«لمحته رحمه الله يوماً صدفة وهو يتجول في المحرق وعندما رآني رفع يده وسلم علي لقد أدهشني بتواضعه وكان شعوراً لا يوصف يومها»، هكذا قالت وهي تصف شعورها وتعبر عن كيف كان الأمير الراحل الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه يحب أهل المحرق ويحرص دائماً على التجول في المحرق بين فترة وأخرى.
«قررت خالاتي مغادرة منازلهن القديمة في المحرق إلا أن سموه قد أعاد تعميرها لهن جميعاً ليبقوا فيها» هكذا قالت لنا وهي تؤكد أن سموه رحمه الله قد وفر لأهلها عناء مغادرة منازلهم اضطراراً والتي تمثل تاريخهم وهويتهم، لقد أعاد هندسة المحرق وتعميرها بالأخص في المناطق القديمة لضمان بقاء أهلها الذين يمثلون إرث البحرين وتاريخها وكان همه الدائم تعمير البحرين والحفاظ على هويتها، في كل ركن من أركان أم المدن المحرق صوره متواجدة وإنجازاته ماثلة وبصماته حاضرة.
كان رحمه الله يتابع مشاكل المواطنين بنفسه ويصدر توجيهاته للمسؤولين بمتابعتها وحلها وكان باستمرار يقوم بالنزول الميداني للمدن والقرى ليطالع بنفسه سير الخدمات الحكومية فيها وتطويرها ومعرفة النواقص فيها.
لقد تميز بوقوفه بالساعات بين المواطنين لأجل التحدث معهم وأخذ أخبارهم وغالباً ما تجد بين كل وقت سموه متواجداً في إحدى مناطق المحرق والناس من حوله صغيرهم وكبيرهم قد تدافعوا للسلام عليه والترحيب به فقد اشتهر بسياسة الأبواب المفتوحه التي وجه بها كبار المسؤولين بالدولة لتطبيقها مع المواطنين ومجلسه العامر كان مفتوحاً دائماً للناس كما أنه حريص على زيارة مجالس المحرق.
«ابنها الصغير في العمر يرى البحرين في سمو الأمير الراحل خليفة بن سلمان، يلمح صوره في شوارع المحرق وهو مار بها ويلمحها كذلك في بيته حيث هناك صور له وهو يكرم كلاً من أمه وأبيه، كان يلح على والديه طيلة الفترة الماضية أن يلتقي فيه ليصور معه» هذا جيل عرف سموه رحمه الله وأحبه في فترة لا تتجاوز العشر سنوات فقط ويوم وفاته حزن كثيراً وقد سألها ببراءة «بابا خليفة راح، من سأقوم بالسلام عليه الآن؟» فالصغير قبل الكبير حزن على رحيل من يستلهمون منه المبادىء والقيم الوطنية.
في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت له بعد إعلان وفاته رحمه الله على هاشتاق نور المحرق الذي أصبح ترنداً يومها في البحرين عن سموه كان يقول «كيف أتحمل هذا الحب من أهل المحرق شكراً يا أهل المحرق أهلي وأبنائي وبناتي وشكراً لأهل البحرين جميعاً» وأهل المحرق اليوم يقولون «كيف نتحمل أن نفقد هذا الحب يا قلب المحرق؟».
{{ article.visit_count }}
«قررت خالاتي مغادرة منازلهن القديمة في المحرق إلا أن سموه قد أعاد تعميرها لهن جميعاً ليبقوا فيها» هكذا قالت لنا وهي تؤكد أن سموه رحمه الله قد وفر لأهلها عناء مغادرة منازلهم اضطراراً والتي تمثل تاريخهم وهويتهم، لقد أعاد هندسة المحرق وتعميرها بالأخص في المناطق القديمة لضمان بقاء أهلها الذين يمثلون إرث البحرين وتاريخها وكان همه الدائم تعمير البحرين والحفاظ على هويتها، في كل ركن من أركان أم المدن المحرق صوره متواجدة وإنجازاته ماثلة وبصماته حاضرة.
كان رحمه الله يتابع مشاكل المواطنين بنفسه ويصدر توجيهاته للمسؤولين بمتابعتها وحلها وكان باستمرار يقوم بالنزول الميداني للمدن والقرى ليطالع بنفسه سير الخدمات الحكومية فيها وتطويرها ومعرفة النواقص فيها.
لقد تميز بوقوفه بالساعات بين المواطنين لأجل التحدث معهم وأخذ أخبارهم وغالباً ما تجد بين كل وقت سموه متواجداً في إحدى مناطق المحرق والناس من حوله صغيرهم وكبيرهم قد تدافعوا للسلام عليه والترحيب به فقد اشتهر بسياسة الأبواب المفتوحه التي وجه بها كبار المسؤولين بالدولة لتطبيقها مع المواطنين ومجلسه العامر كان مفتوحاً دائماً للناس كما أنه حريص على زيارة مجالس المحرق.
«ابنها الصغير في العمر يرى البحرين في سمو الأمير الراحل خليفة بن سلمان، يلمح صوره في شوارع المحرق وهو مار بها ويلمحها كذلك في بيته حيث هناك صور له وهو يكرم كلاً من أمه وأبيه، كان يلح على والديه طيلة الفترة الماضية أن يلتقي فيه ليصور معه» هذا جيل عرف سموه رحمه الله وأحبه في فترة لا تتجاوز العشر سنوات فقط ويوم وفاته حزن كثيراً وقد سألها ببراءة «بابا خليفة راح، من سأقوم بالسلام عليه الآن؟» فالصغير قبل الكبير حزن على رحيل من يستلهمون منه المبادىء والقيم الوطنية.
في أحد مقاطع الفيديو التي انتشرت له بعد إعلان وفاته رحمه الله على هاشتاق نور المحرق الذي أصبح ترنداً يومها في البحرين عن سموه كان يقول «كيف أتحمل هذا الحب من أهل المحرق شكراً يا أهل المحرق أهلي وأبنائي وبناتي وشكراً لأهل البحرين جميعاً» وأهل المحرق اليوم يقولون «كيف نتحمل أن نفقد هذا الحب يا قلب المحرق؟».