أكانت الإشادة بالبحرين عالمياً وتصدرها المشهد الدولي موجعاً بشكل لا يطاق، فيما يخص إجراءاتها الوقائية وتدابيرها الاحترازية وحزمة القرارات المالية والاقتصادية التي تخدم المواطن والمقيم على أرض البحرين، لنظام دأب ليل نهار على الردح بشأن شرعية وسيادة مملكة البحرين ولا يمكنه أن يتحمل مطالعة إنجازاتها وخطواتها الإنسانية اللافتة تجاه شعبها، الذي لطالما كان طموح هذا النظام المعادي اختراقه وممارسة غسيل المخ له بالأجندة العدائية والإرهابية، وحثه على الانقلاب على شرعية البحرين وعروبتها؟
نعم هذا صحيح لكن الأكثر دقة في الجواب أن نظام الدوحة «إخوان شريفة» ونظام الملالي في طهران «محور الشر والإرهاب» شعروا بالنقص والغيرة من قدرة البحرين الفائقة في التعامل مع الأزمة، فلم يستطيعوا كبح جماح غضبهم فأخذوا يمارسون «التنمر» ورمي الكلمات و«النغزات» ومحاولة البحث عن اي شيء يفسد الجو.
هل هذا هو السبب الوحيد ونحن هنا نقدم تعبيراً مجازياً عن «فعايل» نظام الدوحة وطهران؟ لا طبعاً! هناك ما هو أكثر من ذلك.. المسألة هذه المرة تتعلق بالتفاف العالم وتقديره للبحرين في التعامل مع أزمة كورونا، خاصة أن نظام الدوحة ونظام طهران يستهدفان في الأساس «نظام الحكم في البحرين»، وهذا ناتج عن غيرة وحقد ومشاكل نفسية وعقد تاريخية ليس إلا.
في علم النفس هناك منهجية تسمى «الإسقاط» يشعر الشخص فيها بالتهديد النفسي أمام الآخرين ويعتقد أنه مفضوح، فيلجأ لافتعال مشكلة لأحدهم أو إسقاط أفعاله وسوء تصرفاته عليه حتى تتجه الأنظار نحو الآخر، فيشعر أنه نجا من التركيز عليه وانكشاف أمره، وهذا ما حصل أمام نجاح البحرين في إدارة أزمة كورونا مقابل انهيار وفشل نظام الملالي في إيران في اتخاذ إجراءات «أقلها صحيحة وتقيد انتشار كورونا» وتخبط نظام الدوحة في اتخاذ التدابير الوقائية «إنهم خائفون أمام انتقادهم المستمر للبحرين من مقارنة تخبطهم في الإدارة أصلا بالبحرين التي لم تنجح فحسب، بل إنها تميزت!».
باختصار الكلمة المناسبة لوضعهم «نجاح البحرين يعريهم ويكشف الأسباب الحقيقية لعدائيتهم تجاه البحرين «وقد يجعلهم عرضة لمقولة» قبل انتقاد البحرين في أي شيء حتى وإن كان تافهاً ماذا عملتم أنتم لشعوبكم وفي دولكم، هل ما تنتقدون البحرين فيه أنتم بالأساس ناجحون فيه وتطبقونه أم ماذا؟ «فكل أقوالهم تبددت أمام أفعال البحرين، ولطالما لاحظنا أن كل المنهجيات العدائية واستراتيجيات الإساءة وطرق الافتراءات من نظام الدوحة تجاه مملكة البحرين «مثل سوالف الحريم وتأخذ قالب هذه السياسة وهذا الشيء الطريف نوعاً ما والله أعلم بأسبابه وخفاياه!!».
وهذا هو تفسير الحملة المسيئة الأخيرة من الذباب الإلكتروني التابع لنظام الدوحة وطهران بشأن البحرينيين المتواجدين في إيران والتكثيف على إثارته وتسييسه، رغم أن هناك بحرينيين متواجدين في دول عربية وأجنبية عديدة، وأيضاً تجاه الفيلم المسيء المليء بالأكاذيب والفبركات «هذا أمر مخزٍ ومحزن أن تلجأ قناة مثل الـ BBC» إلى هذه المنهجية البعيدة عن اخلاقيات العمل الاعلامي ولكن يقال «اذا عرف السبب بطل العجب» ولربما توقيت عرض التقرير «فيلم مصور مصغر» يذكرنا بمخطط الانقلاب على نظام الحكم في مملكة البحرين 2011، فقد كانت رحمة من الله أن يختاروا التوقيت الخاطىء ويستعجلوا فيه في ظل موجة الربيع العربي المدمر وتزامناً مع مخططات الدوحة وإيران والدول المعادية لكل ما هو عربي ومسلم لينفضحوا وينكشفوا. فأبسط ما يقال عند مطالعة هذا التقرير المصور الذي لا قيمة إخبارية له ولا يوجد به أي «اساس» من أساسيات التقارير والأفلام الاخبارية التي تحمل مضموناَ مفيداً يستند على حقائق واثباتات ولغة ارقام واحصائيات «هل فقدت BBC مهنيتها واصبح الطاقم العامل فيها يحتاج لدورات تدريبية مكثفة عن العمل الاعلامي؟» هل هذا توقيت مناسب امام غرق العالم باكمله وانشغاله بأزمة فيروس كورونا؟ «الناس وين وانتو وين؟»، واضح جداً أن فيروس كورونا كان «رب ضارة نافعة»، فهو أطاح «كما أسلفنا في مقالات سابقة» بمخططات دول ومؤامرات وغير المعادلات وقلب الموازين وجعل كل هباء العصابات الإجرامية ودول الشر المعادية للبحرين والمنطقة العربية ومخطط نشر هذا التقرير المصور البعيد عن اخلاقيات العمل الإعلامي ومتطلبات الإعداد الرئيسية مع سباق الفورملا في مملكة البحرين هباءً منثوراً!
