البحرينيون المخلصون لبلادهم، الموالون لملكهم حمد بن عيسى، هم الذين يمكنهم إجابتك حينما تسألهم: متى رأيتم الملك حمد حفظه الله «غير مبتسم»؟!
إجابتنا بأننا دائماً نرى ملكنا «مبتسماً» و«باشاً»، نراه في كلامه وأفعاله دائماً «إيجابياً»، وفي أصعب الظروف والمواقف، نرى حمد بن عيسى «رمزاً للتفاؤل»، قائداً «واثقاً» بأن البحرين وأهلها «الحصن الحصين» للتصدي لأي ظرف معقد، أو استهداف مريض، أو أزمة صعبة.
بالأمس سمو الشيخ ناصر بن حمد
نشر مقطعاً «جميلاً» تداوله عشرات الآلاف من البحرينيين عبر حساباتهم في وسائل التواصل الإجتماعي، وانتشر انتشاراً كبيراً، فيه جلالة الملك حفظه الله يمارس هوايته المحببة وهي ركوب الخيل وعن يمينه نجله سمو الشيخ ناصر ويساره نجله سمو الشيخ خالد، وفي هذا المقطع يقول الشيخ ناصر لجلالة الملك: «الدنيا بخير طال عمرك»، فيرد عليه جلالته وهو مبتسم كعادته: «الحمد لله».
حمد بن عيسى رجل يعرف تماماً «رمزيته» ومكانته لدى شعبه، يعرف حبهم الجارف له، ويعرف كيف أنهم ينظرون له كمثال وقدوة، وهنا حينما طرحت السؤال في البداية: متى لم تروا ملكنا باسماً باشاً؟! هدفي كان التركيز في الرسالة الإيجابية الدائمة التي يبثها جلالة الملك، ويطبقها بنفسه لتصل بكل أريحية وسلالة للناس لتعزز لديهم «نمطاً إيجابياً» معنياً بالتفاؤل، والبحث الدائم عن السكينة والهدوء والسعادة.
في أحلك الظروف التي مرت على بلدنا، لم نشاهد الملك حمد بن عيسى إلا وهو واثق وهادئ وحكيم في أفعاله وأقواله، شاهدناه دائماً شاداً من عزيمة مواطنيه، ينصحهم بالصبر والإخلاص وحب الوطن، يذكرهم دائماً بأن بلادهم بفضل من الله ونعمته بخير، وهي محفوظة بفعل الرجال المخلصين والمجتهدين، وأن هذا الشعب يستحق دوماً السعادة والفرح، ويفعل كل ذلك وإبتسامة الإنسان الواثق المؤمن تعلو محياه.
ليس مقطع فيديو فقط نضعه في حساباته بسبب محبتنا لرمزنا جلالة الملك، أو لسعادتنا برؤيته في لحظة عفوية أبوية جميلة، بل هي رسالة ملك متمثلة بكلمتين هما «الحمدلله»، تعليقاً على وصف أننا «بخير ولله الحمد»، وفيها كلام كثير جميل.
نعم البحرين بخير بإذن الله في ظل هذه الظروف الصعبة التي عصفت بالعالم بسبب فيروس كورونا، والبحرين بخير بإذن الله لأن بلادنا بتوفيق من الله قامت بخطوات استباقية واحترازية، سعت فيها للحفاظ على الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه. وهي بخير بإذن الله لأننا نتذكر المرات التي خرج علينا قائدنا الملك حمد بن عيسى بوجهه المبتسم وشخصيته المحبوبة ليرسل لنا رسالة إنسان واثق بأن هذه البلد ستظل بخير، وأن جهود المخلصين المبذولة جميعهم ستضمن بعون الله أن تكون بخير.
هو تذكير من قائد لشعبه، بأن كلمة «الحمد لله» فيها معان أصيلة للوفاء والثقة بالمولى عز وجل، حينما ينعم علينا بالأمن والأمان، والحفظ من كل كيد وشر، وأن يزيدنا من فضله ورحمته بأن وفق الجهود للتعامل مع هذه الأوضاع بطريقة تبين لك الفارق بين ما نشهده وما تشهده عديد من الدول التي ندعو الله أن يحفظها ويحفظ شعوبها، «الحمدلله» التي نطقها حمد بن عيسى هي تذكير بأن نرفع يدنا لله ونقول «الحمدلله على سلامة وطننا، وإن شاء الله يظل سالماً بأهله ومواطنيه».
