منذ الأيام الأولى لانتشار جائحة فيروس كورونا حول العالم، حددت البحرين أولوياتها وآليات التعامل مع هذا المرض، والتي تمثلت في أن الإنسان وصحته تأتي على رأس هذه الأولويات، وما دونه فلن يعدو أن يكون تحديات ثانوية يمكن تجاوزها والانتصار عليها.
هذه هي رسالة البحرين التاريخية، والمبنية على رؤية وفكر منير من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، التي تعتبر الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، وهو الركن الأساسي في عملية التنمية الشاملة، وهدفها الأول والأخير.
هذا ما أكد عليه اللقاء التشاوري المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الأسبوع الماضي، بحضور رفيع المستوى، لم يكن لقاء استعراضياً أو دعائياً، بقدر كونه تأكيداً على ثوابت هذا الوطن وقيادته المظفرة، ورسالة واضحة لكل أبناء البحرين أنهم كانوا ولا يزالون وسيظلون في عين القائد وقلبه.
الاجتماع استعرض عدداً من الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة، والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والحركة التجارية وبما يصب في صالح المواطن بالدرجة الأولى، مبادرات كان لها أثرها الواضح على مختلف القطاعات الاقتصادية، وساهمت بدرجة كبيرة في تعزيز هذه القطاعات وحمايتها.
فالبحرين قد تكون الدولة الوحيدة في العالم التي خصصت أكثر من 30% من حجم ناتجها المحلي، والمقدر بقيمة 4.3 مليار دينار، كحزمة مالية لدعم المواطن والقطاعات الاقتصادية الأخرى، خصوصاً الأكثر تضرراً من الجائحة العالمية.
وانعكاساً لهذه الحزمة والتي وضعت المواطن على رأس أولوياتها، فقد نجحت البحرين في المحافظة على وظائف البحرينيين في مختلف القطاعات وذلك بدفع رواتبهم في القطاع الخاص، حيث استفاد من هذه المبادرة أكثر من 90 ألف موظف بحريني ونحو 11 ألف شركة وطنية.
وإذا تحدثنا بلغة الأرقام أكثر وبتبسيط شديد، سنرى انعكاس هذه المبادرات المباشر على المواطن، حيث استفاد أكثر من 380 ألف مشترك من مبادرة دفع مبالغ فواتير الكهرباء والماء والإعفاء من رسوم البلدية، إلى جانب إعفاء مستأجري الأراضي الصناعية الحكومية من دفع الإيجارات، وإعفاء المنشآت والمرافق السياحية من رسوم السياحة.
هذه هي البحرين التي نفخر بها، دولة لم تقف أو تتراجع أمام التحديات، بل سخرت كل الجهود والإمكانيات للحفاظ على صحة المواطن وذللت كل الصعاب لضمان استمرار مصدر دخله، بل وتجاوزت معظم دول العالم في إجراءاتها ومبادراتها غير المسبوقة والخلاقة، كيف لا وشعبها الأبي يتظلل بقيادة ملهمة، رفعت بنيان هذا الوطن ونذرت نفسها للعمل على أن يكون المواطن أولاً ودائماً..
* إضاءة..
رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مختلف المجالات، الصحية والاقتصادية والتعليمية، لضمان تجاوز هذه الجائحة بأقل الخسائر وبأسرع الطرق، إلا أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتقنا كأفراد، بالتزامنا التام بالإجراءات الاحترازية، وحتى لا تضيع جهود فريق البحرين هباءً..
{{ article.visit_count }}
هذه هي رسالة البحرين التاريخية، والمبنية على رؤية وفكر منير من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، التي تعتبر الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، وهو الركن الأساسي في عملية التنمية الشاملة، وهدفها الأول والأخير.
هذا ما أكد عليه اللقاء التشاوري المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الأسبوع الماضي، بحضور رفيع المستوى، لم يكن لقاء استعراضياً أو دعائياً، بقدر كونه تأكيداً على ثوابت هذا الوطن وقيادته المظفرة، ورسالة واضحة لكل أبناء البحرين أنهم كانوا ولا يزالون وسيظلون في عين القائد وقلبه.
الاجتماع استعرض عدداً من الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الحكومة، والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز النشاط الاقتصادي والحركة التجارية وبما يصب في صالح المواطن بالدرجة الأولى، مبادرات كان لها أثرها الواضح على مختلف القطاعات الاقتصادية، وساهمت بدرجة كبيرة في تعزيز هذه القطاعات وحمايتها.
فالبحرين قد تكون الدولة الوحيدة في العالم التي خصصت أكثر من 30% من حجم ناتجها المحلي، والمقدر بقيمة 4.3 مليار دينار، كحزمة مالية لدعم المواطن والقطاعات الاقتصادية الأخرى، خصوصاً الأكثر تضرراً من الجائحة العالمية.
وانعكاساً لهذه الحزمة والتي وضعت المواطن على رأس أولوياتها، فقد نجحت البحرين في المحافظة على وظائف البحرينيين في مختلف القطاعات وذلك بدفع رواتبهم في القطاع الخاص، حيث استفاد من هذه المبادرة أكثر من 90 ألف موظف بحريني ونحو 11 ألف شركة وطنية.
وإذا تحدثنا بلغة الأرقام أكثر وبتبسيط شديد، سنرى انعكاس هذه المبادرات المباشر على المواطن، حيث استفاد أكثر من 380 ألف مشترك من مبادرة دفع مبالغ فواتير الكهرباء والماء والإعفاء من رسوم البلدية، إلى جانب إعفاء مستأجري الأراضي الصناعية الحكومية من دفع الإيجارات، وإعفاء المنشآت والمرافق السياحية من رسوم السياحة.
هذه هي البحرين التي نفخر بها، دولة لم تقف أو تتراجع أمام التحديات، بل سخرت كل الجهود والإمكانيات للحفاظ على صحة المواطن وذللت كل الصعاب لضمان استمرار مصدر دخله، بل وتجاوزت معظم دول العالم في إجراءاتها ومبادراتها غير المسبوقة والخلاقة، كيف لا وشعبها الأبي يتظلل بقيادة ملهمة، رفعت بنيان هذا الوطن ونذرت نفسها للعمل على أن يكون المواطن أولاً ودائماً..
* إضاءة..
رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مختلف المجالات، الصحية والاقتصادية والتعليمية، لضمان تجاوز هذه الجائحة بأقل الخسائر وبأسرع الطرق، إلا أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتقنا كأفراد، بالتزامنا التام بالإجراءات الاحترازية، وحتى لا تضيع جهود فريق البحرين هباءً..