صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أخرج المارد الوطني من نفوس الوطنيين وجعلهم رهن إشارة الوطن لحكمة سموه وبصيرته في تناول ملف الوباء العالمي، فاليوم يقف مع سموه بقيادة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، الشعب أجمع كفريق واحد ليكون فريق البحرين للتصدي والحد من انتشار كورونا(كوفيد 19)، والنماذج الكثيرة التي نشاهدها هي تعبير واضح للروح الوطنية.
أزمة «كورونا» أخرجت المارد الوطني في المجتمع، مبادرات كثيرة قام بها المواطنون عبروا بها عن روح الوطنية في ظل هذه الظروف، على سبيل المثال لا الحصر: أكثر من 40 ألف متطوع على المنصة الوطنية للتطوع منذ الإعلان عن فتح باب التطوع لمواجهة والحد من انتشار «كورونا»، ومساندة ومساعدة الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود والوقوف بجانبهم وتلبية حوائجهم، التطوع لتدريس الطلبة في بعض المراحل الدراسية والجامعية، والالتزام التام بقرارات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، ووقوف المواطنين التام مع الحكومة بوطنية عالية جبناً بجنب دون تذمر أو شكوى، والوعي المجتمعي والحس الوطني بالتكاتف في هذه المحنة، كلها نماذج وطنية مشرفة.
أزمة الكمامات أيضاً أخرجت المارد الوطني عند بعض بعد صدور قرار يلزم فيه كافة المواطنين والمقيمين بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة وفرض غرامة فورية في حال عدم ارتداء الكمامات، لتنطلق بعد ذلك مبادرات كثيرة لتوزيع كمامات مجانية للجميع منها ما قام به زوجان صاحبا أحد المحال، هذا الحس الوطني في زمن «كورونا» اشعل الحب والولاء والانتماء لهذه الأرض المعطاء، الأرض التي يسكنها وطنيون يعشقون البحرين ويفدونها بالمال والروح، ولن تقف الروح الوطنية عند أزمة الكمامات وإنما في كل موقف تتجدد الوطنية بصيغ ودواعٍ كثيرة ولكنها تتبلور في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته.
مرة أخرى ومرات كثيرة نشكر وزارة الصناعة والتجارة والسياحة على رصد المتلاعبين بالأسعار في بعض الصيدليات، والمراقبة الحثيثة لأسعار البضائع والتفتيش المستمر لحماية حقوق المستهلك خصوصاً في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية وسرعة استجابة الوزارة لشكاوى المواطنين ومعاقبة المخالفين من التجار واستغلال احتياجات الناس، نشكر الوزارة لضبط سعر الكمامات في الأسواق وطرح مليوني كمامة وتحديد توحيد الأسعار والبدء في عملية تصنيع الكمامات محلياً.
* كلمة من القلب:
أطلقت «دار يوكو لرعاية الوالدين» لمنتسبيها مسابقة «كمامك من صنع يدك»، حيث دعت لإنتاج الكمامات المنزلية من أيدي منتسبيها وفق شروط ومعايير خاصة بالمسابقة التي تهدف إلى تعزيز وتنمية المنتجات المحلية وإلى الاستمرار بالتواصل مع كبار السن وهم في بيوتهم وتشجيعهم للمساهمة بشكل فعال وإيجابي وإثبات قدراتهم الإبداعية في مجال التصميم من أجل التغلب على التحديات التي تواجه المجتمع في ظل الأوضاع الراهنة.
«دار يوكو لرعاية الوالدين» دائماً تعمل بوطنية تامة في كثير من المحن وتعمل على تجسيد الوطنية من خلال مشاركة كبار السن وأصحاب الخبرات لتخطي العقبات والمساهمة في تعزيز المعاني الجميلة للولاء والانتماء.. كل الشكر والتقدير لمجلس الإدارة والإداريين والعاملين بها ومنتسبيها.
{{ article.visit_count }}
أزمة «كورونا» أخرجت المارد الوطني في المجتمع، مبادرات كثيرة قام بها المواطنون عبروا بها عن روح الوطنية في ظل هذه الظروف، على سبيل المثال لا الحصر: أكثر من 40 ألف متطوع على المنصة الوطنية للتطوع منذ الإعلان عن فتح باب التطوع لمواجهة والحد من انتشار «كورونا»، ومساندة ومساعدة الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود والوقوف بجانبهم وتلبية حوائجهم، التطوع لتدريس الطلبة في بعض المراحل الدراسية والجامعية، والالتزام التام بقرارات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، ووقوف المواطنين التام مع الحكومة بوطنية عالية جبناً بجنب دون تذمر أو شكوى، والوعي المجتمعي والحس الوطني بالتكاتف في هذه المحنة، كلها نماذج وطنية مشرفة.
أزمة الكمامات أيضاً أخرجت المارد الوطني عند بعض بعد صدور قرار يلزم فيه كافة المواطنين والمقيمين بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة وفرض غرامة فورية في حال عدم ارتداء الكمامات، لتنطلق بعد ذلك مبادرات كثيرة لتوزيع كمامات مجانية للجميع منها ما قام به زوجان صاحبا أحد المحال، هذا الحس الوطني في زمن «كورونا» اشعل الحب والولاء والانتماء لهذه الأرض المعطاء، الأرض التي يسكنها وطنيون يعشقون البحرين ويفدونها بالمال والروح، ولن تقف الروح الوطنية عند أزمة الكمامات وإنما في كل موقف تتجدد الوطنية بصيغ ودواعٍ كثيرة ولكنها تتبلور في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته.
مرة أخرى ومرات كثيرة نشكر وزارة الصناعة والتجارة والسياحة على رصد المتلاعبين بالأسعار في بعض الصيدليات، والمراقبة الحثيثة لأسعار البضائع والتفتيش المستمر لحماية حقوق المستهلك خصوصاً في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية وسرعة استجابة الوزارة لشكاوى المواطنين ومعاقبة المخالفين من التجار واستغلال احتياجات الناس، نشكر الوزارة لضبط سعر الكمامات في الأسواق وطرح مليوني كمامة وتحديد توحيد الأسعار والبدء في عملية تصنيع الكمامات محلياً.
* كلمة من القلب:
أطلقت «دار يوكو لرعاية الوالدين» لمنتسبيها مسابقة «كمامك من صنع يدك»، حيث دعت لإنتاج الكمامات المنزلية من أيدي منتسبيها وفق شروط ومعايير خاصة بالمسابقة التي تهدف إلى تعزيز وتنمية المنتجات المحلية وإلى الاستمرار بالتواصل مع كبار السن وهم في بيوتهم وتشجيعهم للمساهمة بشكل فعال وإيجابي وإثبات قدراتهم الإبداعية في مجال التصميم من أجل التغلب على التحديات التي تواجه المجتمع في ظل الأوضاع الراهنة.
«دار يوكو لرعاية الوالدين» دائماً تعمل بوطنية تامة في كثير من المحن وتعمل على تجسيد الوطنية من خلال مشاركة كبار السن وأصحاب الخبرات لتخطي العقبات والمساهمة في تعزيز المعاني الجميلة للولاء والانتماء.. كل الشكر والتقدير لمجلس الإدارة والإداريين والعاملين بها ومنتسبيها.