حقق الكبير نادي المحرق لقب كأس جلالة الملك حفظه الله ورعاه، بعد فوزه على الحد بطل دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بهدف دون مقابل، لينقذ شيخ الأندية الخليجية موسمه هذا الموسم، وليظفر بلقب أغلى الكؤوس.
تتويج زينه حضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي أنابه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لهذه المباراة النهائية التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً.
بتحقيقه للكأس يستحق أن نطلق على الفريق لقب «المحرق الملكي»، فقد نال البطولة للمرة الـ19 في تاريخه «رقم قياسي» من أصل 22 نهائي أي أنه خسر ثلاثة نهائيات فقط، بمسمى البطولة كأس الأمير سابقاً الذي تغير بعد ذلك إلى كأس جلالة الملك.
ولا شك في أن المحرق في كل موسم لا بد من أن يترك بصمة ومن الصعب جداً أن يخرج خالي الوفاض، وإن لم يكن في مستواه المعهود والسبب اسم المحرق وشخصيته وعراقته وتاريخه وروحه، حيث كان لاعبو المحرق عازمين على تحقيق اللقب وقدموا مستوى مميزاً بقيادة الحارس الأمين المخضرم سيد محمد جعفر، والأنيق المبتسم محمد الحردان، ودينامو الفريق جمال راشد ووليد الحيام والبرنس وتياغو أغوستو وتياغو ريالوإيفرتون صاحب الهدف القاتل في اللحظات الأخيرة من زمن اللقاء وغيرهم من اللاعبين، الذين ظهروا في الوقت المناسب وأثبتوا معدنهم الحقيقي وغيرتهم وحبهم لكيان المحرق، ويجب ألا ننسى دور المدرب كارلوس باكيتا والجهازين الفني والإداري الذين ساهموا بشكل بارز في تحقيق هذا الإنجاز.
وبكل تأكيد فإن الدعم المتواصل من ربان السفينة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس مجلس الإدارة هو ثمرة حصاد إنجازات المحرق، فهذا الرجل يستحق كل التقدير والاحترام على ما قدمه للنادي من تضحيات كبيرة في سبيل الارتقاء بالمحرق، وفي الختام هنيئاً لجميع القائمين في النادي واللاعبين والجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير على تحقيق هذا اللقب الكبير.
* مسج رياضي:
شكراً للحكم المساعد الدولي المونديالي ياسر تلفت، الذي قرر الاعتزال نهائياً بعد مباراة المحرق والحد في نهائي كأس جلالة الملك، ليكون مسك الختام لمسيرة حافلة بالعطاء، حيث شارك في عدة بطولات أهمها في كأس العالم عامي 2014 و2018 وغيرها من البطولات الكبرى، ليرفع اسم مملكة البحرين في المحافل القارية والعالمية.
{{ article.visit_count }}
تتويج زينه حضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الذي أنابه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لهذه المباراة النهائية التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً.
بتحقيقه للكأس يستحق أن نطلق على الفريق لقب «المحرق الملكي»، فقد نال البطولة للمرة الـ19 في تاريخه «رقم قياسي» من أصل 22 نهائي أي أنه خسر ثلاثة نهائيات فقط، بمسمى البطولة كأس الأمير سابقاً الذي تغير بعد ذلك إلى كأس جلالة الملك.
ولا شك في أن المحرق في كل موسم لا بد من أن يترك بصمة ومن الصعب جداً أن يخرج خالي الوفاض، وإن لم يكن في مستواه المعهود والسبب اسم المحرق وشخصيته وعراقته وتاريخه وروحه، حيث كان لاعبو المحرق عازمين على تحقيق اللقب وقدموا مستوى مميزاً بقيادة الحارس الأمين المخضرم سيد محمد جعفر، والأنيق المبتسم محمد الحردان، ودينامو الفريق جمال راشد ووليد الحيام والبرنس وتياغو أغوستو وتياغو ريالوإيفرتون صاحب الهدف القاتل في اللحظات الأخيرة من زمن اللقاء وغيرهم من اللاعبين، الذين ظهروا في الوقت المناسب وأثبتوا معدنهم الحقيقي وغيرتهم وحبهم لكيان المحرق، ويجب ألا ننسى دور المدرب كارلوس باكيتا والجهازين الفني والإداري الذين ساهموا بشكل بارز في تحقيق هذا الإنجاز.
وبكل تأكيد فإن الدعم المتواصل من ربان السفينة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة رئيس مجلس الإدارة هو ثمرة حصاد إنجازات المحرق، فهذا الرجل يستحق كل التقدير والاحترام على ما قدمه للنادي من تضحيات كبيرة في سبيل الارتقاء بالمحرق، وفي الختام هنيئاً لجميع القائمين في النادي واللاعبين والجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير على تحقيق هذا اللقب الكبير.
* مسج رياضي:
شكراً للحكم المساعد الدولي المونديالي ياسر تلفت، الذي قرر الاعتزال نهائياً بعد مباراة المحرق والحد في نهائي كأس جلالة الملك، ليكون مسك الختام لمسيرة حافلة بالعطاء، حيث شارك في عدة بطولات أهمها في كأس العالم عامي 2014 و2018 وغيرها من البطولات الكبرى، ليرفع اسم مملكة البحرين في المحافل القارية والعالمية.