هل مازال هناك أمل لدى الحالمين بإسقاط المملكة العربية السعودية وهم يشاهدون رئاستها لقمة العشرين؟
هل فوز بايدن أو خسارته سيغير من دور ومكانة وقدرة وإمكانيات ومستقبل المملكة العربية السعودية؟ هل امتناع ألمانيا أو غير ألمانيا عن بيع السلاح للسعودية سيؤثر عليها أو على دورها أو على مكانتها؟
قمة العشرين كانت إعلاناً عالمياً يحدد موقع السعودية ومكانتها ويرد على كل تلك التقولات والشوشرة التي ذهبت أدراج الرياح والملك سلمان يلقي كلمته كرئيس للقمة ورؤساء الدول ينصتون له.
كعربية وكخليجية تحديداً أشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الإنجاز العربي، أشعر بنشوة الانتصار، أن دولة عربية استطاعت أن تقوم بما قامت به المملكة العربية السعودية رغم كل الحروب التي شنت عليها من قوى عظمى ومن آخرين ينتمون للعرب مع الأسف!!
تجاوزت السعودية كل تلك التحديات وأثبتت للعالم كله أنها رقم يصعب لا يمكن التعامل معها كدولة قابلة للسقوط.
كجيل تربى وهو يتباكى على انهزام العرب وضعف العرب وتراجع العرب كيف لا أفرح حين أرى دولة عربية تحقق مثل هذا الإنجاز، كيف لا أفرح حين أرى نهوض دولة كمصر، وارتقاء دولة كالإمارات، كيف لا أفرح وإسم بلدي يسطره فريقه الطبي بأحرف من نور على كفاءته في مواجهة هذه الجائحة العالمية خاصة وأنا أرى كيف تعصف الموجة الثانية بدول تعد متقدمة وعظمى؟
هناك إنجازات عظيمة يحققها الرباعي الذي وقف أمام مشروع خبيث هدف لإسقاطهم، إنه انتصار كبير لا بسبب إنجازاتهم فحسب بل بسبب أننا قمنا بهذه الإنجازات وهناك حرب شعواء تشن علينا في عدة جبهات.
اليوم ونحن نحصد ثمار جهدنا ونحن نرى المملكة العربية السعودية ترأس قمة العشرين وفي ظل هذا الحدث العالمي الكبير وفي صورة مشرفة وتعتبر مفخرة لأي عربي على صراخ وعويل قطر منذ أسبوع قبل انعقاد قمة العشرين في المملكة العربية السعودية، تابعوا قناة الجزيرة و«خردتها» من القنوات التي تصرف عليها لإقناعنا أن وسائل إعلام متعددة قالت كذا وهم كلهم قنوات تصرف عليهم الخزينة القطرية، وتابعوا صحفهم التي لا يقرأها سواهم وخردتهم التي تكرر ما تقوله قنواتهم، لقد «استخفوا» فعلاً في الأسبوع الماضي.
ليس هذا فحسب بل صرفت الملايين على إعلانات في وسائل إعلام أجنبية وصحف أمريكية وأوروبية محاولين إفشال أو عدم انعقاد قمة العشرين أو لثني رؤساء الدول عن المشاركة، قناة الجزيرة «بدعت» لم يبقَ سوى أن يرتمي مذيعوها على الأرض ويستجدوا العالم أن لا يشاركوا، لاحظوا أن ذلك يجري وقطر غائبة تماماً عن الخطاب الإعلامي السعودي والإعلام المصري والإعلام الإماراتي وإعلامنا البحريني، فلا حديث عنهم ولا ذكر لهم ولا كأنهم موجودين، ترى إنساناً يصرخ ولكن لا تسمع صراخه كالذي انقطع حبل الوصل بينه وبين سفينة الفضاء وترك يسبح وحيداً في الغلاف الخارجي للوعي.
يا أخي كلما قلنا وصلوا للحضيض اكتشفنا أن للحضيض حضيضاً هم حفروه بأظافرهم وغاصوا فيه وحدهم، ثم يخرج لك وزير خارجيتهم ويقول لك احنا منفتحين على الحوار.
خلاصة القول هنيئاً للسعودية هذا الإنجاز والقمة عقدت والرئاسة أنيطت بالسعودية وألقى الملك سلمان كلمته وجميع الرؤساء شاركوا بلا استثناء ولا عزاء للصغار.
