ما أجمل أن يكون هناك توجه لدعم السياحة في المملكة والتشجيع على استعراض إمكانيات الوطن في هذا المجال وما يحويه من مواقع أثرية وأخرى حديثة تشكل رافداً من روافد الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
فعلى سبيل المثال ما أجمل أن يرى السائح والزائر سيارات السكراب مرمية هنا وهناك عند تجواله في بعض مناطق البحرين! وما أروعه من منظر عندما تأخذه سيارة الأجرة لمناطق لم يتم رصفها بينما هي مأهولة بالمنازل الجديدة! وما أروعها من لحظات عندما يرى تداخل المناطق السكنية بالكراجات وورش الصيانة! عندها سيتخيل تدفق زيوت تلك الورش وكأنها أنهار تعبر تلك المناطق لتضيف للمنظر جمالاً إلى جماليته!
لطالما كنت أستغرب كثيراً من أهالي قلالي والدير وسماهيج عندما أراهم يطالبون بتطوير طريقهم الرئيسي والحيوي وتحويله من مسار واحد في الاتجاهين إلى عدة مسارات وبشكل مريح يضمن سلامتهم وسلامة المشاة العابرين، ألا يعلمون بأنهم بهذا المطلب سيؤثرون على السياحة وعلى زوار هذا الطريق الذي تم تشييده قبل عشرات السنين، وسيقتلون فرصة الاستمتاع بكثرة المرتفعات عليه والتي تعتبر من معالمه الهامة؟!! ألا يعلمون بأن الجهة المعنية تحاول من خلال هذا العدد من المرتفعات الدخول في موسوعة جينس؟!
استغرابي يزداد عندما أرى أصحاب المنازل الجديدة يطالبون برصف الطرق في بعض المناطق الحديثة، معبرين عن استيائهم بسبب كثرة الوعود الوهمية! شخصياً أرى أن أصحاب تلك المنازل يتحملون مسؤولية تلك المعضلة، فكيف يقومون بشراء منازل أو يشيدونها وهي تقع وسط أحياء سكنية ويطالبون في الوقت ذاته برصفها، متناسين بأن الطرق غير المستوية تساهم في اختبار مركباتهم حتى لايقعوا فريسة لوكلاء السيارات الجشعين، فما أجملها من لحظات عندما تصل إلى منزلك وأنت تعبر فوق هضاب وطرق غير معبدة وكأنك في منطقة برية أو صحراء الربع الخالي!
من المشاهد المفرحة أن يزور السائح الطرق التي قدر لها أن تحوي على جوانبها معارض للسيارات ليرى أعداداً هائلة من المركبات الجديدة والمستعملة وهي تغزو الأرصفة وطرق المشاة، يا لروعة المنظر ويا لكيفية استغلال المساحات!
طالبني أحد الأخوة السواح بزيادة جسور المشاة المغلقة كتلك التي شيدت على شارع الغوص بالمحرق، والتي تصل ساحل الغوص بالمناطق السكنية القريبة، فقد أعجبه منظر الجسر المغلق وآلاف الدنانير التي كلفها دون استفادة، لذا فندائي إلى الجهة أو الجهات المعنية، شيدوا جسور المشاة دون افتتاحها فالسياحة تتطلب مثل هذه العقول التي تفكر خارج الصندوق!
فعلى سبيل المثال ما أجمل أن يرى السائح والزائر سيارات السكراب مرمية هنا وهناك عند تجواله في بعض مناطق البحرين! وما أروعه من منظر عندما تأخذه سيارة الأجرة لمناطق لم يتم رصفها بينما هي مأهولة بالمنازل الجديدة! وما أروعها من لحظات عندما يرى تداخل المناطق السكنية بالكراجات وورش الصيانة! عندها سيتخيل تدفق زيوت تلك الورش وكأنها أنهار تعبر تلك المناطق لتضيف للمنظر جمالاً إلى جماليته!
لطالما كنت أستغرب كثيراً من أهالي قلالي والدير وسماهيج عندما أراهم يطالبون بتطوير طريقهم الرئيسي والحيوي وتحويله من مسار واحد في الاتجاهين إلى عدة مسارات وبشكل مريح يضمن سلامتهم وسلامة المشاة العابرين، ألا يعلمون بأنهم بهذا المطلب سيؤثرون على السياحة وعلى زوار هذا الطريق الذي تم تشييده قبل عشرات السنين، وسيقتلون فرصة الاستمتاع بكثرة المرتفعات عليه والتي تعتبر من معالمه الهامة؟!! ألا يعلمون بأن الجهة المعنية تحاول من خلال هذا العدد من المرتفعات الدخول في موسوعة جينس؟!
استغرابي يزداد عندما أرى أصحاب المنازل الجديدة يطالبون برصف الطرق في بعض المناطق الحديثة، معبرين عن استيائهم بسبب كثرة الوعود الوهمية! شخصياً أرى أن أصحاب تلك المنازل يتحملون مسؤولية تلك المعضلة، فكيف يقومون بشراء منازل أو يشيدونها وهي تقع وسط أحياء سكنية ويطالبون في الوقت ذاته برصفها، متناسين بأن الطرق غير المستوية تساهم في اختبار مركباتهم حتى لايقعوا فريسة لوكلاء السيارات الجشعين، فما أجملها من لحظات عندما تصل إلى منزلك وأنت تعبر فوق هضاب وطرق غير معبدة وكأنك في منطقة برية أو صحراء الربع الخالي!
من المشاهد المفرحة أن يزور السائح الطرق التي قدر لها أن تحوي على جوانبها معارض للسيارات ليرى أعداداً هائلة من المركبات الجديدة والمستعملة وهي تغزو الأرصفة وطرق المشاة، يا لروعة المنظر ويا لكيفية استغلال المساحات!
طالبني أحد الأخوة السواح بزيادة جسور المشاة المغلقة كتلك التي شيدت على شارع الغوص بالمحرق، والتي تصل ساحل الغوص بالمناطق السكنية القريبة، فقد أعجبه منظر الجسر المغلق وآلاف الدنانير التي كلفها دون استفادة، لذا فندائي إلى الجهة أو الجهات المعنية، شيدوا جسور المشاة دون افتتاحها فالسياحة تتطلب مثل هذه العقول التي تفكر خارج الصندوق!