البحرين حين منعت التجمعات كان من أجلنا وحفاظاً على صحتنا وتقليلاً لعدد الإصابات بفايروس «كورونا» دون تمييز ودون تفرقة، والبحرين حين قاطعت قطر فإنها اتخذت قراراً منطقياً من أجل وقف زيادة وتيرة الأعمال الإرهابية المدعومة والممولة قطرياً، وإلا ما الذي يجب على الدولة فعله إن أصر أحد الركاب على خرق السفينة لأن ذلك من وجهة نظره (حرية) و(حق) له؟
جميع القرارات الحاسمة هي قرارات صعبة ولكنها ضرورية لسلامة الجميع، فقطر أحد ركاب سفينة مجلس التعاون، لكنها أصرت على خرق السفينة بحجة أن ذلك حق سيادي لها، حمد بن خليفة ذاهب إلى أقصى درجات الجنون، ولا سبب يبرر فعل جنونه غير أن ذلك حق وحرية له، فهو يرى أن من حقه أن يمول حزب الله والحوثي والحشد الشعبي، لا يهمه تبعات أفعاله حتى لو كانت النتيجة موت وهلاك أهله وأشقائه من الخليجين والعرب.
وآخر فضائحه التي أكدتها صحيفة نمساوية أن قطر مولت المخلافي الحوثي بلميوني دولار شهرياً من أجل زيادة وتيرة ما سمته (بالمقاومة)، ليقوم الحوثي بإطلاق الصواريخ على الكعبة وعلى تجمعات المدنيين في جيزان ونجران وأبها.
لم تنفع مع حمد بن خليفة كل المخاطبات العقلية، ولم ينفع معه توقيع تعهد، ولم ينفع معه غير الحزم والحسم واتخاذ قرار يقضي بعزله حماية للمركب الخليجي الذي كان مصراً على خرقه لإغراق الجميع.
وقطر الآن تجوب محاكم الدنيا كلها تدعي المظلومية والاضطهاد الخليجي لها مع استمرارها بتمويل الإرهاب!! ولكن صمود القرار وحسمه هو ما حمى دولنا من العمليات الإرهابية الممولة قطرياً.
ولا يختلف الوضع عن أسباب الزيادة في أعداد الإصابة بالفايروس حالياً، فهي ناجمة عن أسباب مشابهة من إصرار على التجمعات، وإن كانت ستؤدي إلى موت الآخرين بحجة الحريات والحقوق، لم يكترث من أصر عليها بأرواح الناس ولا بتعب هذا الفريق الطبي والأمني والإداري الذي هم أهلهم وإخوانهم في النهاية والذين تعبوا طوال هذه المدة وصولاً إلى تصفير الوفيات وخفض عدد الذين يتلقون العلاج وعدد الذين هم في العناية المركزة، ثم جاء العناد والإصرار والتهديد بإغراق السفينة، ولم تنجح كل النداءات والاستعطافات ومخاطبة العقول في ردعه، والنتيجة ها نحن نرى ما كان متوقعاً ومعروفاً وغير مفاجئ، بل كنا ننتظره بعد أسبوعين بالتحديد وقد حدث، الارتفاع غير المسبوق في الإصابات وعدد الوفيات وعدد من هم في العناية الآن والإرهاق الشديد للطاقم الطبي.
حين اتخذ قرار مقاطعة قطر لم يكن هيناً، ولم يكن سهلاً، ولم نكن ما نوده ونرغب فيه، ولكنه كان ضرورياً من أجل حماية المجتمع كله، الحسم والحزم دائماً ما يستدعيان اتخاذ قرارت لا تودها ولكنها حتمية من أجل إنقاذ الآخرين، فتلك هي مسؤوليتك كدولة، وحين يستنفد خطاب العقل أداوته تضطر بعد ذلك إلى الحزم، ولو كنا خضعنا للابتزاز العاطفي والاتهامات بأننا قساة ظلمة ونقطع الأرحام إلى غيره مما تصيح به الدوحة، لكنا إلى الآن نعاني من زيادة وتيرة الإرهاب الممول والمدعوم قطرياً.
وحين خضعنا للابتزاز العاطفي فإن زيادة الإصابات وزيادة عدد الوفيات هي النتيجة المنطقية المتوقعة، والأهم أنها ليست النتيجة المتوقعة فحسب بل هي مسؤولية الدولة مثلما هي مسؤولية من هدد بخرق السفينة.
ملاحظة: مللنا تفسير المقالات بأنها تحريض طائفي، نحن نحرض الدولة على تطبيق القانون على أي تجمع غير مرخص وغير ملتزم بالإجراءات القانونية. تجمع ديني، وتجمع ترفيهي، وتجمع بحري بري فضائي... لا فرق.
