ما لمسناه من إقبال وتنافس كبير للمشاركة في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) في نسختها الثالثة شواهد تبرهن على حجم إدراك الموظف الحكومي وقناعته بأن تحديات المستقبل لا يمكن مواجهتها بخطط الأمس، وأن الحاجة لأفكار إبداعية مبتكرة هي السبيل لمواجهة التحديات ومواكبة التطورات.
فمن يتمعن في مسابقة الابتكار الحكومي يجد أن لها أبعاداً أخرى غير تحفيز الإبداع والابتكار لدى الموظف الحكومي، فتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بمشاركة الجمهور في التصويت لاختيار الفكرة الفائزة تقود المواطن البحريني لثقافة «الشراكة المجتمعية من أجل تطوير الأداء الحكومي»، وترسخ ثقافة مجتمعية تقوم على المبادرة للتطوير، وعلى التأثير والتأثر المتبادل بين الحكومة وجميع أفراد المجتمع. فالابتكار في العمل الحكومي اليوم لا يكتمل ما لم تكن هناك ثقافة تشاركية داعمة وواعية تتيح الفرص أمام جميع المواطنين للمشاركة في دعم الأفكار والمقترحات التي تسهم في تعزيز كفاءة العمل الحكومي لتفتح بذلك مجالات أوسع للإبداع في مجال الخدمات الحكومية وزيادة مستويات جودتها.
أما البعد الآخر للمسابقة فهو بعد دولي، فمسابقة (فكرة) عزفت على جميع أوتار مؤشرات الابتكار والغبداع الدولية، فهناك مؤشران دوليان يتم وفقهما قياس تصنيف الدول في الابتكار والإبداع هما؛ «مؤشر المدخلات» والذي يقيس الأنشطة المبتكرة بناء على خمس ركائز؛ هم: قدرة المؤسسات الفاعلة، وحجم رأس المال البشري والبحوث، ومدى توافر البنية الأساسية، وحجم التطور في السوق، وفي الأعمال. و«مؤشر المخرجات» والذي يتعلق بالمخرجات الخاصة بطبيعة المعرفة والتكنولوجيا والمخرجات الإبداعية والتطبيقات المرتبطة بها. وكلا المؤشرين يتم تحقيقهما من خلال مسابقة الابتكار الحكومي.
حقيقة، ما أردناه سابقاً هو أن يكون الإبداع والابتكار ثقافة تشاركية متجذرة داخل المملكة، وأن تكون هناك جهود تشاركية أكبر لبناء استراتيجيات جديدة، ومراجعة الجهود القائمة للصعود بمملكة البحرين نحو الصدارة. وما أردناه أيضاً أن تكون مملكة البحرين بيئة مجتمعية حاضنة للأفكار البناءة والمتطورة، ترعى أصحابها وتصقلهم، فنحن لا نريد أجيالاً تنتظر الفرص التي تتاح أمامها، بل نريد أجيالاً يصنعونها، نريدُ أجيالاً متسلحة بالإرادة القوية والرغبة الجامحة للتغيير للأفضل، فتبدأ رحلتهم في التغيير بدءاً من اتخاذ القرار، دراسة المصاعب، الإيمان بالقدرة، الحصول على الدعم، وصولاً إلى تحقيق الإنجازات. وهذا ما تحقق اليوم من مسابقة الابتكار الحكومي.
من وجهة نظري، إن مسابقة الابتكار الحكومي تعتبر قاعدة الانطلاق الجديدة نحو الابتكار والإبداع أمام الأجيال الحالية واللاحقة، ومنطلق لترسيخ مبادئ التفكير الابتكاري العميق، واختراع أشياء ذات أهمية تخدم الوطن والمواطن وتدعم خططه ورؤاه المستقبلية، وتوظف ما تجود به عقول المواطنين في مختلف المجالات، من خلال منحهم الفرص لكي يبحروا بقدراتهم يداً بيد مع الحكومة نحو التغيير للأفضل.
فمن يتمعن في مسابقة الابتكار الحكومي يجد أن لها أبعاداً أخرى غير تحفيز الإبداع والابتكار لدى الموظف الحكومي، فتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بمشاركة الجمهور في التصويت لاختيار الفكرة الفائزة تقود المواطن البحريني لثقافة «الشراكة المجتمعية من أجل تطوير الأداء الحكومي»، وترسخ ثقافة مجتمعية تقوم على المبادرة للتطوير، وعلى التأثير والتأثر المتبادل بين الحكومة وجميع أفراد المجتمع. فالابتكار في العمل الحكومي اليوم لا يكتمل ما لم تكن هناك ثقافة تشاركية داعمة وواعية تتيح الفرص أمام جميع المواطنين للمشاركة في دعم الأفكار والمقترحات التي تسهم في تعزيز كفاءة العمل الحكومي لتفتح بذلك مجالات أوسع للإبداع في مجال الخدمات الحكومية وزيادة مستويات جودتها.
أما البعد الآخر للمسابقة فهو بعد دولي، فمسابقة (فكرة) عزفت على جميع أوتار مؤشرات الابتكار والغبداع الدولية، فهناك مؤشران دوليان يتم وفقهما قياس تصنيف الدول في الابتكار والإبداع هما؛ «مؤشر المدخلات» والذي يقيس الأنشطة المبتكرة بناء على خمس ركائز؛ هم: قدرة المؤسسات الفاعلة، وحجم رأس المال البشري والبحوث، ومدى توافر البنية الأساسية، وحجم التطور في السوق، وفي الأعمال. و«مؤشر المخرجات» والذي يتعلق بالمخرجات الخاصة بطبيعة المعرفة والتكنولوجيا والمخرجات الإبداعية والتطبيقات المرتبطة بها. وكلا المؤشرين يتم تحقيقهما من خلال مسابقة الابتكار الحكومي.
حقيقة، ما أردناه سابقاً هو أن يكون الإبداع والابتكار ثقافة تشاركية متجذرة داخل المملكة، وأن تكون هناك جهود تشاركية أكبر لبناء استراتيجيات جديدة، ومراجعة الجهود القائمة للصعود بمملكة البحرين نحو الصدارة. وما أردناه أيضاً أن تكون مملكة البحرين بيئة مجتمعية حاضنة للأفكار البناءة والمتطورة، ترعى أصحابها وتصقلهم، فنحن لا نريد أجيالاً تنتظر الفرص التي تتاح أمامها، بل نريد أجيالاً يصنعونها، نريدُ أجيالاً متسلحة بالإرادة القوية والرغبة الجامحة للتغيير للأفضل، فتبدأ رحلتهم في التغيير بدءاً من اتخاذ القرار، دراسة المصاعب، الإيمان بالقدرة، الحصول على الدعم، وصولاً إلى تحقيق الإنجازات. وهذا ما تحقق اليوم من مسابقة الابتكار الحكومي.
من وجهة نظري، إن مسابقة الابتكار الحكومي تعتبر قاعدة الانطلاق الجديدة نحو الابتكار والإبداع أمام الأجيال الحالية واللاحقة، ومنطلق لترسيخ مبادئ التفكير الابتكاري العميق، واختراع أشياء ذات أهمية تخدم الوطن والمواطن وتدعم خططه ورؤاه المستقبلية، وتوظف ما تجود به عقول المواطنين في مختلف المجالات، من خلال منحهم الفرص لكي يبحروا بقدراتهم يداً بيد مع الحكومة نحو التغيير للأفضل.