كل من ثار في عالمنا العربي على الأنظمة وادعى مقاومتها ومعارضتها استقوى بدولة أجنبية، دعنا من التاريخ، أتكلم عن الوقت الحاضر، منهم من استقوى بإيران ومنهم من استقوى بتركيا ومنهم من استقوى بأمريكا اليسارية، أو الاستخبارات البريطانية، وقدم المال القطري لبعضهم دعماً عن طريق مؤسسات تابعة لواحدة من تلك الدول بمسميات تحمل شعار الديمقراطية أو الحقوقية.
أين المشكلة، دعك من الخيانة أو الخسة، إنما انظر لحال الدول التي تقدم المساعدة لهؤلاء، هل فعلاً مازالوا يقدمون لهم المساعدة والدعم؟
فإيران تتحرك في كل اتجاه لتطفئ حرائقها لا بخراطيم مياهها الخاصة إنما تطفئها بمياه الآخرين الذين استعانوا بها لقلب أنظمة الحكم في بلادهم، لكنها اليوم تطلب من عملائها العرب مساعدتها على إزاحة بعض الثقل عنها وحفظ ماء وجهها المهدور.
فلا هي انتقمت لمقتل سليماني كما توعدت، ولا هي أعلنت عن الجهة التي تتسبب في الحرائق الداخلية كما أعلنت، ولا هي ردت على الضربات التي تأتي على رأسها في سوريا كما هددت، وتلك ضربات وجهت لقوات إيرانية داخل وخارج إيران، إنما كل ما قامت به هو تحريك دمى على شكل حاملات طائرات في مياه الخليج العربي تمهيداً لتصوير قصفها لتضحك به على المغفلين التابعين لخامنئي خاصة العرب منهم وتوهمهم أنها قصفت حاملة الطائرات الأمريكية ثم قامت بتوجيه الأوامر لعملائها للرد نيابة عنها فأمرت الحوثي اليمني وحزب الله اللبناني والحشد العراقي أن يردوا بدلاً منها بمسرحيات وألعاب نارية لم تسفر عن أية خسائر بشرية، وأن يقوموا بذلك والمواطن في هذه الدول يأكل من صندوق القمامة وكرامته مهدورة!!
والليبيون من جماعة الإخوان مجبرون على توقيع اتفاقيات التنقيب للأتراك والصوماليون منهم مجبرون الآن على منح مواردهم وما يملكون قطعة قطعة للنظام التركي قواعد وموانئ، والقطريون مجبرون على الدفع بالدولار من أجل رفع الليرة التركية المتهاوية ومن أجل مساعدته من إخراجه من العزل الدولي يوماً بعد يوم وحمايته من تذمر الشعب التركي.
اليسار الأمريكي بعد أن نجح في تقسيم الولايات المتحدة الأمريكية وحرقها علم أنه لن ينجح في سياسته الخارجية التي أعلن عنها إلا بمساعدة عملاء إيران وتركيا، فلن تكون هناك جيوش أمريكية تساعدهم في محاولاتهم الانقلابية، فالعبء في كل الأحوال أصبح ملقى على التمويل القطري و على مليشيات إيران وتركيا من العرب الأغبياء، هم من سيكونون قرباناً وضحايا وبيادق تركيا وإيران وأمريكا، هم من سيتصدرون الصفوف لمواجهة الشعوب العربية والأنظمة العربية أيضاًـ هم من سيقدم أمواله وأبناءه ونساءه وشبابه خدمة لهذه الدول، هم من سيقودون تحويل مواطنيهم من الأمن إلى الخراب، هم سيدفعون لتحويل كل العرب إلى صناديق القمامة للبحث عن بقايا الطعام.
فلول الإخوان وفلول الولي الفقيه وبقايا القوميين واليسار العربي الذين مازالوا يصدقون أنهم يستمدون الدعم من الخارج، أصبح الآخر اليوم يستمد الدعم منكم تمويلاً وجنوداً، أيها الأغبياء أنتم من تدفعون ثمن فاتورتهم الآن وليس العكس .. ألا ترون؟
{{ article.visit_count }}
أين المشكلة، دعك من الخيانة أو الخسة، إنما انظر لحال الدول التي تقدم المساعدة لهؤلاء، هل فعلاً مازالوا يقدمون لهم المساعدة والدعم؟
فإيران تتحرك في كل اتجاه لتطفئ حرائقها لا بخراطيم مياهها الخاصة إنما تطفئها بمياه الآخرين الذين استعانوا بها لقلب أنظمة الحكم في بلادهم، لكنها اليوم تطلب من عملائها العرب مساعدتها على إزاحة بعض الثقل عنها وحفظ ماء وجهها المهدور.
فلا هي انتقمت لمقتل سليماني كما توعدت، ولا هي أعلنت عن الجهة التي تتسبب في الحرائق الداخلية كما أعلنت، ولا هي ردت على الضربات التي تأتي على رأسها في سوريا كما هددت، وتلك ضربات وجهت لقوات إيرانية داخل وخارج إيران، إنما كل ما قامت به هو تحريك دمى على شكل حاملات طائرات في مياه الخليج العربي تمهيداً لتصوير قصفها لتضحك به على المغفلين التابعين لخامنئي خاصة العرب منهم وتوهمهم أنها قصفت حاملة الطائرات الأمريكية ثم قامت بتوجيه الأوامر لعملائها للرد نيابة عنها فأمرت الحوثي اليمني وحزب الله اللبناني والحشد العراقي أن يردوا بدلاً منها بمسرحيات وألعاب نارية لم تسفر عن أية خسائر بشرية، وأن يقوموا بذلك والمواطن في هذه الدول يأكل من صندوق القمامة وكرامته مهدورة!!
والليبيون من جماعة الإخوان مجبرون على توقيع اتفاقيات التنقيب للأتراك والصوماليون منهم مجبرون الآن على منح مواردهم وما يملكون قطعة قطعة للنظام التركي قواعد وموانئ، والقطريون مجبرون على الدفع بالدولار من أجل رفع الليرة التركية المتهاوية ومن أجل مساعدته من إخراجه من العزل الدولي يوماً بعد يوم وحمايته من تذمر الشعب التركي.
اليسار الأمريكي بعد أن نجح في تقسيم الولايات المتحدة الأمريكية وحرقها علم أنه لن ينجح في سياسته الخارجية التي أعلن عنها إلا بمساعدة عملاء إيران وتركيا، فلن تكون هناك جيوش أمريكية تساعدهم في محاولاتهم الانقلابية، فالعبء في كل الأحوال أصبح ملقى على التمويل القطري و على مليشيات إيران وتركيا من العرب الأغبياء، هم من سيكونون قرباناً وضحايا وبيادق تركيا وإيران وأمريكا، هم من سيتصدرون الصفوف لمواجهة الشعوب العربية والأنظمة العربية أيضاًـ هم من سيقدم أمواله وأبناءه ونساءه وشبابه خدمة لهذه الدول، هم من سيقودون تحويل مواطنيهم من الأمن إلى الخراب، هم سيدفعون لتحويل كل العرب إلى صناديق القمامة للبحث عن بقايا الطعام.
فلول الإخوان وفلول الولي الفقيه وبقايا القوميين واليسار العربي الذين مازالوا يصدقون أنهم يستمدون الدعم من الخارج، أصبح الآخر اليوم يستمد الدعم منكم تمويلاً وجنوداً، أيها الأغبياء أنتم من تدفعون ثمن فاتورتهم الآن وليس العكس .. ألا ترون؟