شهور طويلة لم ترِ فيها الشارع.. هي امرأة كبيرة بالسن وبالأصل متعبة وتعاني من الأمراض لذا كانت من الناس الملتزمين بالجلوس في المنزل وعدم الخروج والاختلاط بالآخرين.
قرر أقاربنا زيارتها في العيد الماضي رغم التحذيرات بعدم التجمع وللأسف أحدهم كان مصاباً بكورونا فنقل الفيروس للجميع.. لجميع عماتي الكبيرات بالسن وعمتي التي تعتبر «الأخت العودة» لهن والنتيجة وضعت في العناية المركزة والجميع أودع المستشفى كمصاب وقد توفيت وللأسف الشديد رحمها الله رغم أنها من أكثر الناس الملتزمين!
أحدهم يطلب منا ككتاب أعمدة التحدث عن النتيجة التي وصلنا لها من تزايد أعداد الحالات المصابة نتيجة الاستهتار وعدم احترام قرارات الدولة وتسييس القرارات وقد علق: «كان متوقعاً زيادة عدد الحالات طالما هناك فئة لا تريد الالتزام ولا تتقيد وهذا ليس عدلاً مقابل فئة التزمت من البداية!».
إن كلمة الحق يجب أن تظهر فمنطقياً مملكة البحرين من أكثر الدول التي لفتت الأنظار خلال بداية أزمة كورونا وقد حققت إنجازات عدة على كافة المستويات وكانت هناك خصوصية للتجربة البحرينية وتميز لافت وبنفس الوقت خصصت موازنات فلكية لأجل دعم المواطن والقطاعات المتضررة من تداعيات جائحة كورونا وحتى المقيمين لم تغفل عن توفير العلاج المجاني لهم أي «الدولة لم تقصر أبداً» لا من ناحية تسخير الجهود والإمكانيات ولا من ناحية الدعم الاقتصادي واللوجستي.
ورغم كل الجهود التي بذلت وأمام عمل البعض بشكل متواصل ليل نهار وحرمانهم من رؤية عائلاتهم بالأخص آباءهم وأمهاتهم والتزامهم التام هناك فئة للأسف لا تزال تستهين ولا تتقيد بأي إجراء ومع مسائل تحدي الدولة وإثارة الفوضى ورغم كل التنبيهات والتحذيرات بتجنب التجمعات إلا أنهم ضربوا كل هذا بعرض الحائط والغريب أنهم كانوا يعلقون تزايد أعداد الإصابات على العمالة الوافدة وعدم التزامهم وتجمعاتهم كشماعة في حين يقومون بنفس التصرفات بل الأسوأ وللأسف هناك من عوض إغلاق المطاعم والأماكن العامة وعدم الجلوس فيها بالتجمعات المنزلية والاستراحات والمنتجعات وبرك السباحة مع أهله وأصدقائه وهناك من ينقصه الوعي ويستهين بمخاطر كورونا وكما يقال «ناس تخرب على ناس» وكل هذه التصرفات تقع في خانة عدم التحلي بالمسؤولية الوطنية.
يحتاج البعض إلى صحصحة ضمائرهم الوطنية أمام نسف جهود العاملين في الصفوف الأمامية وعدم تقديرها وجر المجتمع إلى خانة تضاعف أعداد الحالات بدلاً من التقدم وتصفيرها وهناك حاجة كذلك إلى التشديد في بعض الإجراءات وفرض المزيد من التدابير والقيود مع الحزم فيها وفرض الغرامات المالية فلا يعقل أن يدفع المواطن الملتزم ثمن استهتار المواطن غير الملتزم والأهم حملات إعلامية توعوية مكثفة تقوم على مبدأ وشعار لا تجامل الآخرين على حساب صحتك وصحة كبار السن لديك بالمنزل كن ضد التجمعات غير المسؤولة في زمن كورونا.
قرر أقاربنا زيارتها في العيد الماضي رغم التحذيرات بعدم التجمع وللأسف أحدهم كان مصاباً بكورونا فنقل الفيروس للجميع.. لجميع عماتي الكبيرات بالسن وعمتي التي تعتبر «الأخت العودة» لهن والنتيجة وضعت في العناية المركزة والجميع أودع المستشفى كمصاب وقد توفيت وللأسف الشديد رحمها الله رغم أنها من أكثر الناس الملتزمين!
أحدهم يطلب منا ككتاب أعمدة التحدث عن النتيجة التي وصلنا لها من تزايد أعداد الحالات المصابة نتيجة الاستهتار وعدم احترام قرارات الدولة وتسييس القرارات وقد علق: «كان متوقعاً زيادة عدد الحالات طالما هناك فئة لا تريد الالتزام ولا تتقيد وهذا ليس عدلاً مقابل فئة التزمت من البداية!».
إن كلمة الحق يجب أن تظهر فمنطقياً مملكة البحرين من أكثر الدول التي لفتت الأنظار خلال بداية أزمة كورونا وقد حققت إنجازات عدة على كافة المستويات وكانت هناك خصوصية للتجربة البحرينية وتميز لافت وبنفس الوقت خصصت موازنات فلكية لأجل دعم المواطن والقطاعات المتضررة من تداعيات جائحة كورونا وحتى المقيمين لم تغفل عن توفير العلاج المجاني لهم أي «الدولة لم تقصر أبداً» لا من ناحية تسخير الجهود والإمكانيات ولا من ناحية الدعم الاقتصادي واللوجستي.
ورغم كل الجهود التي بذلت وأمام عمل البعض بشكل متواصل ليل نهار وحرمانهم من رؤية عائلاتهم بالأخص آباءهم وأمهاتهم والتزامهم التام هناك فئة للأسف لا تزال تستهين ولا تتقيد بأي إجراء ومع مسائل تحدي الدولة وإثارة الفوضى ورغم كل التنبيهات والتحذيرات بتجنب التجمعات إلا أنهم ضربوا كل هذا بعرض الحائط والغريب أنهم كانوا يعلقون تزايد أعداد الإصابات على العمالة الوافدة وعدم التزامهم وتجمعاتهم كشماعة في حين يقومون بنفس التصرفات بل الأسوأ وللأسف هناك من عوض إغلاق المطاعم والأماكن العامة وعدم الجلوس فيها بالتجمعات المنزلية والاستراحات والمنتجعات وبرك السباحة مع أهله وأصدقائه وهناك من ينقصه الوعي ويستهين بمخاطر كورونا وكما يقال «ناس تخرب على ناس» وكل هذه التصرفات تقع في خانة عدم التحلي بالمسؤولية الوطنية.
يحتاج البعض إلى صحصحة ضمائرهم الوطنية أمام نسف جهود العاملين في الصفوف الأمامية وعدم تقديرها وجر المجتمع إلى خانة تضاعف أعداد الحالات بدلاً من التقدم وتصفيرها وهناك حاجة كذلك إلى التشديد في بعض الإجراءات وفرض المزيد من التدابير والقيود مع الحزم فيها وفرض الغرامات المالية فلا يعقل أن يدفع المواطن الملتزم ثمن استهتار المواطن غير الملتزم والأهم حملات إعلامية توعوية مكثفة تقوم على مبدأ وشعار لا تجامل الآخرين على حساب صحتك وصحة كبار السن لديك بالمنزل كن ضد التجمعات غير المسؤولة في زمن كورونا.