»، مشيداً بما قامت به البحرين في هذا الشأن.
تلك الجهود المبذولة والإجراءات التي قامت بها البحرين والتي لاقت استحسان وإعجاب منظمة الصحة العالمية ودول أخرى، جاءت بفضل العناية والاهتمام والحرص الكبير لقيادتنا الحكيمة لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تطبيق عملي على أرض الواقع، ونستذكر أبرزها: تشكيل البحرين فريقاً وطنياً لتطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية شاملة لاحتواء ومنع انتشار الفيروس، والاستعدادات الاحترازية المبكرة والتدابير الوقائية المتوائمة مع توصيات منظمة الصحة العالمية، ووضع الخطط لتعزيز آليات التشخيص والرصد والمتابعة، وتأمين بلادنا للمنافذ الجوية والبحرية والبرية، ومنعها للقادمين من الدول المتفشي فيها الفيروس من الدخول إليها وتعليق وتقليل الرحلات الجوية مع بعض الدول.
كما قامت البحرين -إلى جانب كل ما سبق- بإجراءات نوعية تتمثل في إجراء الفحص لآلاف الحالات، ورفع القدرة الاستيعابية لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج، بجانب إنشاء فريق طبي متخصص يشرف على كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجميع المواطنين والمقيمين يما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وكذلك قدمت وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني ومختلف وسائل الإعلام حملة توعوية بلغات متعددة للمقيمين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19).
تلك الجهود والإجراءات ساهمت في حصد المزيد من الإنجازات لمملكة البحرين، وكان آخرها انضمام المملكة إلى «اختبار التضامن» لتجربة أول لقاح لمكافحة فيروس كورونا بصفتها أول دولة عربية، وهذا يدفعنا نحن المواطنين إلى الشعور بالفخر والاعتزاز بما تقدمه بلادنا من جهود كبيرة وبناءة ليست على المستوى المحلي أو الإقليمي بل العالمي، في التصدي لهذا الفيروس ومحاولة إيجاد العلاج المناسب له بالتعاون مع المختصين في منظمة الصحة العالمية، وبذلك تجدد البحرين ثوابتها الدائمة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى استقرار وسلامة العالم وأمنه، ومشاركته في إيجاد الحلول والعلاج لأزمة صحية تعصف بالعالم حالياً.
ونحن بصفتنا شعب البحرين وكذلك المقيمون، مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتعاون مع قيادتنا في هذه الأوقات الصعبة من خلال الالتزام بكل التعليمات والإرشادات الصادرة من المسؤولين بشأن الوقاية من هذا الفيروس، وكذلك الحذر من الانجرار وراء الشائعات والأخبار غير المعتمدة من الجهات الرسمية في البلاد، فهناك من يتربص بهذا الوطن وأهله، ويسعى إلى استغلال الفرص لبث الرعب أو الفتنة، ويحاول أن يضلل الشعب ويزرع التوتر فيه، ويشوه أو يقلل من الجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في التصدي لهذا الفيروس، لذلك علينا ألا نكون منجرفين وراءها، ولا يظن البعض أن نقل أي أخبار هي «سبق صحفي» كما نقول نحن معشر الصحفيين والإعلاميين، فهذا ليس وقت السبق أو التسابق وإنما الهدوء والاستماع بإنصات لتوجيهات المسؤولين وإرشاداتهم وتنفيذها بكل التزام ووعي، فكل ذلك من أجل صحتنا وسلامتنا أولاً وأخيراً.
{{ article.visit_count }}
وبما أننا نتحدث عن الأيام الصعبة، فلا يمكن أن نتوانى لحظة عن التطرق إلى الإنجازات المتوالية التي تحققها مملكتنا الحبيبة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) من خلال التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإشراف ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث حظيت البحرين بإشادة دولية واسعة حول الإجراءات التي قامت بها، والجهود التي قدمتها بشأن مكافحة هذا الفيروس، لدرجة أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وصف تلك الجهود والإجراءات البحرينية بـ«النموذج المتميز»، مشيداً بما قامت به البحرين في هذا الشأن.
تلك الجهود المبذولة والإجراءات التي قامت بها البحرين والتي لاقت استحسان وإعجاب منظمة الصحة العالمية ودول أخرى، جاءت بفضل العناية والاهتمام والحرص الكبير لقيادتنا الحكيمة لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تطبيق عملي على أرض الواقع، ونستذكر أبرزها: تشكيل البحرين فريقاً وطنياً لتطوير وتنفيذ استراتيجية وطنية شاملة لاحتواء ومنع انتشار الفيروس، والاستعدادات الاحترازية المبكرة والتدابير الوقائية المتوائمة مع توصيات منظمة الصحة العالمية، ووضع الخطط لتعزيز آليات التشخيص والرصد والمتابعة، وتأمين بلادنا للمنافذ الجوية والبحرية والبرية، ومنعها للقادمين من الدول المتفشي فيها الفيروس من الدخول إليها وتعليق وتقليل الرحلات الجوية مع بعض الدول.
كما قامت البحرين -إلى جانب كل ما سبق- بإجراءات نوعية تتمثل في إجراء الفحص لآلاف الحالات، ورفع القدرة الاستيعابية لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج، بجانب إنشاء فريق طبي متخصص يشرف على كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجميع المواطنين والمقيمين يما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، وكذلك قدمت وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني ومختلف وسائل الإعلام حملة توعوية بلغات متعددة للمقيمين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19).
تلك الجهود والإجراءات ساهمت في حصد المزيد من الإنجازات لمملكة البحرين، وكان آخرها انضمام المملكة إلى «اختبار التضامن» لتجربة أول لقاح لمكافحة فيروس كورونا بصفتها أول دولة عربية، وهذا يدفعنا نحن المواطنين إلى الشعور بالفخر والاعتزاز بما تقدمه بلادنا من جهود كبيرة وبناءة ليست على المستوى المحلي أو الإقليمي بل العالمي، في التصدي لهذا الفيروس ومحاولة إيجاد العلاج المناسب له بالتعاون مع المختصين في منظمة الصحة العالمية، وبذلك تجدد البحرين ثوابتها الدائمة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى استقرار وسلامة العالم وأمنه، ومشاركته في إيجاد الحلول والعلاج لأزمة صحية تعصف بالعالم حالياً.
ونحن بصفتنا شعب البحرين وكذلك المقيمون، مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالتعاون مع قيادتنا في هذه الأوقات الصعبة من خلال الالتزام بكل التعليمات والإرشادات الصادرة من المسؤولين بشأن الوقاية من هذا الفيروس، وكذلك الحذر من الانجرار وراء الشائعات والأخبار غير المعتمدة من الجهات الرسمية في البلاد، فهناك من يتربص بهذا الوطن وأهله، ويسعى إلى استغلال الفرص لبث الرعب أو الفتنة، ويحاول أن يضلل الشعب ويزرع التوتر فيه، ويشوه أو يقلل من الجهود الجبارة التي تبذلها بلادنا في التصدي لهذا الفيروس، لذلك علينا ألا نكون منجرفين وراءها، ولا يظن البعض أن نقل أي أخبار هي «سبق صحفي» كما نقول نحن معشر الصحفيين والإعلاميين، فهذا ليس وقت السبق أو التسابق وإنما الهدوء والاستماع بإنصات لتوجيهات المسؤولين وإرشاداتهم وتنفيذها بكل التزام ووعي، فكل ذلك من أجل صحتنا وسلامتنا أولاً وأخيراً.