يبدو أن النظام القطري الذي مرت على مقاطعته أكثر من ثلاث سنوات ودول المقاطعة ماضية في حراكها التنموي ومسيرتها دون مشاكل وعراقيل يريد افتعال أي مشكلة لأجل تدويل قضية المقاطعة ولم يجد غير استهداف المواطن البحريني في رزقه وحياته لأجل استخدام تجاوزاته وعدوانه على الحدود البحرية البحرينية كورقة ضغط على دول المقاطعة على أمل أن يعاد طرح هذا الملف مما قد يؤدي بطريقة أو أخرى لإنهاء المقاطعة.
مثل القط المختنق الذي «حكر» بالزاوية وأخذ يخدش بأظافره بعدوانية هكذا أصبح دأب نظام قطر بعد تقليص أنشطته الإرهابية ومرور سنوات المقاطعة دون أعمال إرهابية في دول المقاطعة بالذات مملكة البحرين ويبدو أنه لم يجد حيلة غير ممارسة العدوان العلني بعد أن كان يمارسه في الخفاء وواجهته في ذلك تحريك الخلايا الإرهابية النائمة المدربة في إيران.
هناك أمر نود التشديد عليه أمام مسلسل الأكاذيب والعزف على وتر مظلومية معيشة المواطن البحريني من خلال أبواق الإعلام القطري والذباب الإلكتروني وهو لمن يفهم التاريخ جيداً يدرك أن صيد الأسماك والبحر لطالما كان حرفة البحرينيين منذ عشرات السنين ومصدر دخلهم بل ومصدر دخل الكثير من الخليجيين الذين كانوا يتوافدون على البحرين قبل مرحلة اكتشاف النفط بما فيهم القطريين أنفسهم الذين كانوا بالأصل من شعب البحرين الذي يتبع جزيرة البحرين وتوابعها مما يعنى أن ادعاءات مرتزقة نظام قطر بأن مملكة البحرين تحاول البحث عن مصدر دخل لهؤلاء على حساب بحر قطر غير صحيح.
ونعود لنشدد على مسألة أن مملكة البحرين التزمت بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939 وقرار الحفاظ على الوضع القائم وأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين ما يزال كما هو طبقاً لمرسوم بقانون رقم «8» لسنة 1993، وطبقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وفي بيان لمجلس الوزراء البحريني شدد فيه على أهمية إعادة الأوضاع المتعارف عليها لأجيال متعاقبة بقيام دولة قطر بالسماح للبحارة البحرينيين الصيد في المياه القطرية إلى الحدود القطرية – الإماراتية وبالمقابل سماح مملكة البحرين للبحارة القطريين الصيد في المياه البحرينية إلى الحدود البحرينية – السعودية وأهمية التفاوض الثنائي المباشر مع دولة قطر للوصول إلى اتفاق بشأن استمرارية السماح للصيادين بالبلدين من ممارسة نشاطهم وفق ما هو متعارف عليه منذ عقود وبما يعود بالخير على مواطني البلدين ويعزز من التعاون الخليجي المشترك فما الذي طرأ على نظام قطر فجأة ليقوم باستهداف البحارة البحرينيين في أرزاقهم وكذلك أرواحهم وحياتهم؟
* إحساس عابر:
خلال لقاء معالي وزير الداخلية بالبحارة الذين تعرضوا لاستهداف أرواحهم وأرزاقهم من جانب السلطات القطرية شدد عليهم بالقول إن مضمون كلمة جلالة الملك المفدى حقكم محفوظ ولن يضيع وسوف نقوم بالواجب وإن شاء الله معوضون وهذا دأب قيادة مملكة البحرين في حرصها على حياة وأرزاق مواطنيها الكرام وحقوقهم مهما حاول أبواق النظام القطري إثارة الفتن والتحريض وتكذيب الواقع وتأليب البحارة.
مثل القط المختنق الذي «حكر» بالزاوية وأخذ يخدش بأظافره بعدوانية هكذا أصبح دأب نظام قطر بعد تقليص أنشطته الإرهابية ومرور سنوات المقاطعة دون أعمال إرهابية في دول المقاطعة بالذات مملكة البحرين ويبدو أنه لم يجد حيلة غير ممارسة العدوان العلني بعد أن كان يمارسه في الخفاء وواجهته في ذلك تحريك الخلايا الإرهابية النائمة المدربة في إيران.
هناك أمر نود التشديد عليه أمام مسلسل الأكاذيب والعزف على وتر مظلومية معيشة المواطن البحريني من خلال أبواق الإعلام القطري والذباب الإلكتروني وهو لمن يفهم التاريخ جيداً يدرك أن صيد الأسماك والبحر لطالما كان حرفة البحرينيين منذ عشرات السنين ومصدر دخلهم بل ومصدر دخل الكثير من الخليجيين الذين كانوا يتوافدون على البحرين قبل مرحلة اكتشاف النفط بما فيهم القطريين أنفسهم الذين كانوا بالأصل من شعب البحرين الذي يتبع جزيرة البحرين وتوابعها مما يعنى أن ادعاءات مرتزقة نظام قطر بأن مملكة البحرين تحاول البحث عن مصدر دخل لهؤلاء على حساب بحر قطر غير صحيح.
ونعود لنشدد على مسألة أن مملكة البحرين التزمت بالتقسيم البريطاني لإمارات الخليج العربي الذي تم في عام 1939 وقرار الحفاظ على الوضع القائم وأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين ما يزال كما هو طبقاً لمرسوم بقانون رقم «8» لسنة 1993، وطبقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وفي بيان لمجلس الوزراء البحريني شدد فيه على أهمية إعادة الأوضاع المتعارف عليها لأجيال متعاقبة بقيام دولة قطر بالسماح للبحارة البحرينيين الصيد في المياه القطرية إلى الحدود القطرية – الإماراتية وبالمقابل سماح مملكة البحرين للبحارة القطريين الصيد في المياه البحرينية إلى الحدود البحرينية – السعودية وأهمية التفاوض الثنائي المباشر مع دولة قطر للوصول إلى اتفاق بشأن استمرارية السماح للصيادين بالبلدين من ممارسة نشاطهم وفق ما هو متعارف عليه منذ عقود وبما يعود بالخير على مواطني البلدين ويعزز من التعاون الخليجي المشترك فما الذي طرأ على نظام قطر فجأة ليقوم باستهداف البحارة البحرينيين في أرزاقهم وكذلك أرواحهم وحياتهم؟
* إحساس عابر:
خلال لقاء معالي وزير الداخلية بالبحارة الذين تعرضوا لاستهداف أرواحهم وأرزاقهم من جانب السلطات القطرية شدد عليهم بالقول إن مضمون كلمة جلالة الملك المفدى حقكم محفوظ ولن يضيع وسوف نقوم بالواجب وإن شاء الله معوضون وهذا دأب قيادة مملكة البحرين في حرصها على حياة وأرزاق مواطنيها الكرام وحقوقهم مهما حاول أبواق النظام القطري إثارة الفتن والتحريض وتكذيب الواقع وتأليب البحارة.