ونقول كبحرينيين لطالما شاهدنا العجب العجاب خلال المنعطفات الأمنية والسياسية الحساسة وصدمنا بقنوات ووسائل إعلام عالمية تهاجم البحرين لمجرد الإساءة والمهاجمة، ولا تمتلك أي حقائق تبني عليها أسباب عدائيتها لنا. إن الإساءة المستمرة لمملكة البحرين لن تلغي تاريخنا العريق، وكذلك لن تستبدل حقائق ما يجري اليوم مع أزمة كورونا. فالبحرين بلد منجز ومتقدم ورائد ويشكل قدوة لدول العالم في كيفية إدارة الأزمات والاستعداد المسبق لأي كوارث، وهذا الكلام نقوله بلغة الأرقام والحقائق، وليس كما فعل التقرير المسيء من قناة BBC الذي لم يقدم معلومة حقيقية واحدة بل استعرض ذكر أسماء تأزيمية وأشخاص كانوا ضمن أجندة مخطط التآمر على شرعية وعروبة مملكة البحرين.
في الأزمات الكبيرة تكشف حقيقة المعادن وتتضح الحقائق، العالم اليوم مشغول بمكافحة فيروس كورونا والتصدي له، بل هناك دول تسارع لنجدة دول أخرى، والتكاتف معها أمام الكارثة الانسانية والمأساوية الحاصلة فيها. فيما نظام الدوحة وطهران ورغم ارتفاع أعداد الإصابات «في 15 مارس نشر موقع CNN بالعربية الإخباري أن قطر تتصدر عدد الاصابات بكورونا في الخليج» والوفيات «عدد الوفيات في إيران يتخطى الـ 2500 بحسب عدة مواقع إخبارية أهمها سكاي نيوز» ما يزالون مستمرين في الانشغال بالشأن الداخلي في البحرين وتسييس أي قضية بحرينية وتجاهل واقع دولهم.
نعم هذا صحيح لكن الأكثر دقة في الجواب أن نظام الدوحة «إخوان شريفة» ونظام الملالي في طهران «محور الشر والإرهاب» شعروا بالنقص والغيرة من قدرة البحرين الفائقة في التعامل مع الأزمة، فلم يستطيعوا كبح جماح غضبهم فأخذوا يمارسون «التنمر» ورمي الكلمات و«النغزات» ومحاولة البحث عن اي شيء يفسد الجو.
هل هذا هو السبب الوحيد ونحن هنا نقدم تعبيراً مجازياً عن «فعايل» نظام الدوحة وطهران؟ لا طبعاً! هناك ما هو أكثر من ذلك.. المسألة هذه المرة تتعلق بالتفاف العالم وتقديره للبحرين في التعامل مع أزمة كورونا، خاصة أن نظام الدوحة ونظام طهران يستهدفان في الأساس «نظام الحكم في البحرين»، وهذا ناتج عن غيرة وحقد ومشاكل نفسية وعقد تاريخية ليس إلا.
في علم النفس هناك منهجية تسمى «الإسقاط» يشعر الشخص فيها بالتهديد النفسي أمام الآخرين ويعتقد أنه مفضوح، فيلجأ لافتعال مشكلة لأحدهم أو إسقاط أفعاله وسوء تصرفاته عليه حتى تتجه الأنظار نحو الآخر، فيشعر أنه نجا من التركيز عليه وانكشاف أمره، وهذا ما حصل أمام نجاح البحرين في إدارة أزمة كورونا مقابل انهيار وفشل نظام الملالي في إيران في اتخاذ إجراءات «أقلها صحيحة وتقيد انتشار كورونا» وتخبط نظام الدوحة في اتخاذ التدابير الوقائية «إنهم خائفون أمام انتقادهم المستمر للبحرين من مقارنة تخبطهم في الإدارة أصلا بالبحرين التي لم تنجح فحسب، بل إنها تميزت!».