الحزم والحسم القانوني لا يجب أن يخضعا ويلينا للابتزاز العاطفي، هذه مسؤولية أي دولة تجاه أي خارق للسفينة حماية لبقية الركاب، بغض النظر عن لون خارق السفينة أو عرقه أو دينه أو مذهبه.
جميع القرارات الحاسمة هي قرارات صعبة ولكنها ضرورية لسلامة الجميع، فقطر أحد ركاب سفينة مجلس التعاون، لكنها أصرت على خرق السفينة بحجة أن ذلك حق سيادي لها، حمد بن خليفة ذاهب إلى أقصى درجات الجنون، ولا سبب يبرر فعل جنونه غير أن ذلك حق وحرية له، فهو يرى أن من حقه أن يمول حزب الله والحوثي والحشد الشعبي، لا يهمه تبعات أفعاله حتى لو كانت النتيجة موت وهلاك أهله وأشقائه من الخليجين والعرب.
وآخر فضائحه التي أكدتها صحيفة نمساوية أن قطر مولت المخلافي الحوثي بلميوني دولار شهرياً من أجل زيادة وتيرة ما سمته (بالمقاومة)، ليقوم الحوثي بإطلاق الصواريخ على الكعبة وعلى تجمعات المدنيين في جيزان ونجران وأبها.
لم تنفع مع حمد بن خليفة كل المخاطبات العقلية، ولم ينفع معه توقيع تعهد، ولم ينفع معه غير الحزم والحسم واتخاذ قرار يقضي بعزله حماية للمركب الخليجي الذي كان مصراً على خرقه لإغراق الجميع.
وقطر الآن تجوب محاكم الدنيا كلها تدعي المظلومية والاضطهاد الخليجي لها مع استمرارها بتمويل الإرهاب!! ولكن صمود القرار وحسمه هو ما حمى دولنا من العمليات الإرهابية الممولة قطرياً.
ولا يختلف الوضع عن أسباب الزيادة في أعداد الإصابة بالفايروس حالياً، فهي ناجمة عن أسباب مشابهة من إصرار على التجمعات، وإن كانت ستؤدي إلى موت الآخرين بحجة الحريات والحقوق، لم يكترث من أصر عليها بأرواح الناس ولا بتعب هذا الفريق الطبي والأمني والإداري الذي هم أهلهم وإخوانهم في النهاية والذين تعبوا طوال هذه المدة وصولاً إلى تصفير الوفيات وخفض عدد الذين يتلقون العلاج وعدد الذين هم في العناية المركزة، ثم جاء العناد والإصرار والتهديد بإغراق السفينة، ولم تنجح كل النداءات والاستعطافات ومخاطبة العقول في ردعه، والنتيجة ها نحن نرى ما كان متوقعاً ومعروفاً وغير مفاجئ، بل كنا ننتظره بعد أسبوعين بالتحديد وقد حدث، الارتفاع غير المسبوق في الإصابات وعدد الوفيات وعدد من هم في العناية الآن والإرهاق الشديد للطاقم الطبي.
حين اتخذ قرار مقاطعة قطر لم يكن هيناً، ولم يكن سهلاً، ولم نكن ما نوده ونرغب فيه، ولكنه كان ضرورياً من أجل حماية المجتمع كله، الحسم والحزم دائماً ما يستدعيان اتخاذ قرارت لا تودها ولكنها حتمية من أجل إنقاذ الآخرين، فتلك هي مسؤوليتك كدولة، وحين يستنفد خطاب العقل أداوته تضطر بعد ذلك إلى الحزم، ولو كنا خضعنا للابتزاز العاطفي والاتهامات بأننا قساة ظلمة ونقطع الأرحام إلى غيره مما تصيح به الدوحة، لكنا إلى الآن نعاني من زيادة وتيرة الإرهاب الممول والمدعوم قطرياً.
وحين خضعنا للابتزاز العاطفي فإن زيادة الإصابات وزيادة عدد الوفيات هي النتيجة المنطقية المتوقعة، والأهم أنها ليست النتيجة المتوقعة فحسب بل هي مسؤولية الدولة مثلما هي مسؤولية من هدد بخرق السفينة.
ملاحظة: مللنا تفسير المقالات بأنها تحريض طائفي، نحن نحرض الدولة على تطبيق القانون على أي تجمع غير مرخص وغير ملتزم بالإجراءات القانونية. تجمع ديني، وتجمع ترفيهي، وتجمع بحري بري فضائي... لا فرق.
الحزم والحسم القانوني لا يجب أن يخضعا ويلينا للابتزاز العاطفي، هذه مسؤولية أي دولة تجاه أي خارق للسفينة حماية لبقية الركاب، بغض النظر عن لون خارق السفينة أو عرقه أو دينه أو مذهبه.