الدنيا والبلد بخير بإذن الله طال عمرك، ومعك يا بوسلمان سنردد وفاءً وامتناناً للمولى عز وجل بأن «الحمد لله».
{{ article.visit_count }}
إجابتنا بأننا دائماً نرى ملكنا «مبتسماً» و«باشاً»، نراه في كلامه وأفعاله دائماً «إيجابياً»، وفي أصعب الظروف والمواقف، نرى حمد بن عيسى «رمزاً للتفاؤل»، قائداً «واثقاً» بأن البحرين وأهلها «الحصن الحصين» للتصدي لأي ظرف معقد، أو استهداف مريض، أو أزمة صعبة.
بالأمس سمو الشيخ ناصر بن حمد
نشر مقطعاً «جميلاً» تداوله عشرات الآلاف من البحرينيين عبر حساباتهم في وسائل التواصل الإجتماعي، وانتشر انتشاراً كبيراً، فيه جلالة الملك حفظه الله يمارس هوايته المحببة وهي ركوب الخيل وعن يمينه نجله سمو الشيخ ناصر ويساره نجله سمو الشيخ خالد، وفي هذا المقطع يقول الشيخ ناصر لجلالة الملك: «الدنيا بخير طال عمرك»، فيرد عليه جلالته وهو مبتسم كعادته: «الحمد لله».
حمد بن عيسى رجل يعرف تماماً «رمزيته» ومكانته لدى شعبه، يعرف حبهم الجارف له، ويعرف كيف أنهم ينظرون له كمثال وقدوة، وهنا حينما طرحت السؤال في البداية: متى لم تروا ملكنا باسماً باشاً؟! هدفي كان التركيز في الرسالة الإيجابية الدائمة التي يبثها جلالة الملك، ويطبقها بنفسه لتصل بكل أريحية وسلالة للناس لتعزز لديهم «نمطاً إيجابياً» معنياً بالتفاؤل، والبحث الدائم عن السكينة والهدوء والسعادة.
في أحلك الظروف التي مرت على بلدنا، لم نشاهد الملك حمد بن عيسى إلا وهو واثق وهادئ وحكيم في أفعاله وأقواله، شاهدناه دائماً شاداً من عزيمة مواطنيه، ينصحهم بالصبر والإخلاص وحب الوطن، يذكرهم دائماً بأن بلادهم بفضل من الله ونعمته بخير، وهي محفوظة بفعل الرجال المخلصين والمجتهدين، وأن هذا الشعب يستحق دوماً السعادة والفرح، ويفعل كل ذلك وإبتسامة الإنسان الواثق المؤمن تعلو محياه.
ليس مقطع فيديو فقط نضعه في حساباته بسبب محبتنا لرمزنا جلالة الملك، أو لسعادتنا برؤيته في لحظة عفوية أبوية جميلة، بل هي رسالة ملك متمثلة بكلمتين هما «الحمدلله»، تعليقاً على وصف أننا «بخير ولله الحمد»، وفيها كلام كثير جميل.
نعم البحرين بخير بإذن الله في ظل هذه الظروف الصعبة التي عصفت بالعالم بسبب فيروس كورونا، والبحرين بخير بإذن الله لأن بلادنا بتوفيق من الله قامت بخطوات استباقية واحترازية، سعت فيها للحفاظ على الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه. وهي بخير بإذن الله لأننا نتذكر المرات التي خرج علينا قائدنا الملك حمد بن عيسى بوجهه المبتسم وشخصيته المحبوبة ليرسل لنا رسالة إنسان واثق بأن هذه البلد ستظل بخير، وأن جهود المخلصين المبذولة جميعهم ستضمن بعون الله أن تكون بخير.
هو تذكير من قائد لشعبه، بأن كلمة «الحمد لله» فيها معان أصيلة للوفاء والثقة بالمولى عز وجل، حينما ينعم علينا بالأمن والأمان، والحفظ من كل كيد وشر، وأن يزيدنا من فضله ورحمته بأن وفق الجهود للتعامل مع هذه الأوضاع بطريقة تبين لك الفارق بين ما نشهده وما تشهده عديد من الدول التي ندعو الله أن يحفظها ويحفظ شعوبها، «الحمدلله» التي نطقها حمد بن عيسى هي تذكير بأن نرفع يدنا لله ونقول «الحمدلله على سلامة وطننا، وإن شاء الله يظل سالماً بأهله ومواطنيه».
الدنيا والبلد بخير بإذن الله طال عمرك، ومعك يا بوسلمان سنردد وفاءً وامتناناً للمولى عز وجل بأن «الحمد لله».