باختصار الكلمة المناسبة لوضعهم «نجاح البحرين يعريهم ويكشف الأسباب الحقيقية لعدائيتهم تجاه البحرين «وقد يجعلهم عرضة لمقولة» قبل انتقاد البحرين في أي شيء حتى وإن كان تافهاً ماذا عملتم أنتم لشعوبكم وفي دولكم، هل ما تنتقدون البحرين فيه أنتم بالأساس ناجحون فيه وتطبقونه أم ماذا؟ «فكل أقوالهم تبددت أمام أفعال البحرين، ولطالما لاحظنا أن كل المنهجيات العدائية واستراتيجيات الإساءة وطرق الافتراءات من نظام الدوحة تجاه مملكة البحرين «مثل سوالف الحريم وتأخذ قالب هذه السياسة وهذا الشيء الطريف نوعاً ما والله أعلم بأسبابه وخفاياه!!».
وهذا هو تفسير الحملة المسيئة الأخيرة من الذباب الإلكتروني التابع لنظام الدوحة وطهران بشأن البحرينيين المتواجدين في إيران والتكثيف على إثارته وتسييسه، رغم أن هناك بحرينيين متواجدين في دول عربية وأجنبية عديدة، وأيضاً تجاه الفيلم المسيء المليء بالأكاذيب والفبركات «هذا أمر مخزٍ ومحزن أن تلجأ قناة مثل الـ BBC» إلى هذه المنهجية البعيدة عن اخلاقيات العمل الاعلامي ولكن يقال «اذا عرف السبب بطل العجب» ولربما توقيت عرض التقرير «فيلم مصور مصغر» يذكرنا بمخطط الانقلاب على نظام الحكم في مملكة البحرين 2011، فقد كانت رحمة من الله أن يختاروا التوقيت الخاطىء ويستعجلوا فيه في ظل موجة الربيع العربي المدمر وتزامناً مع مخططات الدوحة وإيران والدول المعادية لكل ما هو عربي ومسلم لينفضحوا وينكشفوا. فأبسط ما يقال عند مطالعة هذا التقرير المصور الذي لا قيمة إخبارية له ولا يوجد به أي «اساس» من أساسيات التقارير والأفلام الاخبارية التي تحمل مضموناَ مفيداً يستند على حقائق واثباتات ولغة ارقام واحصائيات «هل فقدت BBC مهنيتها واصبح الطاقم العامل فيها يحتاج لدورات تدريبية مكثفة عن العمل الاعلامي؟» هل هذا توقيت مناسب امام غرق العالم باكمله وانشغاله بأزمة فيروس كورونا؟ «الناس وين وانتو وين؟»، واضح جداً أن فيروس كورونا كان «رب ضارة نافعة»، فهو أطاح «كما أسلفنا في مقالات سابقة» بمخططات دول ومؤامرات وغير المعادلات وقلب الموازين وجعل كل هباء العصابات الإجرامية ودول الشر المعادية للبحرين والمنطقة العربية ومخطط نشر هذا التقرير المصور البعيد عن اخلاقيات العمل الإعلامي ومتطلبات الإعداد الرئيسية مع سباق الفورملا في مملكة البحرين هباءً منثوراً!
ونقول كبحرينيين لطالما شاهدنا العجب العجاب خلال المنعطفات الأمنية والسياسية الحساسة وصدمنا بقنوات ووسائل إعلام عالمية تهاجم البحرين لمجرد الإساءة والمهاجمة، ولا تمتلك أي حقائق تبني عليها أسباب عدائيتها لنا. إن الإساءة المستمرة لمملكة البحرين لن تلغي تاريخنا العريق، وكذلك لن تستبدل حقائق ما يجري اليوم مع أزمة كورونا. فالبحرين بلد منجز ومتقدم ورائد ويشكل قدوة لدول العالم في كيفية إدارة الأزمات والاستعداد المسبق لأي كوارث، وهذا الكلام نقوله بلغة الأرقام والحقائق، وليس كما فعل التقرير المسيء من قناة BBC الذي لم يقدم معلومة حقيقية واحدة بل استعرض ذكر أسماء تأزيمية وأشخاص كانوا ضمن أجندة مخطط التآمر على شرعية وعروبة مملكة البحرين.
في الأزمات الكبيرة تكشف حقيقة المعادن وتتضح الحقائق، العالم اليوم مشغول بمكافحة فيروس كورونا والتصدي له، بل هناك دول تسارع لنجدة دول أخرى، والتكاتف معها أمام الكارثة الانسانية والمأساوية الحاصلة فيها. فيما نظام الدوحة وطهران ورغم ارتفاع أعداد الإصابات «في 15 مارس نشر موقع CNN بالعربية الإخباري أن قطر تتصدر عدد الاصابات بكورونا في الخليج» والوفيات «عدد الوفيات في إيران يتخطى الـ 2500 بحسب عدة مواقع إخبارية أهمها سكاي نيوز» ما يزالون مستمرين في الانشغال بالشأن الداخلي في البحرين وتسييس أي قضية بحرينية وتجاهل واقع دولهم.