انتابني الشعور بالفخر والاعتزاز لتربع طبيبات بحرينيات على عرش جائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني، وازددت فخراً وأنا أرى الإنجاز البحثي على المستوى الدولي لتلك النخبة من الباحثات. فقد عَلون طبيباتنا على أعتاب المجد ومزجن بين المعرفة والكفاءة العلمية من جهة، وبين والمهنية العالية والاحتراف في الطب من جهة أخرى.
إن جهود المرأة في عملها كطبيبة كانت بحاجة إلى تضافر لتخطي الصعوبات المهنية وإثبات جدارتهن في البحث العلمي لتحقيق المزيد من الإنجازات، أما اليوم وبفضل ثقة قيادة مملكة البحرين بالمرأة، ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، لقدرات نساء الوطن فقد سطرت المرأة البحرينية تاريخاً مجيداً في الصفحات الذهبية للإنجازات الطبية والبحثية المبهرة في مملكة البحرين.
بكل فخر هناك أسماء لامعة لطبيبات قدمن خدمات صحية وطبية عبر عملهن البحثي الدؤوب في سبيل تطوير المجال الطبي وعلاج الكثير من الأمراض. فلم نعد اليوم نرى المرأة البحرينية في القطاع الصحي طبيبة أو ممرضة فحسب وإنما باتت باحثة وأكاديمية وعنصر قيادي في هذا القطاع حتى اعتلت بخططها الطموحة لتتبوأ منصب وزيرة تقود القطاع الصحي في بلادنا.
إن المرأة البحرينية هي قلب الوطن، وشريكة المسيرة التنموية، وصاحبة الإنجازات الرائدة في مختلف المجالات، فهي صورة مشرقة عربياً وعالمياً. فقد استطاعات المرأة البحرينية أن تخوض قطاعات حيوية أخرى غير الطب كالقطاع العسكري والطيران والقطاع النفطي وغيرها من القطاعات الصعبه لتتميز فيها مهنياً وتثبت جدارتها علمياً.
جاءت جائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني لتشجع وتلهم جميع الباحثين والباحثات ليس في القطاع الصحي فحسب وإنما في القطاعات شتى، فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر خلال تهنئته للفائزات على حرص الحكومة لدعم الجهود البحثية في المجالات العلمية كافة، لما للبحث العلمي من أهمية في الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة، كما أشار سموه إلى أن تكريم المتميزين من أبناء المملكة في قطاعات العمل المختلفة أسهم بشكل ملحوظ في تنمية روح المنافسة وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار.
فاليوم وفي ظل قيادة حكيمة ترعى وتقدر البحث العلمي نستشرف المستقبل بخطى سريعة، فالتغيير لم يترك مجالاً من مجالات الحياة إلا طرقه ولا مستقبلاً إلا رسمه ولا قطاعاً من قطاعات الحياة إلا وغير أحواله إلى الأفضل. فأصبح البحث العلمي ومشاركة المرأة جناحان يصعد بهما الوطن نحو الازدهار، فالوطن الذي يؤمن بأهمية البحث العلمي ويؤمن كذلك بدور المرأة الفعال في البناء والتطور يكون قد بلغ النضج الحضاري وضَمن التطور التنموي على مختلف الأصعدة.
في الختام، هنيئاً لطبيباتنا وباحثاتنا هذا الفوز العظيم، وهنيئاً لوطن شامخ أصبح البحث العلمي فيه جزءاً متأصلاً من الابتكار في المنظومة الحكومية ولم تعد فيه المرأة البحرينية رقماً صعباً.
إن جهود المرأة في عملها كطبيبة كانت بحاجة إلى تضافر لتخطي الصعوبات المهنية وإثبات جدارتهن في البحث العلمي لتحقيق المزيد من الإنجازات، أما اليوم وبفضل ثقة قيادة مملكة البحرين بالمرأة، ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، لقدرات نساء الوطن فقد سطرت المرأة البحرينية تاريخاً مجيداً في الصفحات الذهبية للإنجازات الطبية والبحثية المبهرة في مملكة البحرين.
بكل فخر هناك أسماء لامعة لطبيبات قدمن خدمات صحية وطبية عبر عملهن البحثي الدؤوب في سبيل تطوير المجال الطبي وعلاج الكثير من الأمراض. فلم نعد اليوم نرى المرأة البحرينية في القطاع الصحي طبيبة أو ممرضة فحسب وإنما باتت باحثة وأكاديمية وعنصر قيادي في هذا القطاع حتى اعتلت بخططها الطموحة لتتبوأ منصب وزيرة تقود القطاع الصحي في بلادنا.
إن المرأة البحرينية هي قلب الوطن، وشريكة المسيرة التنموية، وصاحبة الإنجازات الرائدة في مختلف المجالات، فهي صورة مشرقة عربياً وعالمياً. فقد استطاعات المرأة البحرينية أن تخوض قطاعات حيوية أخرى غير الطب كالقطاع العسكري والطيران والقطاع النفطي وغيرها من القطاعات الصعبه لتتميز فيها مهنياً وتثبت جدارتها علمياً.
جاءت جائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني لتشجع وتلهم جميع الباحثين والباحثات ليس في القطاع الصحي فحسب وإنما في القطاعات شتى، فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر خلال تهنئته للفائزات على حرص الحكومة لدعم الجهود البحثية في المجالات العلمية كافة، لما للبحث العلمي من أهمية في الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدمة، كما أشار سموه إلى أن تكريم المتميزين من أبناء المملكة في قطاعات العمل المختلفة أسهم بشكل ملحوظ في تنمية روح المنافسة وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار.
فاليوم وفي ظل قيادة حكيمة ترعى وتقدر البحث العلمي نستشرف المستقبل بخطى سريعة، فالتغيير لم يترك مجالاً من مجالات الحياة إلا طرقه ولا مستقبلاً إلا رسمه ولا قطاعاً من قطاعات الحياة إلا وغير أحواله إلى الأفضل. فأصبح البحث العلمي ومشاركة المرأة جناحان يصعد بهما الوطن نحو الازدهار، فالوطن الذي يؤمن بأهمية البحث العلمي ويؤمن كذلك بدور المرأة الفعال في البناء والتطور يكون قد بلغ النضج الحضاري وضَمن التطور التنموي على مختلف الأصعدة.
في الختام، هنيئاً لطبيباتنا وباحثاتنا هذا الفوز العظيم، وهنيئاً لوطن شامخ أصبح البحث العلمي فيه جزءاً متأصلاً من الابتكار في المنظومة الحكومية ولم تعد فيه المرأة البحرينية رقماً صعباً.