بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عادت الحياة إلى ملاعبنا الكروية، وبالتحديد مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وكل الشكر لجميع الجهات المختصة التي قامت بمجهودات حثيثة ولها كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في استكمال الدوري.
سأبدأ مقالي هنا بالمقولة الشهيرة «واثق الخطوة يمشـى ملكـاً»، وهنا أقصد به نادي الحد الذي يسير بخطى ثابتة في طريقه نحو تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، فقد حقق لقب الدوري قبل أربعة أعوام، حيث تعادل الحد قبل أيام مع منافسه المباشر المحرق، ليحافظ على صدارته بفارق نقطتين عن شيخ الأندية الخليجية.
ولاشك أن ما يقدمه الحد هذا الموسم لم يأتي من فراغ ولم يأت وليد الصدفة أو الحظ، وإنما ثمرة جهد وعمل متواصل وجبار من جميع القائمين داخل البيت الحداوي، ويستحقون أن نعطيهم حقهم، فأي نجاح لمنظومة يجب أن يكون ورائه قائد ورجل محنك، وهنا أشير بالسيد أحمد المسلم رئيس مجلس إدارة النادي الذي دائماً ما يتابع النادي عن كثب ولديه خطة وإستراتيجية واضحة من أجل الارتقاء بالنادي، وخلفه نائب الرئيس الأخ سلمان المسلم الذي دائماً ما يقف بجانب النادي، كما أن هناك جنود يعملون بمهنية تامة مثل أسامة المالكي رئيس جهازالكرة وأحمد البهدهي أمين السر، وغيرهم من الكفاءات الوطنية التي لها دور في نجاح النادي بشكل لافت هذا الموسم.
ومن أهم أسباب نجاح النادي، المدرب الوطني المجتهد والخلوق محمد الشملان الذي يعرف كل خبايا الكرة البحرينية، فهو خبير بما يكفي ويملك مميزات عديدة مثل قراءة المنافسين والتوظيف الأمثل للاعبين، وتطوير أدائهم وإعطائهم الثقة الكاملة، ويجب ألا ننسى دور مساعد المدرب ولاعب نادي الرفاع الشرقي سابقاً موسى مبارك، كما يملك النادي مجموعة متميزة من اللاعبين يتقدمهم المخضرم السيد محمدعدنان، والمتألق عبدالوهاب المالود، والبارع أحمد بوغمار، وأحمد ميرزا، وطلال الشروقي، والمحترفين السنغالي مامادو والبرازيلي كارلوس والسوري محمد فارس، وغيرهم من اللاعبين اللذين لهم دور فعال وبارز في صدارة الحد حتى هذه اللحظة.
وهناك سياسة رائعة من إدارة الحد وهي العمل بهدوء وبعيداً عن الضجة الاعلامية، وهذا يجعل لاعبو الفريق تحت أريحية تامة، وبدون أي ضغوطات سواء نفسية أو معنوية، وهذا سلاح مهم يساهم في استمرارية ومواصلة تحقيق النتائج المميزة وهذا ما تحقق حتى الآن، وقد تجلب تلك السياسة لقب الدوري في نهاية المطاف.
وأخيراً، تبقى هناك ست جولات مصيرية على انتهاء الموسم، ومواجهات الحد ستكون مع النجمة والرفاع الشرقي والرفاع وهم المباريات الأصعب وبعد ذلك سيواجهون الحالة والمنامة والبستين، وأمل رجال الحد بالتتويج بين أيديهم.
سأبدأ مقالي هنا بالمقولة الشهيرة «واثق الخطوة يمشـى ملكـاً»، وهنا أقصد به نادي الحد الذي يسير بخطى ثابتة في طريقه نحو تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، فقد حقق لقب الدوري قبل أربعة أعوام، حيث تعادل الحد قبل أيام مع منافسه المباشر المحرق، ليحافظ على صدارته بفارق نقطتين عن شيخ الأندية الخليجية.
ولاشك أن ما يقدمه الحد هذا الموسم لم يأتي من فراغ ولم يأت وليد الصدفة أو الحظ، وإنما ثمرة جهد وعمل متواصل وجبار من جميع القائمين داخل البيت الحداوي، ويستحقون أن نعطيهم حقهم، فأي نجاح لمنظومة يجب أن يكون ورائه قائد ورجل محنك، وهنا أشير بالسيد أحمد المسلم رئيس مجلس إدارة النادي الذي دائماً ما يتابع النادي عن كثب ولديه خطة وإستراتيجية واضحة من أجل الارتقاء بالنادي، وخلفه نائب الرئيس الأخ سلمان المسلم الذي دائماً ما يقف بجانب النادي، كما أن هناك جنود يعملون بمهنية تامة مثل أسامة المالكي رئيس جهازالكرة وأحمد البهدهي أمين السر، وغيرهم من الكفاءات الوطنية التي لها دور في نجاح النادي بشكل لافت هذا الموسم.
ومن أهم أسباب نجاح النادي، المدرب الوطني المجتهد والخلوق محمد الشملان الذي يعرف كل خبايا الكرة البحرينية، فهو خبير بما يكفي ويملك مميزات عديدة مثل قراءة المنافسين والتوظيف الأمثل للاعبين، وتطوير أدائهم وإعطائهم الثقة الكاملة، ويجب ألا ننسى دور مساعد المدرب ولاعب نادي الرفاع الشرقي سابقاً موسى مبارك، كما يملك النادي مجموعة متميزة من اللاعبين يتقدمهم المخضرم السيد محمدعدنان، والمتألق عبدالوهاب المالود، والبارع أحمد بوغمار، وأحمد ميرزا، وطلال الشروقي، والمحترفين السنغالي مامادو والبرازيلي كارلوس والسوري محمد فارس، وغيرهم من اللاعبين اللذين لهم دور فعال وبارز في صدارة الحد حتى هذه اللحظة.
وهناك سياسة رائعة من إدارة الحد وهي العمل بهدوء وبعيداً عن الضجة الاعلامية، وهذا يجعل لاعبو الفريق تحت أريحية تامة، وبدون أي ضغوطات سواء نفسية أو معنوية، وهذا سلاح مهم يساهم في استمرارية ومواصلة تحقيق النتائج المميزة وهذا ما تحقق حتى الآن، وقد تجلب تلك السياسة لقب الدوري في نهاية المطاف.
وأخيراً، تبقى هناك ست جولات مصيرية على انتهاء الموسم، ومواجهات الحد ستكون مع النجمة والرفاع الشرقي والرفاع وهم المباريات الأصعب وبعد ذلك سيواجهون الحالة والمنامة والبستين، وأمل رجال الحد بالتتويج بين أيديهم.