المعادلة تقول: كن صاحب قيم ومبادئ، تكن نواة إصلاح في هذا الوطن الذي لا نملك أغلى وأعز من ترابه.
بالتالي الأسئلة العامة هي التالية: هل أنت من أصحاب القيم في عملك؟! هل أنت تسعى وتجاهد وتحاول ترسيخ هذه القيم، وتعمل بقوة لإبرازها وتوعية العاملين معك سواء أكانوا رؤساء أو مرؤوسين بها؟!
هذه تساؤلات مهمة يجب على كل منا توجيهها لنفسه، وصدقوني من يعمل اليوم دون وضع أي اعتبار للمبادئ والقيم، هذا إنسان «تائه» لا يعرف ما يريد، وهنا قد يقارعني القول من يقول بأنه يعرف ما يريد والذي هو متمثل بالمنصب والمال والترقية وتأمين المستقبل، وهذا بالفعل طموح البعض، لكن رغم ذلك هو طموح ناقص تماماً، إذ حينما أنظر لوضعي وكياني كشخص يفترض أن أكون وطنياً محباً لبلدي وتكون لدي الرغبة بأن أتحول لأداة من أدوات التصليح والإصلاح، فإن القيم لا بد من أن تتقدم على أية اعتبارات أخرى، لا بد من أن أعمل وفق مبادئ وأعراف وثوابت إن كنت أريد أن أقود القطاع إلى الإنجاز والتميز.
بعضٌ يظن أن كسب الذات يكون بالمال والمنصب والبرستيج والمظاهر، لكن الحقيقة كسب الذات يكون أولاً بتحقيق الإنسان للاحترام لذاته ونفسه قبل أي احترام آخر، أن تكون قيمه ومبادئه هي محركاته وأساسا لمنطلقاته.
ما أضاع «بوصلة» كثير من العمليات والمشاريع الناهضة التي هدفها الإصلاح والتنمية والتطوير إلا ضياع «القيم» وانحسار «المبادئ» وطغيان النزعات الشخصية والصفات السيئة مكانها.
في علم الإدارة وتحديداً في عالمنا العربي، صاحب القيم يعاني من ويلات كثيرة، قد تحوله في موقع عمله –إن لم يكن على رأس الهرم– إلى شخص تعيس ومهموم، وقد يصل إلى درجة متقدمة من الاكتئاب القسري، وتسوده حالة مزمنة من الإحباط.
لدينا من الأمثلة الكثير في مواقع أعمالنا، فقط التفتوا حواليكم لتجدوهم، بل ربما كنتم أنتم من نفس النوعية، نوعية الذين يريدون أن يعملوا بالمبادئ والقيم والأعراف الصحيحة وترقية أساليب العمل وتصحيح الأخطاء الحاصلة، لكن الواقع يصدمهم بأن لا شيء من هذه القيم متحقق على أرض الواقع، أو المصيبة الأكبر، المتمثلة بأن الوضع القائم لا يمثل بيئة صالحة لأي قيمة من هذه القيم لتبرز وتنمو وتزدهر، بل هو وضع خانق لأي مبدأ سليم.
حينما تسود المبادئ والقيم في أي بيئة عمل، لا بد من أن نجد بالضرورة ترجمة واقعية لها على الأرض، لا بد من أن يكون نتاج العمل بها محصلة إيجابية فيها قرب من تحقيق المثاليات والكمال المنشود، والكمال طبعاً لله وحده.
بالتالي الأسئلة العامة هي التالية: هل أنت من أصحاب القيم في عملك؟! هل أنت تسعى وتجاهد وتحاول ترسيخ هذه القيم، وتعمل بقوة لإبرازها وتوعية العاملين معك سواء أكانوا رؤساء أو مرؤوسين بها؟!
هذه تساؤلات مهمة يجب على كل منا توجيهها لنفسه، وصدقوني من يعمل اليوم دون وضع أي اعتبار للمبادئ والقيم، هذا إنسان «تائه» لا يعرف ما يريد، وهنا قد يقارعني القول من يقول بأنه يعرف ما يريد والذي هو متمثل بالمنصب والمال والترقية وتأمين المستقبل، وهذا بالفعل طموح البعض، لكن رغم ذلك هو طموح ناقص تماماً، إذ حينما أنظر لوضعي وكياني كشخص يفترض أن أكون وطنياً محباً لبلدي وتكون لدي الرغبة بأن أتحول لأداة من أدوات التصليح والإصلاح، فإن القيم لا بد من أن تتقدم على أية اعتبارات أخرى، لا بد من أن أعمل وفق مبادئ وأعراف وثوابت إن كنت أريد أن أقود القطاع إلى الإنجاز والتميز.
بعضٌ يظن أن كسب الذات يكون بالمال والمنصب والبرستيج والمظاهر، لكن الحقيقة كسب الذات يكون أولاً بتحقيق الإنسان للاحترام لذاته ونفسه قبل أي احترام آخر، أن تكون قيمه ومبادئه هي محركاته وأساسا لمنطلقاته.
ما أضاع «بوصلة» كثير من العمليات والمشاريع الناهضة التي هدفها الإصلاح والتنمية والتطوير إلا ضياع «القيم» وانحسار «المبادئ» وطغيان النزعات الشخصية والصفات السيئة مكانها.
في علم الإدارة وتحديداً في عالمنا العربي، صاحب القيم يعاني من ويلات كثيرة، قد تحوله في موقع عمله –إن لم يكن على رأس الهرم– إلى شخص تعيس ومهموم، وقد يصل إلى درجة متقدمة من الاكتئاب القسري، وتسوده حالة مزمنة من الإحباط.
لدينا من الأمثلة الكثير في مواقع أعمالنا، فقط التفتوا حواليكم لتجدوهم، بل ربما كنتم أنتم من نفس النوعية، نوعية الذين يريدون أن يعملوا بالمبادئ والقيم والأعراف الصحيحة وترقية أساليب العمل وتصحيح الأخطاء الحاصلة، لكن الواقع يصدمهم بأن لا شيء من هذه القيم متحقق على أرض الواقع، أو المصيبة الأكبر، المتمثلة بأن الوضع القائم لا يمثل بيئة صالحة لأي قيمة من هذه القيم لتبرز وتنمو وتزدهر، بل هو وضع خانق لأي مبدأ سليم.
حينما تسود المبادئ والقيم في أي بيئة عمل، لا بد من أن نجد بالضرورة ترجمة واقعية لها على الأرض، لا بد من أن يكون نتاج العمل بها محصلة إيجابية فيها قرب من تحقيق المثاليات والكمال المنشود، والكمال طبعاً لله وحده.