في الوقت الذي كانت البشرية وفي كل بقاع العالم منشغلة بكارثة انتشار فيروس كورونا والذي أصاب مئات الآلاف من البشر وأدى لووفاة عشرات الآلاف منهم بسبب المرض في ظل هذا الوضع غير الطبيعي في العالم تفاجئنا قناة الـ «بي بي سي»، «هيئة الإذاعة البريطانية الناطقة بالعربية»، بوضع تحقيق عن قضية حقوق الإنسان في البحرين، وهو ما يثير الاستغراب، فما هي أهمية هذا الموضوع في ظل ما تتعرض له البشرية من أخطار إلى جانب لماذا هذا التوقيت لكي تقوم القناة المعروفة بتبعيتها لجهاز المخابرات M16 ودورها المشبوه بالطعن في قضايا البحرين الوطنية؟ لماذا تنشر هذا التحقيق في مثل هذا التوقيت وفي ظل انشغال الناس جميعاً بقضية فيروس كورونا؟ وهو ما سنحاول أن نوضحه في هذا المقال.
كما لاحظنا أن الرسالة في هذا التحقيق موجهة بشكل مباشر للشيعة في البحرين ومنطقة الخليج العربي عموماً بالدرجة الأولى، وهو ما يطرح سؤالاً آخر لماذا شيعة البحرين والخليج العربي؟
كما نعلم أن نظام الملالي في إيران قد تأخر بالاعتراف بانتشار مرض فيروس كورونا بإيران بهدف انتشار المرض بين الزوار الخليجيين وبالتالي نشر المرض في دول مجلس التعاون قبل أن تأخذ دول الخليج الاستعدادات اللازمة لمواجهة الخطر وانتشار المرض بالمنطقة وهذا ما وعته القيادات السياسية في الخليج وقامت بحركة استباقية بوضع الخطط والبرامج لمواجهة الأخطار وقبل أن يصل المرض للمنطقة كما أرادت إيران والذي اتضح لدى أخواننا البحرينيين الذين كانوا في زيارة الأماكن المقدسة في إيران. إلى جانب ذلك ما قامت به إيران من أعمال مشينة بحق البحرينيين الذين طردتهم من الفنادق التي أستأجرتها لهم حكومة البحرين للإقامة فيها إلى حين ترتيب وتنظيم عودتهم لأرض الوطن بغرض الضغط عليهم وبالتالي على حكومة البحرين ليعودوا بشكل غير منظم مما يتيح لهم إفشال خطط المواجهة التي قامت بها الحكومة وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي قاد بنفسه حملة المواجهة، وهو ما يؤكد اهتمام سموه بصحة وحياة المواطنين البحرينيين على حد سواء، فالجميع بحرينيون حسب دستور مملكة البحرين، وهو ما حصل على تقدير وإشادة منظمة الصحة العالميه بالخطوات والخطط التي قامت بها مملكة البحرين في التعاطي مع هذه المشكلة والقرارات الاستباقية جعلت اﻵخرين يتعلمون منها، في الوقت الذي فشل النظام الإيراني في حماية المواطنين الإيرانيين أو كما تدعي في دستورها في الدفاع عن المظلومين في العالم وليتضح للمواطنين البحرينيين والخليجيين أن هذه مجرد ادعاءات يستخدمها النظام الإيراني من أجل استغلال العرب الشيعة لتحقيق أجندة الملالي بالمنطقة وبعد أن اتضحت الصورة لدى أخواننا العراقيين الذين قادوا ثورة على نظامهم الطائفي وضد التدخل الإيراني في العراق وبالتالي بات النظام الإيراني مكشوفاً لدى العرب الشيعة في كل الوطن العربي.
ما حصل في هذا المفصل في افتضاح النظام الإيراني دفع بعض عملائه الذين يعيشون في لندن والذين حاولوا في أحد الأشرطة المسجلة تسييس وطأفنة ملف الصحة وفيروس كورونا في البحرين من خلال الطعن فيما قامت به حكومة البحرين وبقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد ولكنهم فشلوا في تحقيق أهداف أسيادهم والذين دفعوهم لتحريك عملائهم في «بي بي سي» لنشر التحقيق حول حقوق الإنسان في البحرين في محاولة بائسة لسحب الثقة التي حصلت عليها حكومة البحرين من قبل المواطنين البحرينيين العائدين من الزيارة وأهاليهم وأخذ تيار واسع يقف ويدعم ويشيد بدور الحكومة في الرعاية الصحية الراقية وبعد أن ضاقت الأرض على أذناب النظام الإيراني في البحرين فكان لابد من محاولة للتشكيك ومحاولة الدس لتقليب المواجع وقلب التأييد الذي حصلت عليه الحكومة بين المواطنين العائدين من إيران وأهاليهم وأسرهم التي أثبتت بالممارسة العملية أنهم مواطنون يستحقون كامل الرعاية وحقوق المواطنة إلى درجة تم استنفار كافة الطاقات والإمكانيات بالدولة لخدمتهم والمحافظة على سلامتهم وحياتهم وصحتهم وتأتي الأرقام التي تم اكتشافها وحالات التعافي من المرض والذي تجاوز أكثر من 50% من الإصابات لتؤكد جدية الحكومة في التعامل مع هذه الكارثة الصحية ولتثبت أن حقوق الإنسان البحريني تأتي على رأس أولويات حكومة البحرين وقيادتها السياسية باعتبارها جزءاً أساسياً من المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله، وما تقوم به الـ«بي بي سي» وأذناب النظام الإيراني ليس سوى محاولة فاشلة وبائسة لخدمة نظام الملالي في إيران الذي بدأ بالتهاوي، والذي ستثبت الأيام فشله في إقامة إمبراطوريته الفارسية الموهومة، وأن غداً لناظره قريب.