هل فوز بايدن أو خسارته سيغير من دور ومكانة وقدرة وإمكانيات ومستقبل المملكة العربية السعودية؟ هل امتناع ألمانيا أو غير ألمانيا عن بيع السلاح للسعودية سيؤثر عليها أو على دورها أو على مكانتها؟
قمة العشرين كانت إعلاناً عالمياً يحدد موقع السعودية ومكانتها ويرد على كل تلك التقولات والشوشرة التي ذهبت أدراج الرياح والملك سلمان يلقي كلمته كرئيس للقمة ورؤساء الدول ينصتون له.
كعربية وكخليجية تحديداً أشعر بالفخر والاعتزاز لهذا الإنجاز العربي، أشعر بنشوة الانتصار، أن دولة عربية استطاعت أن تقوم بما قامت به المملكة العربية السعودية رغم كل الحروب التي شنت عليها من قوى عظمى ومن آخرين ينتمون للعرب مع الأسف!!
تجاوزت السعودية كل تلك التحديات وأثبتت للعالم كله أنها رقم يصعب لا يمكن التعامل معها كدولة قابلة للسقوط.
كجيل تربى وهو يتباكى على انهزام العرب وضعف العرب وتراجع العرب كيف لا أفرح حين أرى دولة عربية تحقق مثل هذا الإنجاز، كيف لا أفرح حين أرى نهوض دولة كمصر، وارتقاء دولة كالإمارات، كيف لا أفرح وإسم بلدي يسطره فريقه الطبي بأحرف من نور على كفاءته في مواجهة هذه الجائحة العالمية خاصة وأنا أرى كيف تعصف الموجة الثانية بدول تعد متقدمة وعظمى؟
هناك إنجازات عظيمة يحققها الرباعي الذي وقف أمام مشروع خبيث هدف لإسقاطهم، إنه انتصار كبير لا بسبب إنجازاتهم فحسب بل بسبب أننا قمنا بهذه الإنجازات وهناك حرب شعواء تشن علينا في عدة جبهات.
اليوم ونحن نحصد ثمار جهدنا ونحن نرى المملكة العربية السعودية ترأس قمة العشرين وفي ظل هذا الحدث العالمي الكبير وفي صورة مشرفة وتعتبر مفخرة لأي عربي على صراخ وعويل قطر منذ أسبوع قبل انعقاد قمة العشرين في المملكة العربية السعودية، تابعوا قناة الجزيرة و«خردتها» من القنوات التي تصرف عليها لإقناعنا أن وسائل إعلام متعددة قالت كذا وهم كلهم قنوات تصرف عليهم الخزينة القطرية، وتابعوا صحفهم التي لا يقرأها سواهم وخردتهم التي تكرر ما تقوله قنواتهم، لقد «استخفوا» فعلاً في الأسبوع الماضي.
ليس هذا فحسب بل صرفت الملايين على إعلانات في وسائل إعلام أجنبية وصحف أمريكية وأوروبية محاولين إفشال أو عدم انعقاد قمة العشرين أو لثني رؤساء الدول عن المشاركة، قناة الجزيرة «بدعت» لم يبقَ سوى أن يرتمي مذيعوها على الأرض ويستجدوا العالم أن لا يشاركوا، لاحظوا أن ذلك يجري وقطر غائبة تماماً عن الخطاب الإعلامي السعودي والإعلام المصري والإعلام الإماراتي وإعلامنا البحريني، فلا حديث عنهم ولا ذكر لهم ولا كأنهم موجودين، ترى إنساناً يصرخ ولكن لا تسمع صراخه كالذي انقطع حبل الوصل بينه وبين سفينة الفضاء وترك يسبح وحيداً في الغلاف الخارجي للوعي.
يا أخي كلما قلنا وصلوا للحضيض اكتشفنا أن للحضيض حضيضاً هم حفروه بأظافرهم وغاصوا فيه وحدهم، ثم يخرج لك وزير خارجيتهم ويقول لك احنا منفتحين على الحوار.
خلاصة القول هنيئاً للسعودية هذا الإنجاز والقمة عقدت والرئاسة أنيطت بالسعودية وألقى الملك سلمان كلمته وجميع الرؤساء شاركوا بلا استثناء ولا عزاء للصغار.