ليس حلماً ما جرى خلال الفترة الماضية في مملكة البحرين، بل واقع أكد لنا مجدداً مقدار النعمة التي نعيش فيها هنا.
نعمة أن نعيش في دولة على رأسها جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد، يقودون فريق البحرين.. فريق، حول التراب إلى ذهب، والأحلام إلى واقع، ونفذ جميع منتسبيه وعدهم بأن يضعوا المملكة ومصلحتها نصب أعينهم.
أين نجد دولة، تدفع قيادتها بأكثر من ثلاثين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي كي لا يصاب الاقتصاد بوعكة، وتحافظ على الوظائف، وتساعد مختلف القطاعات لتتماسك، وتفكر في كل مواطن سيفقد وظيفته وأين يجدون له بديل عنها، ولا يحمل أحد في المملكة هم الكهرباء أو الماء أو المعيشة، بل هم من يحملونها.
بل أين نجد دولة، وبعيداً عن همّ «كورونا»، لم يهدأ بال لقادتها حتى تأكدوا أن الجميع سواء مواطنين أو مقيمين يعيشون عيشة كريمة، حصلوا على رواتبهم، ولديهم قوت يومهم، ويحصلون على علاج متكامل بأعلى المستويات لفيروس كورونا أو غيرها من الأمراض، ويستطيعون التنقل بحرية، وإن كان ثمن ذلك مبالغ مالية طائلة، ولكن باعوا كل شيء واشتروا الأرض وشعبها.
دولة أعلنت عن وقوفها إلى جانب الجميع، في حين أعلنت دول أخرى استسلامها لما سيجري من سقوط مواطنيها بالالاف ضحايا لـ «كورونا»، وسرحت مئات الالاف الاخرين، رغم إدعائها بأن «المواطن أولا»، وتغنيها المستمر بحقوق الإنسان.
لربما هو أمر بسيط، ولكن حتى في إعلانهم عن الوفيات بسبب «كورونا»، حرصوا على أن تعلن كل وفاة على حدة، وليس في نهاية اليوم على شكل أرقام كما هو حال باقي الدول، فكل شخص سواء مواطن أو مقيم يذهب ضحية لهذه الجائحة، هو شخص مهم بالنسبة للبحرين، ويعلنون عن عمره ويقدمون التعازي لعائلته.
البحرين سارعت منذ البداية لحماية شعبها، خططت الدولة ونفذت بكل احترافية، لم تدع ثغرة، وكانت الخطة متكاملة، سواء صحياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو تعليمياً، وحتى نفسياً.
قادة البحرين، حفظهم الله ورعاهم، جعلوا البحرين محط أنظار الجميع، حولوا هذه الجائحة فرصة لإنجاز المستحيل، لم يستسلموا لها، بل وحدوها بالتطوير خلال فترة قياسية وتغيرت ملامح كل شيء للأفضل.
* آخر لمحة:
القيادة، وفريق البحرين وكل العاملين من أجل مكافحة هذه الجائحة، خلدوا اسمهم بحروف من ذهب في ذاكرة التاريخ، وهنا.. أدعو لإنشاء معلم تذكاري يبقى خالداً للأجيال القادمة.
نعمة أن نعيش في دولة على رأسها جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد، يقودون فريق البحرين.. فريق، حول التراب إلى ذهب، والأحلام إلى واقع، ونفذ جميع منتسبيه وعدهم بأن يضعوا المملكة ومصلحتها نصب أعينهم.
أين نجد دولة، تدفع قيادتها بأكثر من ثلاثين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي كي لا يصاب الاقتصاد بوعكة، وتحافظ على الوظائف، وتساعد مختلف القطاعات لتتماسك، وتفكر في كل مواطن سيفقد وظيفته وأين يجدون له بديل عنها، ولا يحمل أحد في المملكة هم الكهرباء أو الماء أو المعيشة، بل هم من يحملونها.
بل أين نجد دولة، وبعيداً عن همّ «كورونا»، لم يهدأ بال لقادتها حتى تأكدوا أن الجميع سواء مواطنين أو مقيمين يعيشون عيشة كريمة، حصلوا على رواتبهم، ولديهم قوت يومهم، ويحصلون على علاج متكامل بأعلى المستويات لفيروس كورونا أو غيرها من الأمراض، ويستطيعون التنقل بحرية، وإن كان ثمن ذلك مبالغ مالية طائلة، ولكن باعوا كل شيء واشتروا الأرض وشعبها.
دولة أعلنت عن وقوفها إلى جانب الجميع، في حين أعلنت دول أخرى استسلامها لما سيجري من سقوط مواطنيها بالالاف ضحايا لـ «كورونا»، وسرحت مئات الالاف الاخرين، رغم إدعائها بأن «المواطن أولا»، وتغنيها المستمر بحقوق الإنسان.
لربما هو أمر بسيط، ولكن حتى في إعلانهم عن الوفيات بسبب «كورونا»، حرصوا على أن تعلن كل وفاة على حدة، وليس في نهاية اليوم على شكل أرقام كما هو حال باقي الدول، فكل شخص سواء مواطن أو مقيم يذهب ضحية لهذه الجائحة، هو شخص مهم بالنسبة للبحرين، ويعلنون عن عمره ويقدمون التعازي لعائلته.
البحرين سارعت منذ البداية لحماية شعبها، خططت الدولة ونفذت بكل احترافية، لم تدع ثغرة، وكانت الخطة متكاملة، سواء صحياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو تعليمياً، وحتى نفسياً.
قادة البحرين، حفظهم الله ورعاهم، جعلوا البحرين محط أنظار الجميع، حولوا هذه الجائحة فرصة لإنجاز المستحيل، لم يستسلموا لها، بل وحدوها بالتطوير خلال فترة قياسية وتغيرت ملامح كل شيء للأفضل.
* آخر لمحة:
القيادة، وفريق البحرين وكل العاملين من أجل مكافحة هذه الجائحة، خلدوا اسمهم بحروف من ذهب في ذاكرة التاريخ، وهنا.. أدعو لإنشاء معلم تذكاري يبقى خالداً للأجيال القادمة.