إن رحيل سمو الأمير خليفة بن سلمان رئيس وزرائنا رحمه الله يشبه يوم خسارة البحرينيين للأمير عيسى والسعوديين للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والإماراتيين، لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والعمانيين، لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، والكويتيين، لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمهم الله جميعاً.
لقد رحل عنا من أحببناه منذ أن فتحت أعيننا على أرض البحرين وعهدناه رمزاً قيادياً تمتلئ صور منازلنا به ويعشقه الصغير قبل الكبير، رحل من عاصرته جميع الشرائح العمرية في البحرين لمدة تقارب الخمسين عاماً، لذا الفاجعة كانت كبيرة لشعب اعتاد أن يكون رئيس حكومته الأمير الراحل، لو أردت ذكر مآثره الكثيرة فلن توفيه كلمات هذا المقال، «من ولده، من أي فريج؟ تشتغل ولا تدرس؟ تآمرني بشي؟ سلم على الأهل» هذه كلماته لكل من يلتقيه حيث يحرص سموه على الاهتمام الكبير به ويظل يخبره عن أهله ومعلومات لربما المواطن لا يعرفها حتى عن أهله «أنت من العائلة الفلانية؟ إذن أنتو أصلكم من فريج كذا وجدك كان كذا!» هكذا بنفسه يستحضر التاريخ أمامهم فيشعرهم بأنه يعرف كل صغيره وكبيرة عنهم وعن ما يخص البحرين التي كانت همه وشغله الشاغل دائماً «للحين ساكن في المحرق؟» هذا سؤاله الإضافي الذي يطرح عندما يعرف أن من يقف أمامه من أهل المحرق.
سموه كما عرف عنه كان يحرص على قراءة الصحف المحلية يومياً منذ الصباح الباكر وكان أكثر من يتفاعل مع كل ما تطرحه الصحافة ويصدر في نفس اليوم توجيهاته التي لطالما خدمت مريضاً ينشد العلاج، ومواطن يحتاج لإسكان أو وظيفة أو أي خدمة من الخدمات التي تقدمها الحكومة البحرينية، لن أنسى ما حييت ذلك اللقاء الذي جمعني به أيام أزمة البحرين المؤسفة حيث كنت أقول لسموه عن بعض المعوقات التي نعاني منها كصحفيين ووقف يتحدث معي لما يقارب الساعة، لقد غادرت من عنده وخاطري مجبور على لفتته الكريمة بالاستماع لي والنقاش، قال سموه وهو يربت على يدي الخطوط الحمراء اجعليها خضراء! ساعة كاملة مع سموه وهو يتحدث معي وبسماحته المعروفة وبشاشته كان يحاول رفع معنوياتي ويتحدث عن حبه لأهل المحرق وكان يقول «يا حيهم أهل المحرق».
لقد قال لنا خلال لقائه عام 2011: «أنتم جنود الوطن القلم مسؤولية وواجب للدفاع عن وطنك البحرين وهذا وقتكم لتأكيد موقف الشعب البحريني الحقيقي»، لقد كان نصيراً للصحافة البحرينية بحق والشعب على اختلاف أطيافه متحد في حبه.
كان شعار البحرينيين يومها الشعب يريد خليفة بن سلمان واليوم الشعب يبكي خليفة بن سلمان والشعب لن ينسى أميرنا خليفة بن سلمان، ستبقى ذكرى الأمير الراحل رحمه الله تنبض في ذاكرة البحرين وستبقى مكانته في قلوبنا ولن نفقد مواقفه وذكرياته الحاضرة بيننا في كل ركن من أركان البحرين سيبقى أميرنا رمزاً وطنياً شامخاً!
لقد رحل عنا من أحببناه منذ أن فتحت أعيننا على أرض البحرين وعهدناه رمزاً قيادياً تمتلئ صور منازلنا به ويعشقه الصغير قبل الكبير، رحل من عاصرته جميع الشرائح العمرية في البحرين لمدة تقارب الخمسين عاماً، لذا الفاجعة كانت كبيرة لشعب اعتاد أن يكون رئيس حكومته الأمير الراحل، لو أردت ذكر مآثره الكثيرة فلن توفيه كلمات هذا المقال، «من ولده، من أي فريج؟ تشتغل ولا تدرس؟ تآمرني بشي؟ سلم على الأهل» هذه كلماته لكل من يلتقيه حيث يحرص سموه على الاهتمام الكبير به ويظل يخبره عن أهله ومعلومات لربما المواطن لا يعرفها حتى عن أهله «أنت من العائلة الفلانية؟ إذن أنتو أصلكم من فريج كذا وجدك كان كذا!» هكذا بنفسه يستحضر التاريخ أمامهم فيشعرهم بأنه يعرف كل صغيره وكبيرة عنهم وعن ما يخص البحرين التي كانت همه وشغله الشاغل دائماً «للحين ساكن في المحرق؟» هذا سؤاله الإضافي الذي يطرح عندما يعرف أن من يقف أمامه من أهل المحرق.
سموه كما عرف عنه كان يحرص على قراءة الصحف المحلية يومياً منذ الصباح الباكر وكان أكثر من يتفاعل مع كل ما تطرحه الصحافة ويصدر في نفس اليوم توجيهاته التي لطالما خدمت مريضاً ينشد العلاج، ومواطن يحتاج لإسكان أو وظيفة أو أي خدمة من الخدمات التي تقدمها الحكومة البحرينية، لن أنسى ما حييت ذلك اللقاء الذي جمعني به أيام أزمة البحرين المؤسفة حيث كنت أقول لسموه عن بعض المعوقات التي نعاني منها كصحفيين ووقف يتحدث معي لما يقارب الساعة، لقد غادرت من عنده وخاطري مجبور على لفتته الكريمة بالاستماع لي والنقاش، قال سموه وهو يربت على يدي الخطوط الحمراء اجعليها خضراء! ساعة كاملة مع سموه وهو يتحدث معي وبسماحته المعروفة وبشاشته كان يحاول رفع معنوياتي ويتحدث عن حبه لأهل المحرق وكان يقول «يا حيهم أهل المحرق».
لقد قال لنا خلال لقائه عام 2011: «أنتم جنود الوطن القلم مسؤولية وواجب للدفاع عن وطنك البحرين وهذا وقتكم لتأكيد موقف الشعب البحريني الحقيقي»، لقد كان نصيراً للصحافة البحرينية بحق والشعب على اختلاف أطيافه متحد في حبه.
كان شعار البحرينيين يومها الشعب يريد خليفة بن سلمان واليوم الشعب يبكي خليفة بن سلمان والشعب لن ينسى أميرنا خليفة بن سلمان، ستبقى ذكرى الأمير الراحل رحمه الله تنبض في ذاكرة البحرين وستبقى مكانته في قلوبنا ولن نفقد مواقفه وذكرياته الحاضرة بيننا في كل ركن من أركان البحرين سيبقى أميرنا رمزاً وطنياً شامخاً!