غداً تحتفل مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية تحت شعار «المرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي» تقديراً لمنجزات وعطاءات المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي على مدى قرابة الخمسين عاماً الماضية.
إن إدخال المرأة إلى الدبلوماسية هو رمز قوي جداً لقوة العملية الديمقراطية، ففي هذا العام لا نحتفل بمرحلة ديمقراطية وليدة اللحظة وإنما بمرحلة تاريخية سباقة في إشراك المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي. فقد خاضت المرأة البحرينية تجربة العمل في هذا المجال منذ بدايات العمل الدبلوماسي في مملكة البحرين، فمنذ العام 1972 عملت المرأة البحرينية في وزارة الخارجية، وفي العام 1999 عُينت المرأة البحرينية في منصب قيادي دبلوماسي كأول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية.
تاريخ عمل المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي دليل قاطع على أن مشاركة المرأة في صنع القرار الدبلوماسي ليست مشاركة شكلية للمفاخرة بالمسميات الديمقراطية أمام العالم ولكنها مشاركة فعلية وسباقة تعكس الصورة الحقيقية والمثالية للواقع الذي تعيشه المرأة البحرينية وما تحظى به من اهتمام ورعاية من قبل القيادة الرشيدة على مر السنين.
فما حققته وتحققه المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وما تحظى به من اهتمام ورعاية من قبل القيادة الرشيدة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أسهم في تحقيق الرقي والتقدم للمرأة البحرينية. فنرى اليوم المرأة البحرينية قد شغلت عن كفاءة وجدارة عدداً من المناصب القيادية المهمة في مجال العمل الدبلوماسي، كمنصب وكيل لوزارة الخارجية، ومدير تنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، كما تولت عدداً من الإدارات بوزارة الخارجية. إلى جانب تمثيلها ومتابعتها لمختلف ملفات التعاون الدولي من خلال حضورها البارز والمميز للمحافل الخارجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
إن تقليد المرأة لهذه المناصب الدبلوماسية يؤكد أن مملكة البحرين استطاعت تمكين قدرات المرأة والاستثمار في مهاراتها. فالمرأة بالفطرة مجهزة بالمهارات الدبلوماسية مثل التفاوض والحفاظ على السلام. فالرغبة في التفاوض للتوصل إلى حلول سلمية هي سمات فطرية لدى النساء تتطلب الصبر والتعاون والاستماع الدقيق والتفاهم المتبادل وهذا ما يعزز كفاءتها في العمل الدبلوماسي ويجعلها جديرة لتقلد المناصب الدبلوماسية.
حقيقة، تاريخ وواقع جهود المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي ترك بصمة واضحة في تنمية وتطوير أجندة العمل الدولية في مجال تقدم المرأة وترسيخ مكتسباتها الحقوقية وتعزيز مساهماتها التنموية والسعي نحو تحقيق أهداف المساواة والتنمية ضمن أجندة التنمية المستدامة الدولية، مما وضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة على خريطة الإنجازات الإقليمية والعالمية في مجال تقدم المرأة.
إن إدخال المرأة إلى الدبلوماسية هو رمز قوي جداً لقوة العملية الديمقراطية، ففي هذا العام لا نحتفل بمرحلة ديمقراطية وليدة اللحظة وإنما بمرحلة تاريخية سباقة في إشراك المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي. فقد خاضت المرأة البحرينية تجربة العمل في هذا المجال منذ بدايات العمل الدبلوماسي في مملكة البحرين، فمنذ العام 1972 عملت المرأة البحرينية في وزارة الخارجية، وفي العام 1999 عُينت المرأة البحرينية في منصب قيادي دبلوماسي كأول سفيرة للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية.
تاريخ عمل المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي دليل قاطع على أن مشاركة المرأة في صنع القرار الدبلوماسي ليست مشاركة شكلية للمفاخرة بالمسميات الديمقراطية أمام العالم ولكنها مشاركة فعلية وسباقة تعكس الصورة الحقيقية والمثالية للواقع الذي تعيشه المرأة البحرينية وما تحظى به من اهتمام ورعاية من قبل القيادة الرشيدة على مر السنين.
فما حققته وتحققه المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وما تحظى به من اهتمام ورعاية من قبل القيادة الرشيدة، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أسهم في تحقيق الرقي والتقدم للمرأة البحرينية. فنرى اليوم المرأة البحرينية قد شغلت عن كفاءة وجدارة عدداً من المناصب القيادية المهمة في مجال العمل الدبلوماسي، كمنصب وكيل لوزارة الخارجية، ومدير تنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، كما تولت عدداً من الإدارات بوزارة الخارجية. إلى جانب تمثيلها ومتابعتها لمختلف ملفات التعاون الدولي من خلال حضورها البارز والمميز للمحافل الخارجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
إن تقليد المرأة لهذه المناصب الدبلوماسية يؤكد أن مملكة البحرين استطاعت تمكين قدرات المرأة والاستثمار في مهاراتها. فالمرأة بالفطرة مجهزة بالمهارات الدبلوماسية مثل التفاوض والحفاظ على السلام. فالرغبة في التفاوض للتوصل إلى حلول سلمية هي سمات فطرية لدى النساء تتطلب الصبر والتعاون والاستماع الدقيق والتفاهم المتبادل وهذا ما يعزز كفاءتها في العمل الدبلوماسي ويجعلها جديرة لتقلد المناصب الدبلوماسية.
حقيقة، تاريخ وواقع جهود المرأة البحرينية في العمل الدبلوماسي ترك بصمة واضحة في تنمية وتطوير أجندة العمل الدولية في مجال تقدم المرأة وترسيخ مكتسباتها الحقوقية وتعزيز مساهماتها التنموية والسعي نحو تحقيق أهداف المساواة والتنمية ضمن أجندة التنمية المستدامة الدولية، مما وضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة على خريطة الإنجازات الإقليمية والعالمية في مجال تقدم المرأة.