كما لاحظنا أن الرسالة في هذا التحقيق موجهة بشكل مباشر للشيعة في البحرين ومنطقة الخليج العربي عموماً بالدرجة الأولى، وهو ما يطرح سؤالاً آخر لماذا شيعة البحرين والخليج العربي؟
كما نعلم أن نظام الملالي في إيران قد تأخر بالاعتراف بانتشار مرض فيروس كورونا بإيران بهدف انتشار المرض بين الزوار الخليجيين وبالتالي نشر المرض في دول مجلس التعاون قبل أن تأخذ دول الخليج الاستعدادات اللازمة لمواجهة الخطر وانتشار المرض بالمنطقة وهذا ما وعته القيادات السياسية في الخليج وقامت بحركة استباقية بوضع الخطط والبرامج لمواجهة الأخطار وقبل أن يصل المرض للمنطقة كما أرادت إيران والذي اتضح لدى أخواننا البحرينيين الذين كانوا في زيارة الأماكن المقدسة في إيران. إلى جانب ذلك ما قامت به إيران من أعمال مشينة بحق البحرينيين الذين طردتهم من الفنادق التي أستأجرتها لهم حكومة البحرين للإقامة فيها إلى حين ترتيب وتنظيم عودتهم لأرض الوطن بغرض الضغط عليهم وبالتالي على حكومة البحرين ليعودوا بشكل غير منظم مما يتيح لهم إفشال خطط المواجهة التي قامت بها الحكومة وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي قاد بنفسه حملة المواجهة، وهو ما يؤكد اهتمام سموه بصحة وحياة المواطنين البحرينيين على حد سواء، فالجميع بحرينيون حسب دستور مملكة البحرين، وهو ما حصل على تقدير وإشادة منظمة الصحة العالميه بالخطوات والخطط التي قامت بها مملكة البحرين في التعاطي مع هذه المشكلة والقرارات الاستباقية جعلت اﻵخرين يتعلمون منها، في الوقت الذي فشل النظام الإيراني في حماية المواطنين الإيرانيين أو كما تدعي في دستورها في الدفاع عن المظلومين في العالم وليتضح للمواطنين البحرينيين والخليجيين أن هذه مجرد ادعاءات يستخدمها النظام الإيراني من أجل استغلال العرب الشيعة لتحقيق أجندة الملالي بالمنطقة وبعد أن اتضحت الصورة لدى أخواننا العراقيين الذين قادوا ثورة على نظامهم الطائفي وضد التدخل الإيراني في العراق وبالتالي بات النظام الإيراني مكشوفاً لدى العرب الشيعة في كل الوطن العربي.
ما حصل في هذا المفصل في افتضاح النظام الإيراني دفع بعض عملائه الذين يعيشون في لندن والذين حاولوا في أحد الأشرطة المسجلة تسييس وطأفنة ملف الصحة وفيروس كورونا في البحرين من خلال الطعن فيما قامت به حكومة البحرين وبقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد ولكنهم فشلوا في تحقيق أهداف أسيادهم والذين دفعوهم لتحريك عملائهم في «بي بي سي» لنشر التحقيق حول حقوق الإنسان في البحرين في محاولة بائسة لسحب الثقة التي حصلت عليها حكومة البحرين من قبل المواطنين البحرينيين العائدين من الزيارة وأهاليهم وأخذ تيار واسع يقف ويدعم ويشيد بدور الحكومة في الرعاية الصحية الراقية وبعد أن ضاقت الأرض على أذناب النظام الإيراني في البحرين فكان لابد من محاولة للتشكيك ومحاولة الدس لتقليب المواجع وقلب التأييد الذي حصلت عليه الحكومة بين المواطنين العائدين من إيران وأهاليهم وأسرهم التي أثبتت بالممارسة العملية أنهم مواطنون يستحقون كامل الرعاية وحقوق المواطنة إلى درجة تم استنفار كافة الطاقات والإمكانيات بالدولة لخدمتهم والمحافظة على سلامتهم وحياتهم وصحتهم وتأتي الأرقام التي تم اكتشافها وحالات التعافي من المرض والذي تجاوز أكثر من 50% من الإصابات لتؤكد جدية الحكومة في التعامل مع هذه الكارثة الصحية ولتثبت أن حقوق الإنسان البحريني تأتي على رأس أولويات حكومة البحرين وقيادتها السياسية باعتبارها جزءاً أساسياً من المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حفظه الله، وما تقوم به الـ«بي بي سي» وأذناب النظام الإيراني ليس سوى محاولة فاشلة وبائسة لخدمة نظام الملالي في إيران الذي بدأ بالتهاوي، والذي ستثبت الأيام فشله في إقامة إمبراطوريته الفارسية الموهومة، وأن غداً لناظره قريب.